رئيس الأكاديمية العربية يستقبل وزراء من قبرص والبحرين على متن السفينة «عايدة 4»
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
استقبل الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، اليوم، وفداً رفيع المستوى على متن سفينة التدريب «عايدة 4» الراسية في ميناء ليماسول بقبرص، وذلك في إطار تعزيز التعاون الدولي في مجال النقل البحري والتدريب.
وضم الوفد كلاً من مارينا حاجي مانوليس «H.
وخلال اللقاء، أعرب رئيس الأكاديمية عن ترحيبه الحار بالضيوف الكرام، مؤكداً على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف في قطاع النقل البحري.
وتضمنت المباحثات سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات التدريب والتأهيل البحري وتبادل الخبرات، بما يخدم تطوير الكوادر البحرية على المستويين الإقليمي والدولي.
واختتم اللقاء بتبادل الدروع التذكارية، حيث تم التأكيد على أن سفينة «عايدة 4» تُعد نموذجاً ناجحاً ومتميزاً للتعاون الدولي في مجال التدريب البحري، لما توفره من إمكانيات حديثة لتأهيل الطلاب على أحدث الممارسات العالمية.
اقرأ أيضاًمحافظة الإسكندرية توقّع بروتوكول تعاون مع الأكاديمية العربية لتعزيز الاستثمار و التنمية المستدامة
محافظ بورسعيد يشهد حفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قبرص الأكاديمية العربية الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الأکادیمیة العربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الصين في زامبيا لأول مرة منذ 28 عاما
حلّ رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ بالعاصمة الزامبية لوساكا، في أول زيارة من نوعها منذ نحو 3 عقود، في محطة وُصفت بأنها تحمل أبعادا سياسية واقتصادية تتجاوز الطابع البروتوكولي.
وتأتي الزيارة في حين تكافح زامبيا -الدولة الغنية بالنحاس- للخروج من أزمة مالية خانقة، في وقت تسعى فيه بكين إلى تعزيز حضورها في القارة الأفريقية عبر مبادرة "الحزام والطريق".
وتدين زامبيا للصين بنحو 5.7 مليارات دولار، مما يجعل بكين أكبر دائن رسمي للبلاد.
وتحرص القيادة الصينية على تقديم زامبيا كنموذج لدول تمكنت من تجاوز أزماتها المالية بدعم صيني، في ظل مساع لتوسيع أسواق صادراتها من المعدات الكهربائية والجرارات والآليات الإنشائية.
تأتي زيارة لي تشيانغ في سياق سباق محموم بين القوى الكبرى على النفوذ في زامبيا، خصوصا بعد نجاح الحكومة في إعادة هيكلة ديونها البالغة 13.4 مليار دولار لتصبح أكثر استدامة.
وينظر إلى البلاد اليوم باعتبارها ساحة تنافس جيواقتصادي، حيث يواصل الغرب تطوير "ممر لوبيتو" عبر أنغولا والكونغو الديمقراطية، في مقابل استثمارات صينية متجددة في خط سكة حديد "تازارا" التاريخي الذي يربط زامبيا بساحل تنزانيا.
ويتوقع البنك الدولي أن يسجل الاقتصاد الزامبي نموًا بنسبة 6.5% العام المقبل، متجاوزا متوسط الأداء خلال العقدين الماضيين.
غير أن هذا التفاؤل يصطدم بتحديات داخلية، أبرزها حادثة تسرب حمضي من مصنع نحاس تديره شركة صينية في فبراير/شباط الماضي، التي أدت إلى تلويث نهر كافو الحيوي وأثارت جدلا سياسيا واسعا.
صراع النفوذ في قلب أفريقياعلى مدى العقدين الماضيين، ضخت الشركات الصينية نحو 6 مليارات دولار في زامبيا، معظمها في قطاع المعادن.
لكن هذه الاستثمارات تواجه اليوم منافسة متزايدة من الأوروبيين والأميركيين الذين يسعون إلى تعزيز حضورهم عبر مشاريع إستراتيجية.
إعلانويرى مراقبون أن زيارة لي تشيانغ تمثل محاولة لترسيخ النفوذ الصيني في بلد يُعد بوابة حيوية إلى الموارد الأفريقية وأسواقها، وسط مشهد دولي يتسم بتصاعد التنافس على قلب القارة.