مكتبة قطر الوطنية تنظم ورشة بعنوان"تقييم خدمات المكتبات وإبراز تأثيرها"
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
نظمت مكتبة قطر الوطنية ورشة تدريبية بعنوان "تقييم خدمات المكتبات وإبراز تأثيرها" للاحتفاء بالإسهام القطري المتميز في مبادرة "خريطة مكتبات العالم"، إحدى مبادرات الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات (الإفلا).
وأتاحت الورشة التفاعلية، التي تضمنت نقاشا حول قياس تأثير خدمات المكتبات وتسليط الضوء عليها وحضرها أكثر من 60 ممثلا من مختلف مؤسسات قطاع المكتبات في قطر من بينهم متخصصون من المكتبات المدرسية والمؤسسات الطبية والصحية والمكتبات الحكومية والعامة والأكاديمية، بالإضافة إلى المؤسسات المتخصصة والخاصة، تبادل الأفكار والخبرات حول استكشاف سبل توظيف "النماذج المنطقية" في تصميم الخدمات، مع التركيز على مواءمة جهود المكتبات مع احتياجات المجتمع وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
ومن خلال الأنشطة الجماعية وقصص النجاح الملهمة المعروضة على منصة "الإفلا"، استعرض المشاركون أفضل الممارسات في قياس الأداء وجمع البيانات وإعداد التقارير حول النتائج، لتجسد هذه المشاركة المتنوعة ثراء المشهد المكتبي في دولة قطر، وأتاحت فرصة قيمة للتواصل المهني وتبادل المعارف والخبرات والتعاون المشترك.
وأدت مكتبة قطر الوطنية دورا محوريا في تحديث بيانات المكتبات القطرية في خريطة "الإفلا" لمكتبات العالم، وهي مبادرة دولية تهدف إلى إبراز حضور المكتبات وتأثيرها في جميع أنحاء العالم من خلال رسوم بيانية ومؤشرات بصرية.
وبصفتها المكتب الإقليمي لاتحاد (الإفلا) في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كرمت مكتبة قطر الوطنية جهود هذه المؤسسات والمكتبات بتوزيع الدروع التذكارية وشهادات التقدير.
جدير بالذكر أن مكتبة قطر الوطنية قادت منذ سبتمبر 2024 حملة وطنية لجمع البيانات شملت 392 مكتبة في القطاعات الأكاديمية والحكومية والخاصة، وحققت معدلا بارزا في الاستجابة بلغ 80.7 بالمئة، لتؤكد هذه الورشة مجددا على الدور الاستراتيجي والحيوي الذي تنهض به المكتبة في تعزيز تبادل المعرفة والإسهام في التطوير المستمر لخدمات المكتبات.
وعن الورشة، أكدت الدكتورة إيمان صالح الشمري مدير المكتب الإقليمي لاتحاد (الإفلا) في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن التزام مكتبة قطر الوطنية يبرز الدور الجوهري والعميق للمكتبات في تحقيق أهداف التنمية على المستويين الوطني والعالمي، حيث قالت "من خلال استعراض جهودنا الجماعية عبر منصات عالمية مثل خريطة مكتبات العالم، فإننا ندعم صوت المكتبات ونعلي ونعزز مكانتها بصفتها قاطرة للتقدم وتمكين المجتمعات".
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة مکتبة قطر الوطنیة
إقرأ أيضاً:
المرأة العربية تعقد ورشة عمل إقليمية حول:"حقوق واحتياجات كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة" ببيروت
تنطلق غدًا من العاصمة اللبنانية بيروت فعاليات ورشة العمل الإقليمية حول: "حقوق واحتياجات كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة في اقتصاد الرعاية في المنطقة العربية" والتي تعقد بالتعاون فيما بين منظمة المرأة العربية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة والهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في الفترة 7-9 أكتوبر/تشرين الأول 2025
صرحت الدكتورة فاديا كيوان المديرة العامة للمنظمة بأن "هذه الورشة الإقليمية هي الثانية التي تنعقد في إطار سعي المنظمة وشركائها نحو إعداد خطة عمل إقليمية لاقتصاد الرعاية في المنطقة العربية، وفيما ركزت الورشة الأولى على حقوق واحتياجات الأطفال، تركز الورشة الثانية على حقوق واحتياجات كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، ويتوقع أن تسفر المناقشات عن توصيات عملية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع تدمج في خارطة الطريق الإقليمية للاقتصاد الرعائي".
يشارك في ورشة العمل خبراء وخبيرات من عدة دول عربية هي: الأردن، وتونس، والسودان، والعراق، وعمان، وفلسطين، ولبنان، وليبيا، ومصر، وموريتانيا، واليمن، كما يشارك ممثلو وممثلات الهيئات الدولية والإقليمية ومنظمات المجتمع المدني ذات الاهتمام المشترك بموضوع الورشة.
وتتوزع أعمال الورشة، التي تمتد على مدار ثلاثة أيام، على إحدى عشرة جلسة عمل، في الجلسة الأولى يتم تقديم لمحة عامة عن أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة وكذا أوضاع المسنين في المنطقة العربية، كما تشهد الجلسة عرض نتائج الدراسة الإقليمية الصادرة عن منظمة المرأة العربية حول "أوضاع النساء والفتيات ذوات الإعاقة في المنطقة العربية".
وتستعرض الجلسة الثانية (الأطر والاتفاقيات الدولية والإقليمية) ومنها اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وخطة عمل مدريد الدولية للشيخوخة، وغيرها.
أما الجلسة الثالثة فتناقش (الإدماج الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن مع التركيز على قطاع الرعاية) في ضوء الخبرة الفعلية لمنظمات دولية ذات صلة مثل منظمة العمل الدولية وإسكوا. وتركز الجلسة الرابعة على (أوضاع كبار السن والأشخاص ذوي الاعاقة في أوقات النزاع والأزمات).
وتتناول كل من الجلستين الخامسة والسادسة: السياسات الحكومية العربية لمعالجة احتياجات الرعاية لدى المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة. فيما تناقش الجلستان السابعة والثامنة: دور منظمات المجتمع المدني العربية للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن.
وتشهد الجلسة التاسعة مناقشات حول التمويل والاستدامة واحترافية العمل في مجال الرعاية بما في ذلك نظم التأمين على الرعاية طويلة الأمد والشراكات بين القطاعين العام والخاص، والمهارات والتدريب وتطوير القوى العاملة.
وتشهد الجلسة العاشرة تقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل لوضع توصيات خاصة بخارطة الطريق الإقليمية.
وفي الجلسة الحادية عشرة يدور النقاش حول صياغة ركائز خارطة الطريق الإقليمية، ويتم تقديم عروض مجموعات العمل ودمجها في إطار عمل موحد.