أكد أن مواقفها شجاعة.. الرئيس الفلسطيني: دعم السعودية تاريخي راسخ لحل الدولتين
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
البلاد (رام الله)
عبّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس (الأربعاء)، عن تقديره العميق للمواقف السعودية الداعمة للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، تواصل تثبيت موقفها التاريخي في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية ومساندة الشرعية.
جاء تصريح عباس تعليقاً على المواقف التي أكدها ولي العهد خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في البيت الأبيض، حيث لاقت إشادة واسعة من القيادة الفلسطينية لما حملته من وضوح وثبات تجاه مبادئ السلام العادل، وضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة.
وقال الرئيس الفلسطيني:” إن المواقف السعودية الشجاعة تعبّر عن التزام أصيل وثابت تجاه القضية الفلسطينية”، مشيراً إلى أن المملكة تلعب دوراً محورياً في دعم خيار حل الدولتين باعتباره الطريق الأساس لتحقيق السلام الدائم في المنطقة، وضمان حماية المقدسات والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
كما أكد عباس حرص دولة فلسطين على مواصلة التنسيق الكامل والتشاور المستمر مع المملكة، بما يدعم الجهود الدولية الرامية إلى تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشدداً على أن التعاون مع الرياض يمثل ركناً رئيسياً في التحرك السياسي الفلسطيني خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الجزائر لمجلس الأمن: لا سلام في الشرق الأوسط بدون العدالة للشعب الفلسطيني
قال الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة السفير عمار بن جامع إن بلاده قررت دعم القرار الذي يهدف إلى وقف إطلاق النار وتهيئة الظروف التي تُمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير وإقامة الدولة.
وأكد أن "السلام الحقيقي في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه بدون العدالة للشعب الفلسطيني الذي انتظر عقودا من أجل إقامة دولته المستقلة".
حل الصراع الفلسطيني الإسرائيليوشدد على مجموعة من النقاط بما فيها أن هذ القرار يمثل جزءا إضافيا من الإطار العام الذي يشكل عقيدة الأمم المتحدة لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأنه "يجب قراءة هذا القرار بكامله. فملحقه جزء لا يتجزأ منه، وعلى جميع الأطراف الالتزام به". ويتضمن ملحق القرار خطة الرئيس ترامب المكونة من 20 نقطة.
وأعرب بن جامع عن أمله في أن يفتح تنفيذ خطة السلام هذه أفقا حقيقيا للشعب الفلسطيني ليحقق حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة، "حق يجمع الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، ويضع حدا نهائيا للمعاناة".
وأضاف أن المطلوب الآن هو "إرادة جماعية وصادقة وحاسمة من المجتمع الدولي" لتنفيذ الخطة.