مد التقديم بالجامعات الأهلية والخاصة للطلاب السودانيون والروس والأوكرانيين
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
وجه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بسرعة الاستجابة لمناشدات الطلاب العائدين من الجامعات الروسية والأوكرانية والسودانية الذين لم يتمكنوا حتى الآن من تقديم أوراقهم للالتحاق بالجامعات المصرية الخاصة والأهلية.
وأعلن الدكتور محمد حلمي الغر الأمين العام لمجلسي الجامعات الخاصة والأهلية، أنه تم مخاطبة الجامعات الخاصة والأهلية باستمرار فتح الباب أمام الطلاب العائدين من الجامعات السودانية والروسية والأوكرانية الذين لم يتم استلام أوراقهم حتى الآن، لإتاحة الفرصة أمامهم للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية، شريطة استيفاء كافة الشروط والضوابط التي أقرها مجلسا الجامعات الخاصة والأهلية في هذا الشأن، مع دمج هؤلاء الطلاب في امتحانات تحديد المستوى المزمع عقدها خلال شهر سبتمبر أو مواعيد امتحانات تحديد مُستوى أخرى لو تطلب الأمر ذلك.
ونوه الدكتور محمد حلمي إلى أنه على الطلاب ضرورة الالتزام في تقديم أوراقهم بكافة الشروط والضوابط المطلوبة والتي تشمل:
أولًا.. الأوراق الثبوتية الإدارية الإلزامية:
- شهادة اتمام الدراسة الثانوية.
- شهادة قيد في العام الدراسي 2022 - 2023 «الكارنيه الساري يُعتد به كمُستند قيد».
شهادة تحركات تُفيد بالإقامة في السودان حتى قبل رمضان الماضي أى حتى مارس 2023.
ثانيًا.. الأوراق الثبوتية العلمية وتشمل:- المحتوى العلمي المُعتمد.
- بيان الدرجات المُعتمد.
وفي حالة عدم عدم توافر الأوراق الثبوتية العلمية لعمل مقاصة للطالب، فإن ولي أمر الطالب يوقع إقرار بشأن المستوى العلمي للطالب، والذي سيؤدي امتحان تحديد المستوى فيه.
اقرأ أيضاًلو جايب 55%.. كل ما تريد معرفته عن الجامعات الخاصة والأهلية 2023
موعد امتحانات تحديد المستوى للعائدين من الجامعات الروسية والأوكرانية والسودانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور الطلاب العائدين من الجامعات الروسية والأوكرانية والسودانية الجامعات الخاصة والأهلیة
إقرأ أيضاً:
جامعة العاصمة تحصد المركز الأول في خدمة المجتمع والبيئة بين الجامعات المصرية
حققت جامعة العاصمة إنجازات بارزة في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مؤكدة دورها الرائد كمؤسسة تعليمية لا تقتصر مهمتها على التدريس والبحث العلمي، بل تمتد لتشمل المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة. وتأتي هذه الجهود تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، وبقيادة الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في إطار دعم رؤية مصر 2030.
وشملت المبادرات البيئية والتنموية، إطلاق مبادرة "صنع في جامعة العاصمة " لتشغيل الطلاب في ورش إعادة تدوير المخلفات وتحويلها إلى منتجات قابلة للاستخدام، نتج عنها أكثر من 95 منتجًا مبتكرًا، وكذلك مبادرة جامعة العاصمة خالية من التدخين، وإنشاء كافتيريات صديقة للبيئة، مع برامج لترشيد استهلاك الطاقة.
إضافة إلى حملات للتشجير والنظافة داخل وخارج الحرم الجامعي، وتعليم الأهالي زراعة الأسطح، و مشروعات تنموية في القرى الأكثر احتياجًا مثل: كفر العلو، مساكن عثمان، عرب راشد، عرب غنيم، إضافة إلى قوافل تنموية تثقيفية وصلت إلى أسوان، حلايب وشلاتين، الأسمرات، الزاوية الحمراء، طره الجديدة، ومدينة 15 مايو، وأيضاً مواجهة قضايا مجتمعية مثل: زواج القاصرات، ختان الإناث، مناهضة العنف ضد المرأة، التطرف الفكري، التغذية السليمة، والتأهيل لسوق العمل، و فتح فصول لمحو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار.
كذلك نظمت المبادرات الصحية والاجتماعية التي تضمنت، تنظيم حملات للتبرع بالدم بالتعاون مع وزارة الصحة والهلال الأحمر المصرة، و التوعية بالتبرع بالبلازما ضمن المشروع القومي "جريفولز إيجيبت" لدعم الصناعة الوطنية، وأيضاً المشاركة في المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية والأمراض المزمنة، و برامج للحماية الاجتماعية والصحية تستهدف الطلاب والمجتمع المحلي، وكذلك دعم المستشفيات وتوفير الاحتياجات الطبية للمرضى.
وهناك عدد من المبادرات التعليمية والثقافية وهي: تنظيم ندوات وورش عمل حول قضايا مجتمعية مثل الأمن السيبراني، التحول الرقمي، إدارة الأزمات والكوارث، ومناهضة العنف وعدم المساواة، و الاهتمام بذوي الهمم والأنشطة البيئية والصحية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، ودعم الأنشطة الثقافية والفنية لتعزيز الهوية الوطنية وغرس قيم التعاون والتكافل بين الطلاب.
كما استطاعت الجامعة في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحقيق إنجازات كبرى شملت:حصول جامعة العاصمة على المركز الأول كأفضل جامعة صديقة للبيئة بين الجامعات المصرية، و التميز في ملفات محو الأمية، تأهيل الطلاب لسوق العمل، دعم المشروعات الطلابية والبحثية الابتكارية، وتنفيذ مشروعات تنموية في المناطق الأكثر احتياجًا، وكذلك إصدار كتيب شامل حول إعادة تدوير المخلفات، يتضمن نماذج من أعمال ومشروعات الطلاب في هذا المجال.
بهذه المبادرات، أثبتت جامعة العاصمة أنها ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل شريك أساسي في التنمية المجتمعية والبيئية، وبيت خبرة علمي يسهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.