نائب:الوضع في العراق معقد في ظل منظومة سياسية فاسدة
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
آخر تحديث: 11 شتنبر 2025 - 11:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب المستقل في مجلس النواب العراقي، ياسر الحسيني، الخميس، أن إبعاد العراق عن الصراعات الإقليمية المعقدة في الشرق الأوسط لا يرتبط بإطلاق سراح المختطفة الإسرائيلية-الروسية إليزابيث تسوركوف، بل يرتبط بالتطبيع مع اسرائيل، وهو مرفوض ومستحيل التحقيق.
وقال الحسيني في حديث صحفي، إن “العراق يقع في قلب الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، ولا يمكن فصله عن هذا الصراع بمجرد إطلاق سراح رهينة، بل بالتسليم للمشروع الأمريكي-الإسرائيلي الهادف إلى تغيير خارطة الشرق الأوسط”.وأضاف أن “التطبيع مع الكيان الصهيوني هو الوسيلة الوحيدة التي قد تُبعد العراق عن الصراع، وهو مرفوض شعبياً وأخلاقياً، ومستحيل جملة وتفصيلاً، لأن النظام السياسي العراقي، إلى جانب القوانين النافذة، يجرّم التطبيع مع هذا الكيان الغاصب”.وحول تأثير إطلاق سراح الرهينة على الوضع الداخلي، رأى الحسيني أن “الوضع في العراق شائك للغاية، في ظل منظومة سياسية فاسدة، أغلبها منفصلة عن القاعدة الشعبية، وتعاني من ضعف الاتزان في علاقاتها مع المحيطين الإقليمي والدولي”.من جهته علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في منشور له عبر “إكس “، على إطلاق سراح الرهينة إليزابيث تسوركوف، قائلاً، إنها “مواطنة إسرائيلية اختُطفت في العراق في آذار/مارس 2023 من قبل ميليشيا كتائب حزب الله الحشدوية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: الشرق الأوسط الجديد يعيد مشهد الانتداب عقب سقوط الخلافة العثمانية
أكدت الاعلامية هند الضاوي، أن وقوف الخلافة العثمانية إلى جانب ألمانيا في الحرب العالمية الأولى كان أحد أبرز الأسباب التي أدت إلى سقوطها وليس العرب، مشيرة إلى أن انهيارها فتح الباب أمام فصل هو الأسوأ في تاريخ العرب والقضايا العربية.
وأضافت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن المناطق والدول التي كانت خاضعة للحكم العثماني وجدت نفسها تحت سيطرة الانتداب، وفي تلك المرحلة بدأ التسلل اليهودي إلى فلسطين تحت ذرائع اقتصادية وتاريخية، ما أدى إلى فرض وجودهم تدريجيًا على الأراضي الفلسطينية.
وأوضحت هند الضاوي أن هذه الفترة شهدت تأسيس المرحلة الأولى من الوجود الصهيوني الذي تم زرعه ثم فرضه على المنطقة، معتبرة أن ما حدث آنذاك كان تحولًا جذريًا ساهم في تغيير الخريطة السياسية للعالم العربي.
وحذرت هند الضاوي من أن سقوط بعض الدول العربية في الوقت الراهن يعيد مشهدًا مشابهًا لتلك الحقبة التاريخية، مؤكدة أن البديل المطروح اليوم يتمثل في تمدد النفوذ الإسرائيلي أو البريطاني أو الأمريكي، في إطار مخطط لإعادة تشكيل الشرق الأوسط الجديد بما يشبه مرحلة الانتداب، وأشارت إلى أن هذا المشروع يسعى لإخضاع مساحات واسعة من الأراضي العربية لتقاسم النفوذ بين قوى دولية مثل فرنسا والولايات المتحدة وإسرائيل.