قال محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني،  رئيس الوزراء القطري، نثمن تضامن أعضاء مجلس الأمن مع قطر عقب الهجوم الإسرائيلي، والهجوم الإسرائيلي تصعيد بالغ الخطورة يهدد الأمن والسلم الدوليين، لافتا الى ان نتنياهو يحاول تشويه الدور القطري بمبررات رخيصة، والهجوم  يضع النظام الدولي بكامله أمام اختبار كبير، ويكشف أن تحرير المحتجزين ليس أولوية لنتنياهو، وفقا للقاهرة الإخبارية.

 

اليونان: لا يجب ان يكون لحماس مستقبل في غزة مندوبة الدنمارك لدى مجلس الأمن:  يجب انهاء الحرب في غزة فورا

وبعد محاولة إسرائيل اغتيال قيادات بحركة حماس في الدوحة، شدد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، الخميس، على أن "إسرائيل تسعى إلى تمرير سياساتها المشينة بلا كوابح أخلاقية وقانونية، ولا بد من موقف صارم تجاهها".

جاء ذلك في منشور على حسابه في منصة "إكس". 

فيما قالت دولة قطر، الخميس، إنها ستعمل مع شركائها لـ"ضمان محاسبة" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على "جريمة العدوان التي ارتكبها ضد دولة قطر".

جاء ذلك في بيان ألقاه جاسم يعقوب الحمادي، سفير دولة قطر ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينـا، أمام دورة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المعقودة في فيينا، خلال مناقشة بند التسلح النووي الإسرائيلي وانتهاكات إسرائيل للقانون الدولي.

واوضح البيان أنه "في الوقت الذي كانت فيه دولة قطر تواصل جهود الوساطة مع الشريكين، جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية، واضعة نصب عينها هدف وقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي واستخدام التجويع كسلاح ضد شعب فلسطين، والوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار وتبادل المحتجزين والسجناء وتهيئة الأجواء لإطلاق مفاوضات جدية نحو تحقيق هدف حل الدولتين، قامت إسرائيل وبدعاوى باطلة وزائفة، بهجوم عسكري غادر في الدوحة".

وأضاف البيان: "إن دولة قطر تدين وتشجب بأشد العبارات هذا العدوان، باعتباره انتهاكا صارخا لسيادتها وأمنها، وخرقا فاضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وستتخذ جميع التدابير اللازمة للدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها، وستعمل مع شركائها لضمان محاسبة نتنياهو على جريمة العدوان التي ارتكبها ضد دولة قطر"

كما أعربت دولة قطر في البيان عن "امتنانها الشديد لمسارعة دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية في إدانة عدوان نتنياهو، وإعرابها عن التضامن الواسع مع دولة قطر، وبما يؤكد أن سياسات القوة وإرهاب الدولة وانتهاك سيادة الدول واحتقار القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مرفوضة بشكل قاطع من قبل المجتمع الدولي".

وندد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الخميس، بالهجوم الذي شُن على الدوحة.

وجاء في البيان، الذي صاغته بريطانيا وفرنسا، أن "أعضاء المجلس شددوا على أهمية خفض التصعيد وعبروا عن تضامنهم مع قطر".

وأضاف أنهم "أكدوا على دعمهم لسيادة قطر وسلامة أراضيها". 

وتابع المجلس: "أكد الأعضاء على ضرورة أن يظل إطلاق سراح الرهائن، بما في من قتلتهم حماس، وإنهاء الحرب والمعاناة في غزة أولويتنا القصوى

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهجوم الإسرائيلي النظام الدولي رئیس الوزراء دولة قطر

إقرأ أيضاً:

قطر: الاحتلال الإسرائيلي يمثّل انتهاكًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة

أكدت دولة قطر أن الاحتلال الإسرائيلي، الذي استمر لعقود، يمثّل انتهاكًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، مجددة ترحيبها بالرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في شهر يوليو 2024، واعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2024.

جاء ذلك في بيان دولة قطر أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة خلال دورتها الثمانين، حول البند (50) بشأن "تقرير اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية، التي تمسّ حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من السكان العرب في الأراضي المحتلة"، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

وأشارت إلى أن المحكمة أكَّدت أن إسرائيل ملزمة بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس الشرقية، وبيّنت أن الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة تشكل وحدة إقليمية واحدة يجب الحفاظ على وحدتها وتواصلها وسلامتها واحترامها.

وأبانت أن التقارير المقدمة للجمعية العامة تحت هذا البند توثّق الإجراءات الإسرائيلية المستمرة المخالفة للقانون الدولي في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، التي تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية الشقيقة تحت الاحتلال، بما في ذلك التوسع الاستيطاني، والتهجير القسري، ومصادرة الممتلكات المدنية، وهدم المنازل، وغيرها من الممارسات التي تنتهك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وأكدت الدوحة أيضًا أن الضمان الوحيد لتحقيق سلام مستدام في المنطقة هو الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، إضافة إلى إعلان نيويورك الصادر عن المؤتمر الدولي الرفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين الذي عُقد في يوليو الماضي، برئاسة المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، واعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 12 سبتمبر الماضي، بما يضمن إعادة حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير والعودة وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

الاحتلال الاسرائيليقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • «عقوبات على القضاة أم عقوبات على العدالة؟ اختبارٌ قاسٍ لهيبة القانون الدولي»
  • رئيس الوزراء يعزي بوفاة وزير الدولة الأسبق جمال حديثة الخريشة
  • وقفات بالحديدة تحذر النظام السعودي وتؤكد الجهوزية لأي تصعيد
  • «الرئاسة الفلسطينية»: اعتماد مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الأمريكي تحول كبير ومهم
  • رئيس الوزراء اللبناني يجدد استعداد بلاده للتفاوض مع إسرائيل
  • قطر: الاحتلال الإسرائيلي يمثّل انتهاكًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة
  • البيان المشترك في ختام زيارة سمو ولي العهد للولايات المتحدة الأمريكية
  • دولة قطر تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يمثل انتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة
  • مقرر أممي : قرار مجلس الأمن حول غزة يتعارض مع القانون الدولي
  • رئيس مجلس النواب اللبناني يدعو لتقديم شكاوى ضد إسرائيل لمجلس الأمن