نهيان بن مبارك: رفاه الإنسان وصحته الأساس المتين لقوة الوطن
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
أبوظبي (وام)
افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أمس، فعاليات النسخة الرابعة من قمة فوربس الشرق الأوسط ،«قادة الرعاية الصحية»، التي تستمر يومين في أبوظبي بالشراكة مع بيورهيلث، تحت شعار «المجتمع في صميم الابتكار الصحي».
تجمع القمة نخبة من صُنّاع السياسات وقادة مؤسسات الرعاية الصحية وروّاد العلوم والتكنولوجيا، في حوار استراتيجي يستعرض التحولات الكبرى التي تُعيد رسم ملامح مستقبل القطاع الصحي في المنطقة والعالم.
وقال معاليه في بداية كلمته: «يسعدني أن أرحّب بكم جميعاً في أبوظبي، وفي النسخة الرابعة من ‘قمة قادة الرعاية الصحية’، نجتمع اليوم في مدينة ودولة تؤمنان إيماناً راسخاً بدورهما كمركز عالمي للتلاقي والتعاون والابتكار والتميز في مجال الرعاية الصحية، وفي دولة الإمارات العربية المتحدة نؤكد دائماً أن رفاه الإنسان وصحته هما الأساس المتين لقوة هذا الوطن، وأن ازدهار مجتمعنا ينمو من جودة صحتنا وسلامة أفرادنا».
رؤية مستقبلية
وأكّد معاليه أن تطوير منظومة رعاية صحية عالمية المستوى أصبح أولوية وطنية، وركيزة رئيسية في رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. وبفضل قيادته الملهمة ورؤيته المستقبلية، تُدرك دولتنا أن الصحة الجيدة هي حجر الزاوية لرفاه الفرد وازدهار المجتمع، وانطلاقاً من رؤية سموّه، نعمل بثبات على تعزيز مختلف جوانب قطاع الرعاية الصحية، وضمان وصول معايير التميّز والابتكار والرحمة إلى كل فرد في هذا الوطن، كما يحرص سموّه على بناء شراكات فعّالة مع روّاد الطب والتكنولوجيا عالمياً، ويطمح لأن تكون الإمارات مركزاً إقليمياً وعالمياً للجودة والتميز في مجال الرعاية الصحية».
وأشار معاليه إلى أن طموح أجندة هذا الملتقى يعكس التزاماً قوياً بتطوير جميع أبعاد قطاع الرعاية الصحية. وقال معاليه: «يسعدني كشخص من خارج المهنة، ولكن يقدّرها تقديراً بالغاً أن أقدّم بعض الرؤى الملهمة المستقاة من محاور هذه القمة، أولاً أصبح الطب اليوم علماً قائماً على البيانات، فالتقدم السريع في المعلوماتية الحيوية، والقدرات الحسابية الهائلة، والرؤى الجديدة في علم الأحياء الجزيئي، كلها تُسهم في تحويل طرق الوقاية والتشخيص والعلاج. وأن التطورات المتقدمة في تقنيات النانو، والعلاج الجيني، والطب الدقيق، وعلم المناعة السرطانية، والذكاء الاصطناعي، والجراحات الروبوتية، تمثّل ثورة علمية تُطيل الأعمار وتُعزز جهودنا المشتركة في مكافحة الأمراض».
نجاح التحول الصحي
ولفت معاليه إلى أن الاستفادة الكاملة من هذه الابتكارات تتطلب الاستثمار المستمر في البحث والتطوير، وتعزيز ثقة المجتمع في قوة العلم، ودعم التحول الرقمي وتحليلات البيانات المتقدمة، إلا أن التكنولوجيا وحدها لا تكفي، إذ يظل التعاون بين العلماء وصنّاع السياسات والجهات الصحية حول العالم ضرورة لتحويل الاكتشافات العلمية إلى فوائد ملموسة للإنسان.
ونوّه معاليه إلى أن نجاح التحول الصحي يعتمد على سرعة تحويل الاكتشافات الإكلينيكية إلى علاجات فعّالة ومُتاحة للجميع، لتلبية احتياجات المرضى وتوقعات المجتمعات في رعاية متقدمة وذات جودة عالية.
وأضاف معاليه: «ثانياً، تذكّرنا جهود تحسين الأنظمة الصحية حول العالم بأن الصحة قضية عالمية مشتركة، فجميع الدول، مهما اختلفت ظروفها، تواجه تحديات متشابهة في رعاية شعوبها، وأنتم العاملون في هذا القطاع الإنساني تتحركون بإخلاص بروح الخدمة والمعرفة والرحمة، ومن الضروري تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لضمان استمرار أثر جهودكم الإنسانية».
