العراق يوقع المذكرة رقم (1100)مع إيران بشأن “مكافحة المخدرات!!!
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
آخر تحديث: 10 شتنبر 2025 - 3:12 م لغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن نائب رئيس اإيران، والأمين العام لهيئة المخدرات الإيرانية، حسين ذو الفقاري، اليوم الأربعاء (10 أيلول 2025)، عن توقيع مذكرة تفاهم مع العراق لمكافحة المخدرات ، مؤكدا على عمق التعاون بين العراق وإيران في مجالات مكافحة المخدرات وعلاج المدمنين!!.
وقال ذو الفقاري، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الصحة العراقي: “تحياتنا لحكومة السوداني والحشد الشعبي، ونؤكد أن لدينا تعاوناً في مختلف المجالات، حيث عملنا على توثيق التعاون في مجال مكافحة المخدرات وعلاج المدمنين!!”.وأضاف، أن “البلدين يمتلكان تجارب متقدمة في مختلف المجالات المتعلقة بمكافحة المخدرات، ويتعاونان في تدريب الكوادر المتخصصة في هذا المجال ونطمح لمزيد من التعاون على جميع الأصعدة”، معلناً عن “توقيع مذكرة تفاهم جديدة في هذا المجال ، بهدف تفكيك شبكات لتهريب وتجارة المخدرات بين البلدين!!”.يذكر ان إيران هي المصدر الرئيسي للمخدرات في العراق من خلال الناقل الحرس الثوري والحشد الشعبي وعمائم حوزة السيستاني.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض مزاعم مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي بشأن سيادتها وقدراتها الدفاعية
الثورة نت/
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، رفضها القاطع للادعاءات الواردة في البيان المشترك لمجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، واصفة إياها بأنها تدخل غير مقبول في الشؤون الداخلية لإيران ومساس بسيادتها الوطنية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في تصريح صحفي، إن المزاعم الواردة في البيان، بما في ذلك تكرار ادعاءات الإمارات بشأن الجزر الإيرانية طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، والتدخل في قضايا الدفاع الوطني والبرنامج النووي الإيراني، لا أساس لها من الصحة.
وأضاف أن تكرار هذه المزاعم السياسية ليس له أي قيمة قانونية ولا يغير الحقائق الجغرافية والتاريخية.
وشدد بقائي على “سيادة إيران الثابتة وغير القابلة للنقاش على الجزر الثلاث”، مؤكداً أن المحاولات المستمرة لتشويه الحقائق لن تؤثر على الواقع التاريخي والجغرافي لهذه الأراضي.
وأدان التحركات التحريضية لبعض الدول الأوروبية، مثل ألمانيا وفرنسا، التي تدعم بالكامل الكيان الإسرائيلي المجرم المزوَّد بالأسلحة النووية، وتسعى لفرض مصالحها السياسية على الاتحاد الأوروبي ككل.
وأوضح أن تدخل الاتحاد الأوروبي في شؤون الخليج وبحر عمان لن يساهم في حل الصراعات الإقليمية، بل يعكس سياسات خادعة ومثيرة للانقسام تجاه إيران والمنطقة.