رحبت رابطة العالم الإسلامي باستجابة حركة حماس لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإنهاء الحرب على قطاع غزة.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة أعرب الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ د. محمد بن عبدالكريم العيسى، عن أمله في أن تسهم هذه الخطة وما تضمنته من التزامات، وما تبعها من خطوات إيجابية، في وقفٍ فوري للحرب ومخططات التهجير و"الضم"، ووضع حدٍ للكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع، تمهيدًا لإرساء السلام الدائم الشامل والعادل على أساس حل الدولتين.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); الجوع يفتك بـ 460 شهيدًا

سجلت مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، وفاة فلسطيني بسبب سوء التغذية والمجاعة في القطاع، لترتفع حصيلة الشهداء نتيجة التجويع وسوء التغذية إلى 460، من بينهم 154 طفلًا.

أخبار متعلقة ترامب: مباحثات إطلاق الرهائن لدى حماس قد تستمر بضعة أيامعاجل.. حماس تعلن إبلاغ واشنطن بالموافقة على تسليم السلاح

وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا نقلًا عن مصادر طبية، بأنه منذ إعلان تصنيف المجاعة في قطاع غزة من قبل المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في 22 أغسطس الماضي، سجلت 182 حالة وفاة، من بينهم 39 طفلًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ د. محمد بن عبدالكريم العيسى - اليوم

شهداء الجوع في غزة

وأوضحت أن أكثر من نصف مليون شخص في قطاع غزة يواجهون ظروفًا كارثية، أي المرحلة الخامسة من التصنيف، ومن خصائصها الجوع الشديد والموت والعوز والمستويات الحرجة للغاية من سوء التغذية الحاد.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو الماضيين، نتيجة لحصار الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس مكة المكرمة رابطة العالم الإسلامي العالم الإسلامي ترامب دونالد ترامب غزة قطاع غزة قطاع غزة وترامب الحرب الحرب الإسرائيلية على غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

محللون إسرائيليون يشككون بنجاح خطة ترامب لإنهاء الحرب على غزة

أعرب محللون إسرائيليون في الصحف الصادرة اليوم الإثنين، 06 أكتوبر 2025، عن عدم تفاؤلهم بنجاح خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإنهاء الحرب على غزة .

ووفقا لمقال المحلل السياسي في القناة 13، رافيف دروكر، في صحيفة "هآرتس، قال: "إذا أفرجت حماس عن جميع الرهائن في الأيام القريبة، "سيكون هذا إنجاز كبير لنتنياهو وأقرب ما يكون لاستسلام حماس التي ستبقى بدون بوليصة تأمين (أي الرهائن). إذ بإمكان نتنياهو العودة إلى الحرب بعد تحرير المخطوفين، مثلما يريد على ما يبدو".

صفقة إنهاء الحرب مقابل الإفراج عن جميع الرهائن مطروحة منذ اليوم الأول للحرب، وكانت في صلب المرحلة الثانية من الصفقة السابقة، التي رفض نتنياهو تنفيذها واستأنف الحرب بعد مرحلتها الأولى، في 18 آذار/مارس الماضي.

وأضاف دروكر أن "هذه كانت صفقة غير تناسبية منذ البداية. تحرير المخطوفين هو ثمن ملموس، غير قابل للتغيير، وطولبت حماس بمنحه. المقابل الإسرائيلي، بإنهاء الحرب، هو تصريح بالإمكان خرقه بعد ذلك. وقد حصل هذا الأمر، إذ أن نتنياهو رفض عشرات المرات إنهاء الحرب، وحتى أنه رفض إجراء مفاوضات حول المرحلة الثانية قبل ثمانية أشهر".

وتابع أن حماس أدركت الإشكالية في الصفقة الحالية. "من سيوقف إسرائيل إذا وجد نتنياهو ذريعة لاستئناف الحرب بعد تحرير المخطوفين؟ ترامب؟ قطر؟ لذلك، حماس أصرت دائما على استمرار تحرير مخطوفين لفترة أطول، تسمح بعودة مواطنين غزيين إلى بيوتهم، وإدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية وانسحاب كامل تقريبا للجيش الإسرائيلي".