آفاق جديدة في الوقاية والعلاج
وقال معاليه: «ثالثاً، تحتاج منطقتنا إلى تبنِّي استراتيجية واضحة ومستدامة تعتمد على منهجيات البحث وجمع البيانات والتحليل العميق، لضمان أن تواكب الابتكارات الاحتياجات الوطنية على المدى القريب والبعيد.. ورابعاً: بوصفي وزيراً للتسامح والتعايش، فإنني متأثر بعمق بالنموذج الإنساني الرفيع الذي يجسّده العاملون في القطاع الصحي، فأنتم لا تميّزون بين جنس أو عمر أو جنسية أو دين أو خلفية، بل تعاملون الجميع بكرامة واحترام وتعاطف، وأحيّي التزامكم الثابت ورسالتكم النبيلة في خدمة كل مريض بروح من اللطف والضمير».
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: «إنه لوقت استثنائي في تاريخ الطب، حيث تفتح التطورات العلمية السريعة آفاقاً جديدة في الوقاية والعلاج، وبفضل تفانيكم، تتحقق الوعود الكبيرة لعلوم الحياة، ويتحوّل مستقبل الرعاية الصحية لما فيه خير الجميع. وأعرب عن امتناني لحضوركم ومشاركتكم في هذا الحوار المهم، كما أشكر فوربس الشرق الأوسط وبيورهيلث على تنظيم هذه القمة المهمة، وأتمنى لكم قمة ناجحة ومثمرة».
الابتكار والتعاون
شهد اليوم الأول نخبة من الشخصيات البارزة من القطاعين الحكومي والخاص، من بينهم الدكتورة فاطمة الكعبي، مدير عام مؤسسة الإمارات للدواء، ومباركة مبارك إبراهيم، الرئيس التنفيذي لتقنية المعلومات والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وإبراهيم الجلاف، المدير التنفيذي للصحة الرقمية في دائرة الصحة، والدكتورة نجلاء أحمد المدفع، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في صندوق الإمارات للنمو، والدكتورة أسماء إبراهيم المناعي، المدير التنفيذي لقطاع علوم الحياة الصحية في دائرة الصحة.
وحضر من بين أبرز قادة الأعمال المشاركين أيمن مختار، الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنطقة أوراسيالدى شركة Viatris، وشريف بشارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة محمد وعبيد الملا والمستشفى الأميركي دبي، وناصر اليماحي، الرئيس التنفيذي لشركة حياة بايوتك، وديميتريس مولافاسيليس، الرئيس التنفيذي لمجموعة M42، وجوزيف هيزل، الرئيس التنفيذي لمجموعة Apex Health.
وأكدت شايستا آصف، الشريكة المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمجموعة بيورهيلث، في كلمتها الافتتاحية أهمية الابتكار والتعاون بين القطاعين العام والخاص لبناء منظومات صحية أكثر شمولًا واستدامةً.
تعزيز ريادة المستقبل
ناقشت الجلسات الدور الحيوي للشراكات الدولية في مجالي العلوم والتكنولوجيا في دفع عجلة التقدم الطبي، وتعزيز ريادة مستقبل الرعاية الصحية عبر السياسات والمبادرات المجتمعية، إلى جانب أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي في إعادة صياغة مفهوم الرفاه الصحي وتوسيع نطاق الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية في المنطقة.
وتطرّقت النقاشات إلى أهمية الاستثمار في الوقاية لضمان حياة أطول وأكثر صحة للجميع، فضلاً عن كيفية الاستفادة من أدوات الجينوميات والذكاء الاصطناعي لإعادة تشكيل نظم الرعاية الصحية والتحول من التركيز على العلاج إلى التركيز على الوقاية، عبر أحدث الاكتشافات الطبية في علم الشيخوخة، والعلاجات التجديدية، والعلاجات بالخلايا الجذعية.
وأضفت مشاركة نخبة من أبرز الأطباء وقادة الفكر الذين يقودون مسيرة التغيير في قطاع الرعاية الصحية بُعداً إضافياً عبر جلسات (Doctor’s Lab)، التي سلّطت الضوء على ثورة الذكاء الاصطناعي في خدمة الطب الدقيق واتخاذ القرارات الإكلينيكية، والجراحات الروبوتية، والذكاء العصبي والتكنولوجيا، وجراحة الأجنة ورعاية الحمل المبكرة، إضافةً إلى بناء الثقة في طب التجميل.
