بعد هجوم الدوحة.. كندا تعيد تقييم علاقاتها مع إسرائيل وتعلن المضي نحو الاعتراف بفلسطين
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
قالت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند إن بلادها بصدد إعادة تقييم علاقاتها مع إسرائيل، ووصفت استهدافها لقادة حركة "حماس" في العاصمة القطرية الدوحة بأنه "تصرف غير مقبول"، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تعرقل أي جهود دبلوماسية جارية.
إيران تؤكد التزامها بالاتفاق مع وكالة الطاقة الذرية وتشترط عدم استغلاله سياسيًا
هجوم الدوحة يفجّر خلافًا بين ترامب ونتنياهو ويضع التحالف الأمريكي الإسرائيلي على المحك
وأضافت أناند أن أوتاوا تعتزم المضي في خطتها للاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدة أن "الغاية الأساسية لكندا هي دعم مسار السلام الذي كانت قطر ترعاه على أرض الواقع"، وفق ما نقلته صحيفة ذا جلوب آند ميل الكندية.
وفي السياق ذاته، أدان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني الغارة الإسرائيلية، واصفاً إياها بأنها "تصعيد غير مقبول للعنف" سيقود حتماً إلى تعميق الأزمة الإقليمية. وأعاد كارني التذكير بموقفه السابق حين اعتبر أن خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة "خاطئة ومجافية للحلول السياسية".
من جانبها، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أنها ستعمل على الدفع باتجاه فرض عقوبات على إسرائيل، إلى جانب تعليق جزئي لبعض اتفاقيات التجارة معها، في ضوء استمرار الحرب في قطاع غزة، مؤكدة أن أوروبا "لا يمكنها أن تقف موقف المتفرج أمام ما يحدث".
ويأتي الموقف الكندي الجديد في لحظة دقيقة تشهد فيها الساحة الدولية تحولات متسارعة بشأن الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي، حيث تتزايد الضغوط على تل أبيب لوقف التصعيد العسكري والانخراط في مسار سياسي بديل. كما يعكس هذا التوجه انخراط كندا في اصطفاف دولي يتبنى الاعتراف بفلسطين كخطوة نحو إعادة التوازن لعملية السلام.
وتشير التطورات إلى أن الموقف الغربي تجاه إسرائيل يشهد تصدعات واضحة، إذ بدأت عدة دول أوروبية وكندا بإظهار استعدادها لاتخاذ خطوات ملموسة تتجاوز الإدانة الكلامية، الأمر الذي قد يفتح الباب أمام تغيير أوسع في مقاربة المجتمع الدولي للأزمة المستمرة في غزة والمنطقة بأكملها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كندا الاعتراف بفلسطين هجوم الدوحة اسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
بعد هجوم الاحتلال على بيت جن.. الخارجية التركية تحدد أهداف إسرائيل في سوريا
كشفت وزارة الخارجية التركية أهداف إسرائيل في سوريا بعد هجومها المدمر على بيت جن، الذي تسبب في نزوح عشرات العائلات من البلدة إلى جانب مقتل وإصابة آخرين.
الهجوم الإسرائيلي على بيت جنواندلعت اشتباكات عنيفة جنوب سوريا بين قوات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي وأهالي بلدة بيت جن الواقعة في ريف دمشق، على مسافة نحو 11 كيلومترًا شرق الحدود مع إسرائيل.
وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كتشالي أن الهجمات الإسرائيلية على سوريا تهدف إلى عرقلة جهود الحكومة والشعب لإرساء الأمن وتشكل انتهاكا لسيادة البلاد وسلامة أراضيها.
وأوضح كتشالي أنه: "مع اقتراب ذكرى 8 ديسمبر السنوية، ذكرى نيل الشعب السوري حريته، وفي وقت يتحد فيه المجتمع الدولي حول رغبته في الاستقرار في سوريا، أظهرت إسرائيل مرة أخرى نهجها التدميري بقصف بلدة بيت جن، إحدى ضواحي دمشق".
التوغل الإسرائيلي في سورياوأضاف: "على الرغم من غياب التهديدات من سوريا، فإن الأعمال العسكرية الإسرائيلية تنتهك سيادتها وسلامة أراضيها، وتعرض المدنيين للخطر، وتقوض الاستقرار الإقليمي".
وشدد على ضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية التي تهدف إلى عرقلة جهود الحكومة والشعب السوري لضمان الأمن والرخاء والسلم العام، مؤكدا أن المجتمع الدولي يتحمل مسئوليته في هذا الصدد.