وأشار دروكر إلى أن "نتنياهو أدرك الفرق الحقيقي بين الصفقات السابقة والحالية. تحرير سريع لمخطوفين رغم أن انسحاب الجيش الإسرائيلي لن يكون كاملا. ورغم أن ترامب نجح في أن يبتز من نتنياهو تنازلا في مجال الانسحاب. فالخطة الأصلية لم تشمل انسحاب الجيش الإسرائيلي أبدا حتى تحرير المخطوفين، وفي الواقع كان هناك انسحاب صغير، واتسع بعد أن نشر ترامب خريطة، لكنها لا تزال بعيدة عن مطالب حماس في الماضي".

ورأى دروكر أن "ترامب نشر خطة مليئة بالثقوب وغير قابلة للتنفيذ. لقد حصل من حماس على ’لا’ مؤدبة للإنذار الذي وضعه واستعرضه على أنه ’نعم’. وبذلك أنشأ زخما من الضغط الدولي على كلا الجانبين من أجل وقف الحرب. وعلِقت حماس في ضائقة كبيرة: من جهة، لا يمكنها الموافقة على خطة استسلام؛ من الجهة الأخرى، يصعب إحباط الخطة".

وحسب دروكر، فإن "كلا الجانبين يدركان أن كل ما هو موجود في خطة ترامب مكتوب على الثلج في أفضل الأحوال. وضلوع السلطة الفلسطينية ’المتجددة’ ورؤية الدولة الفلسطينية هي كلمات جوفاء. ومؤيدو نتنياهو لم يعتقدوا أنه يعتزم فعلا إقامة دولة فلسطينية في العقد الذي تحدث فيه عن ذلك، ولن يجبون ثمنا منه الآن".

"حماس هي التحدي الأكبر في تاريخ الجيش الإسرائيلي"

من جانبه، اعتبر المحلل السياسي في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ناداف إيال، أنه "تتعالى تخوفات بشأن الصفقة المقترحة، وهي تخوفات شرعية، من أن حماس ستحاول عدم إعادة جميع المخطوفين، وتخوف من أن حماس ستعيد بناء نفسها وتعزز قوتها، وأن تضطر إسرائيل إلى الانسحاب وأيديها مكبلة. كما أنه توجد هنا مشكلة معلومات، فنحن نعيش في وضع تتغير فيه الصفقة بين ساعة وأخرى، وما يكتب هنا هو صحيح حتى الآن".

وأضاف أن "إسرائيل نجحت جدا مقابل حزب الله وإيران، وأقل بكثير في غزة، بعد مجهود عسكري وعشرات آلاف القتلى، كثيرون بينهم غير ضالعين في القتال. والمأساة الإنسانية، الموت الجماعي والدمار الواسع، هما السبب المركزي لوضع إسرائيل في العالم الآن".

ونقل إيال عن ضابط في هيئة الأركان العامة قوله إن الحرب ضد حماس في غزة هي "التحدي الأكبر في تاريخ الجيش الإسرائيلي، بسبب المخطوفين والصعوبات العملياتية، وبسبب تحصن حماس في الأنفاق والاكتظاظ السكاني والضغط الدولي".

وأفاد بأن الجيش يعتبر أن احتلال مدينة غزة لم يكن سينهي الحرب، "فمن دون سيطرة مدنية أخرى على الجمهور الغزي، لن تهزم حماس"، معتبرا أن "الصفقة المقترحة هي إنجاز لإسرائيل لأنها تفرض على حماس، منذ المرحلة الأولى، التخلي عن موردها المركزي، وهو جميع المخطوفين. وفي المرحلة الثانية، حماس لن تسيطر في غزة على ما يبدو، وكذلك الجيش الإسرائيلي لن يكون مسيطرا وسينتقل لانسحاب تدريجي".