وتتعاون فوربس الشرق الأوسط مع عدد من الشركاء المتميزين لإطلاق القمة، بما في ذلك الشريك الرئيسي بيورهيلث، والشريك الداعم مؤسسة الإمارات للدواء، والشريكان الاستراتيجيان مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية وصندوق الإمارات للنمو، إلى جانب الشركاء الآخرين (Indiana University Health)، وحياة بايوتك، و(Viatris)، و(Apex Health)، و(The Global Limo)، و(Bateel)، و(InBody)، و(Hatta Honey)، و(No More Bottles)، و(The Ginger People)، و(Xphere Technologies)، و(Canadian University Dubai).
منظومة صحية أكثر ذكاءً
قالت خلود العميان، الرئيسة التنفيذية، رئيسة تحرير فوربس الشرق الأوسط، إن قمة قادة الرعاية الصحية تمثّل منصة تجمع بين قوة المعرفة العلمية ورؤية الابتكار، في لحظة يعيد فيها العالم تعريف مفهوم الرعاية الحديثة، ومن أبوظبي، نؤكد أن مستقبل الصحة لا يُصنع في المختبرات فقط، بل عبر التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص وروّاد التكنولوجيا، وبالاستثمار في الإنسان أولاً.
وتميّز اليوم بمجموعة من الجلسات النقاشية والحوارات الثرية التي تناولت رؤى متقدمة حول مختلف مجالات الرعاية الصحية، مسلّطةً الضوء على كيفية رسم الإمارات لملامح منظومة رعاية صحية ذكية ومتكاملة ومستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي نهيان بن مبارك الرعاية الصحية فوربس الشرق الأوسط الإمارات قطاع الرعایة الصحیة فوربس الشرق الأوسط الرئیس التنفیذی مؤسسة الإمارات نهیان بن مبارک آل نهیان
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يفتتح التجمع السنوي للفرسان ويطلق برنامج «قادة التسامح»
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن الشّعار العام للتجمع السنوي لفرسان التسامح هذا العام «نتعلم ونتطور على الدوام»، يتوافق تماماً مع توجيهات القيادة الرشيدة في أن يكون التعليم المستمر والقدرة الدائمة على التطوير والالتزام بتحقيق الإنجاز والابتكار في المجالات كافة، تعبيراً حقيقياً عن حب الوطن والولاء للدولة، والانتماء لأهداف المجتمع وطموحاته.
وأضاف أن هذا الشعار يمثل تجسيداً حيّاً للصفات والخصائص كافة، التي يعرفها العالم كلّه عن الإمارات وشعبها، والتي تحقق لها موقعها المرموق بين دول العالم أجمع.
جاء ذلك خلال كلمة معاليه أمس، في افتتاح التجمع السنوي لفرسان التسامح، الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش، في مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية في أبوظبي، وهو الملتقى السنوي الذي يلتقي به فرسان التسامح من إمارات الدولة السبع، للاحتفاء بجهودهم وإنجازاتهم والتخطيط للمرحلة المقبلة.
واجتمع في نسخة هذا العام لأول مرة أكثر من 400 من فرسان التسامح في الحكومة، وفرسان التسامح في أندية التسامح في المدارس والجامعات، وفارسات التسامح، وبرنامج الفارس الصغير.
وأطلق معاليه برنامج «قادة التسامح» والمنصة الإلكترونية للجان التسامح في الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، وكرم المتميزين من فرسان التسامح في الحكومة والمدارس والجامعات، وبرنامج الفارسات.
حضر اللقاء سعادة عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، وسعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي، مدير عام الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ.
وتم في بداية الفعاليات عرض فيلم وثائقي يرصد إنجازات فرسان التسامح، قبل أن تنطلق الجلسات النقاشية، التي تضمّنت استعراض ومناقشة أفضل الممارسات في برنامج فرسان التسامح الحكومي، وأفضل الممارسات في برنامج فرسان التسامح من المجتمع.
ورحّب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، بالمشاركين في التجمع، معرباً عن الفخر بهم، باعتبارهم دُعاةً ومؤثرين في مناطق ومجالات وجودهم، وعن الاعتزاز بدورهم في خدمة البيئة والمجتمع، حيث يرتبطون بمسيرة الدولة، ويسعون بكل جهدٍ وطاقة إلى التفاعل الذكي مع التطورات من حولهم، وينفتحون عليها، ويمارسون الخدمة العامة والعمل التطوعي، ويدعون إلى السلوك القويم ونبذ الأفكار المتطرفة، ويسهمون في مبادرات العمل الجماعي في المجتمع من حولهم.
