احترس.. هذه العشبة تسبب أضرارا كارثية
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
يُعتبر شاي الزعتر آمنًا لمعظم الناس عند تناوله باعتدال ومع ذلك يُنصح من يعانون من حساسية تجاه نباتات من عائلة النعناع، مثل الزعتر أو النعناع البري أو الخزامى، بتجنب شربه وإضافةً إلى ذلك، قد يُسبب الإفراط في تناوله بعض الآثار الجانبية:
وفقاً لبعض الدراسات فإن الإفراط في تناول الزعتر قد يسبب صداعاً يشبه الصداع النصفي.
وذكر موقع “anadolumedicalcenter ” تشير الأبحاث إلى أن الزعتر يُساعد على خفض ضغط الدم، لذلك يُنصح الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل صحية مزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم، باستشارة الطبيب قبل تناول شاي الزعتر.
رغم أن شاي الزعتر معروف بتأثيراته الإيجابية على الجهاز الهضمي، إلا أنه قد يسبب حرقة المعدة أو الغثيان أو القيء لدى بعض الأفراد.
قد يؤدي الإفراط في تناول شاي الزعتر إلى حدوث ردود فعل تحسسية، مثل الإحمرار أو الحكة.
قد يتفاعل الزعتر مع بعض الأدوية الموصوفة طبيًا، مثل أدوية خفض ضغط الدم وأدوية السكري، لذا يُنصح من يتناولون أدوية بانتظام باستشارة الطبيب قبل تناول شاي الزعتر أو أي شاي أعشاب آخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزعتر الصداع النصفي النعناع البري الإفراط فی تناول شای الزعتر
إقرأ أيضاً:
الإفراط في الاستحمام.. نصائح الخبراء لحماية بشرتك
في خضم انتشار مقاطع الفيديو التي تُظهر "روتينات الاستحمام الفاخرة" على وسائل التواصل الاجتماعي، حذر أطباء الجلد من أن الإفراط في استخدام المستحضرات والزيوت والمقشرات لا يعود بالنفع على البشرة، بل قد يتسبب بجفافها ويضرّ البيئة أيضًا.
الحمّام المثالي.. بسيط ومعتدل
أكدت الدكتورة أولغا بونيموفيتش، أستاذة الأمراض الجلدية في جامعة بيتسبرغ، أن المبالغة في التنظيف تضعف الحاجز الطبيعي للبشرة، مشيرة إلى أن الماء الساخن والصابون المعطر يجرّدان الجلد من زيوته الأساسية.
واتفق معها الطبيب نيكول نيغبينيبور من جامعة آيوا، موضحًا أن الجلد هو "درع طبيعي" يجب الحفاظ عليه. لذا يُنصح بالاستحمام القصير بماء فاتر وصابون لطيف خالٍ من العطور، مع ترطيب البشرة فور الانتهاء للحفاظ على توازنها.
لا حاجة للتنظيف المزدوج
من بين الترندات المنتشرة "التنظيف المزدوج"، أي استخدام غسول زيتي يليه مائي على كامل الجسم، وهو ما اعتبرته بونيموفيتش غير ضروري إطلاقًا، مؤكدة أن تنظيف المناطق الأساسية مثل الإبطين وطيات الجلد كافٍ تمامًا.
التقشير.. مفيد بشرط الاعتدال
وأوضحت بونيموفيتش أن التقشير المنتظم يزيل الخلايا الميتة، لكن القيام به يوميًا يُعد "كارثة" للبشرة الحساسة.
يُفضل الاكتفاء بالتقشير اليدوي مرة أسبوعيًا باستخدام ليفة أو مقشر لطيف، مع تجنب المواد الخشنة، ويمكن استخدام الأحماض الخفيفة مثل اللاكتيك أو الغليكوليك أحيانًا فقط.
حمّام أقصر يحميك ويحمي البيئة
وحذّرت وكالة حماية البيئة الأميركية من أن الاستحمام يستهلك نحو 17% من المياه المنزلية، داعية إلى تقليل مدة الحمّام كخطوة بسيطة نحو الحفاظ على البيئة.
ويؤكد الخبراء أن الحمّام الصحي هو الذي يحقق النظافة دون مبالغة، باستخدام الماء الفاتر ومنتجات لطيفة، مع ترطيب فوري بعده.
واختتمت الدكتورة ليزا أكينتيلو من جامعة نيويورك بالقول: "الروتين الصحي لا يحتاج إلى عشر خطوات… بل إلى وعي بسيط بكيفية حماية بشرتك الطبيعية".