ورغم أن خطة ترامب تتحدث عن نزع سلاح حماس، لكن إيال نقل عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه "واضح أنه من الصعب لدرجة المستحيل أن نفرض في وضع كهذا نزع سلاح خفيف في القطاع. وبكلمات أخرى، حماس لن تختفي. فحماس هي حركة شعبية ومتجذرة في الجمهور الفلسطيني".

ولفت إيال إلى أن سيطرة إسرائيلية كاملة في غزة واحتلال عسكري كامل لسنوات طويلة قد يؤدي إلى تفكيك حماس تنظيميا، "لكن الاحتلال أيضا لن ينجح بالضرورة، وإسرائيل لم تخطط أبدا أو تصرح بأنها تعتزم ذلك، أو تغييب حماس كمنظمة. ففي جهاز الأمن، وكذلك رئيس الحكومة، عارضوا ذلك".

ولفت إلى أن السؤال الذي يطرحه أي إسرائيلي هو "كيف نتيقن من أن حماس لن تحكم غزة ثانية، وألا تبني بنية تحتية عسكرية. والإجابة هي أنه طالما يوجد غزيون، حماس ستبقى في القطاع، إلى حين يقرر الفلسطينيون غير ذلك".

وخلص إيال إلى أن "كل شيء يمكن أن ينفجر. مسؤولون في الحكومة ما زالوا مقتنعين بأنه لا يوجد أي احتمال أن تتنازل حماس عن جميع المخطوفين في البداية. وهذه مسألة جوهرية. وكلا الجانبين يصران على إقناع ترامب والشرق الأوسط بأن المفاوضات لم تفشل بسببهما. والصفقة ورؤية ترامب لا ترى حماس كجزء من مستقبل غزة، لكن الاستنتاج المركزي هو أنه إذا خرجت هذه الصفقة إلى حيز التنفيذ، فإن مواجهة حماس ستستمر وقتا طويلا. فحماس ليست نتيجة ثانوية للصراع وإنما هي بقدر كبير صناعة تنتجه. وتفكيك الحركة أو تحطيمها ضروري لتحقيق أي رؤية للأمن والسلام في المنطقة".

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية 30 ألف إسرائيلي يعانون اضطرابات نفسية منذ 7 أكتوبر إسرائيل: حصيلة القتلى في صفوف قوات الأمن والجيش منذ السابع من أكتوبر وفد إسرائيلي يتوجه الاثنين لشرم الشيخ لبحث صفقة التبادل الأكثر قراءة تقاعد قائد فرقة غزة السابق برسالة انتقاد علني للجيش الإسرائيلي إطلاق مشروعي التعافي الاجتماعي والتشغيل الثاني بقيمة 72 مليون دولار رئيس الإمارات يصل القاهرة للقاء نظيره المصري إصابة خطيرة لضابط إسرائيلي بانفجار جنوبي سورية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • خذها أو اتركها.. الولايات المتحدة تلوح بهذه التسوية لإنهاء مفاوضات غزة
  • ترامب: لدينا فرصة حقيقة لإنهاء الحرب في قطاع غزة
  • مباحثات إيجابية وتفصيلية مطولة لخطة ترامب في الذكرى الثانية .. غزة تحت القصف.. والمقاومة صامدة حماس:طوفان الأقصى نقطة تحول تاريخية فضحت وعزلت اسرائيل
  • شرم الشيخ.. جولة إيجابية من المباحثات بين الوسطاء وحماس
  • أشرف سنجر: هناك ضغط أمريكي كبيرا لإنهاء الحرب في قطاع غزة
  • محللون إسرائيليون يشككون بنجاح خطة ترامب لإنهاء الحرب على غزة
  • تصاعد الخلافات داخل حكومة نتنياهو مع ضغط ترامب لإنهاء حرب غزة
  • بينهم 154 طفلًا.. الجوع يفتك بـ 460 شهيدًا في قطاع غزة
  • رابطةُ العالم الإسلامي ترحّب باستجابة "حماس" لخطة الرئيس الأمريكي