أخبار ذات صلةوأضاف: «أننا في وزارة التسامح والتعايش نعبّر عن ثقتنا الكاملة فيكم، وعن سعادتِنا البالغة بإنجازاتكم، في برنامج فرسان التسامح، التي نراها دليلاً على ما يتمتع به أبناء هذه الدولة الرائدة، من انتماء قوي، وولاءٍ صادق لمجتمعهم ولدولتهم ولقادتهم، وما يحظون به من قدرةٍ وكفاءة في الأخذ بأفضل ما في العالم من نظمٍ وممارسات، وما يلتزمون به دائماً من تطوير معارفهم وإمكاناتهم بشكلٍ دائم».
وقال: «إنه يشرفني اليوم، أن أتقدم إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بعظيم الشكر، على دعمه القوي، للتنمية البشرية في الإمارات، وتأكيده باستمرار على أن نكون نحن أبناء وبنات هذه الدولة العزيزة، نماذج وقدوة، في القدرة على العطاء والتطور والعمل الجاد، كما أتقدم بالشكر الجزيل إلى سموه، لدعوته الدائمة، إلى أن يقوم كل منّا، بواجباته ومسؤولياته، في مجتمعه المحيط، وإلى أن يكون الولاء والانتماء لهذا المجتمع، هو جزء لا يتجزأ من الولاء والانتماء للوطن ذاته، ويجعل منّا جميعاً خير ممثلين لآمال هذا الوطن وطموحاته».
وأكد معاليه أن هذا الحرص على التعلم المستمر، والتطوير الدائم، في عمل فرسان وفارسات التسامح، يدلُّ على ما بلغه برنامج فرسان التسامح، من نضجٍ ونماء، وأن لدى الفرسان والفارسات، قدرات وطاقات، تجعلهم ينظرون إلى المستقبل بثقةٍ كاملة، في قدراتهم على الإفادة من تطورات العصر ومعطياته.
وأردف معاليه: «إنني أشير اليوم إلى دور التقنيات الحديثة في تحقيق كل مبادراتنا وأهدافنا، وذلك في إطار الدور المهم والرائد، للدولة في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، وأشير كذلك، إلى أهمية تنمية القدرة على التعامل الواعي والمستنير مع وسائل الاتصال المجتمعي وأهمية أن تسهموا في صناعة المحتوى الذي يظهر فيها وأن تطرحوا من خلالها، المواد الملائمة، التي تسهم في تعزيز الانتماء والولاء للوطن، كما أتطلع إلى دور فعّال لهذه التقنيات كلها في برنامج فرسان التسامح، ولا سيما دورها في إتاحة الفرصة، أمام الجميع، للتعلم في كل وقت وفي كل مكان، وأن تتوافر الشروط اللازمة كافة، لتكون هذه التقنيات، أداةً ووسيلة، للعمل المشترك والعطاء المتواصل».
وأعلن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، خلال كلمته عن خطوة مهمة، في التعلم المستمر، والتطوير الدائم، في برنامج فرسان التسامح، هي إطلاق «مجلس قادة التسامح»، الذي سيضم الفرسان والفارسات، الذين يظهرون رغبة في اكتساب مهارات إضافية، في القيادة والريادة، في مجالات التسامح والأخوة الإنسانية، وعزماً وتصميماً، على المزيد من الخدمة العامة والعمل التطوعي، والوصول بها إلى مراحل متقدمة، من الإنجاز والتأثير.
وأوضح معاليه أن مجلس قادة التسامح يؤكد على أن فرسان وفارسات التسامح، في موقع القلب في عمل وزارة التسامح والتعايش، التي تعمل على إتاحة الفرص لهم لأداء دورهم المرتقب في تأكيد النموذج العالمي المرموق، للإمارات، في التسامح والنماء والاستقرار، لافتاً إلى أن الإمارات تحرص على توفير كل سبل الحياة الكريمة لجميع المقيمين على أرضها الطيبة، دونما تفرقةٍ أو تمييز، في إطارٍ من التفاهم والتعايش، والحفاظ الدائم على قيم التآخي والتواصل والعمل المشترك بين الجميع.
وقال: «إن حركة التقدم والنهضة الباهرة، في بلدنا العزيز، تعتمد على مشاركة الجميع، بحيث يكرّسون جهودهم لخدمة المجتمع المحيط بهم وتطوير مستقبل وطنهم، ويكونون مع المؤسسات التي ينتمون إليها، قادرين وراغبين، في التعامل مع معطيات العصر كافة، والأخذ بزمام المبادرة والعمل الجاد، وأرجو لكم كل نجاح وتوفيق، وأنتم تسعون إلى تأكيد مبدأ التعلم المستمر والتطوير الدائم، في برنامج فرسان التسامح».
المصدر: وام