تتقدم غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة  بخالص التهاني للدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، بمناسبة فوزه التاريخي بمنصب المدير العام الثاني عشر لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وباكتساح الأصوات ، ممثلًا لمصر والعالم العربي والقارة الإفريقية.

وأكد مجلس ادارة الغرفة أن هذا الفوز المستحق يمثل إضافة كبرى للمكانة الدولية لمصر، ورسالة تقدير من المجتمع الدولي لجهودها في مجالات حماية التراث الثقافي، وتطوير التعليم، وتعزيز الحوار بين الحضارات.

وقال الدكتور نادر الببلاوي، رئيس الغرفة: "نعتبر فوز الدكتور خالد العناني إنجازًا لكل مصري، ودليلًا على قدرة الكفاءات الوطنية على المنافسة والفوز بأرفع المناصب الدولية. كما أنه يعكس المكانة الرفيعة التي تحتلها مصر كدولة رائدة في السياحة والثقافة، ومصدر إلهام للعالم بما تملكه من حضارة ممتدة".

وأضاف أن الغرفة تؤكد على أن هذا الفوز التاريخي هو وسام شرف لكل العاملين في صناعة السياحة المصرية، ويمنح دفعة قوية للاستمرار في العمل من أجل الارتقاء بالقطاع السياحي والثقافي ليواكب المكانة العالمية التي تستحقها مصر. مؤكدا أن الغرفة وباسم كل شركات السياحة المصرية تتقدم بأخلص التهاني للدكتور خالد العناني والحكومة المصرية

طباعة شارك السياحة السياحي الدكتور نادر الببلاوي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السياحة السياحي خالد العنانی

إقرأ أيضاً:

عشتُ شهرا في طرقة: شهادة من دوامة الاعتقال والتدوير في السجون المصرية

في أول أيام الدراسة في كلية الإعلام، قرأنا أن الخبر العادي لا يصلح للنشر لأنه خبر متداول يوميا ليس فيه إثارة للمتابعة. بمعنى أنه إذا عضَّ كلبٌ رجلا، هذا أمر شائع، أما إذا عضَّ رجلٌ كلبا، فهذا هو الخبر الذي يستحق النشر. لماذا؟ لأنه مليء بالإثارة وعدم التكرار.

أصبحنا اليوم نقرأ أنه تم اعتقال فلان، وفقد الناشط السياسي حياته في محبسه، وتعرض المعارض.. إلى التعذيب الممنهج، وتم حرمان المعتقل من أخذ دوائه.. الخ. أصبحت تلك الأخبار أمرا عاديا ويوميا، حتى تلاشت أيضا من الذكر على المواقع التي تتبنى خطا تحريريا ضد الدكتاتورية، ولكنها للأسف تحكمها كما ذكرنا آنفا الاثارة.

منذ ستة أشهر، وتحديدا في شهر أيار/ مايو 2025، تعرضتُ للاعتقال، وبقيتُ قرابة الشهرين في تلك البقعة الآسنة من الأرض؛ السجن. عشتُ أكثر من شهر في طرقة عرضها متر وبضع سنتيمترات، وطولها حوالي 8 أمتار، ووصل عدد المعتقلين السياسيين فيها إلى 14 سجينا. ليس فيها دورة مياه، كنا نضطر أن نتبول في أكياس، لأن الحارس ليس لديه مزاج لكي يفتح لنا الباب لقضاء الحاجة.

الطرقة كانت تُطل على ثلاث غرف بأبواب سوداء كالحة، غرفة معروفة أنها غرفة الإخوان، كانوا ملتزمين تجاهنا بتقديم وجبتي طعام يوميا دون كلل أو ملل، وأخرى تقدم لنا مشروبات ساخنة، والغرفة الثالثة عبارة عن مقبرة لا تقدم شيئا، وهي معروفة بـ"غرفة التطرف".

المضحك في الأمر أن أحد المعتقلين، وكان قريبا من الفكر الداعشي، كان يسبّ الإخوان سبا، وكنتُ مستغربا ومتعجبا في نفس الوقت، فهم الوحيدون من الغرف الثلاثة الذين كانوا يقدمون لنا الأكل.

كل غرفة فيها 24 معتقلا، أحيانا ينقص العدد بخروج أحدهم، ويزيد بدخول آخر، حتى وصلت لأقصى عدد بـ26 معتقلا.

أزمة "التدوير": وهي أن يتم أخذ قرار إخلاء سبيل المعتقل من القاضي، ولكي يخرج يجب أن يذهب إلى المركز أو القسم الذي تم تلفيق القضية له، مثل: الانضمام لجماعة إرهابية، تمويل جماعة إرهابية، تلقي أموال من الخارج وتوزيع منشورات.. إلخ. ومن ثم يتم تلفيق للمعتقل قضية أخرى في مركز وقسم آخر. قابلتُ الكثير منهم، من قضى في تلك الدوامة ستة أشهر، وعاما، وعامين ونصف؛ مهزلة بكل المقاييس. قابلتُ الأب وابنه في نفس المحبس وفي نفس المهزلة، والأخوين، والخال وابن أخته.

أخيرا، والله لا أستطيع أن أُسكت قلمي، فالمشاهد التي رأيتُها تتداعى إليّ كانسياب المياه. محمد صلاح، الشاب الذي تم سجنه وهو في أوائل العشرينيات وفي الصف الأول الجامعي بكلية الألسن، أتم عشر سنوات عجاف في 2023، والسلطة المصرية تراه خطرا. قال لي بالحرف: "أنا مش هاشوف الأسفلت ثاني".

أنا الآن خارج مصر، أنا وأولادي، الحمد لله. تم إيقافي عن العمل وقطع رزقي. الآن أنا أعيش حرا، أنام دون خوف، أصحو بلا خوف، أتحرك بلا ريبة.

حرام يا مصر، حرام يا سلطة، حرام يا سيادة الرئيس المنقلب على رئيسه!

افتكرُوهم، تكلموا عن مأساة المعتقلين، عن أسرهم، عن حقوقهم، عن كل ما يخصهم؛ لأنهم ببساطة هم ملح الأرض.

مقالات مشابهة

  • غرفة تجارة عمّان تطلق منصتين رقميتين لتعزيز المشاركة التشريعية
  • غرفة السياحة تشيد بجهود الأمن في مكافحة عمل الكيانات والشركات غير المرخصة
  • شهادة من دوامة الاعتقال والتدوير في السجون المصرية
  • عشتُ شهرا في طرقة: شهادة من دوامة الاعتقال والتدوير في السجون المصرية
  • غرفة صناعة إربد ترعى هاكاثونًا لتعزيز بيئة العمل والتشغيل
  • شركات السياحة: المتحف الكبير سيُحدث طفرة غير مسبوقة
  • غرفة السياحة تحذر: إلغاء برنامج الحج 2026 لمن لم يسدد -(تفاصيل)
  • بعد تنبيه رسمي .. إلغاء الحج السياحي لهؤلاء المتقدمين موسم 2026
  • تربية الكورة تفتتح غرفة تعليم دامج في مدرسة جفين لتعزيز تكافؤ الفرص للطلبة
  • «غرفة الشارقة» تؤكد التزامها بتمكين مجموعات العمل القطاعية