تعرف إلى أبرز محطات الطوفان والإبادة في غزة على مدى عامين
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
تحل اليوم الثلاثاء الذكرى السنوية الثانية للحرب الوحشية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ما أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، وأسفرت عن استشهاد عشرات آلاف الفلسطينيين وإصابة مئات آلاف آخرين.
وفي منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي، خلصت لجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين الفلسطينيين.
في ما يلي تسلسل لأبرز الأحداث التي شهدها الصراع خلال عامي 2023 و2025:
عام 2023
7 تشرين الأول/أكتوبر: شنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" هجوماً مزدوجاً أطلق خلاله نحو 5 آلاف صاروخ، وتسلل مقاتلون إلى مستوطنات غلاف غزة ومواقع عسكرية إسرائيلية ضمن عملية أطلقت عليها "طوفان الأقصى".
وأسفرت المواجهات عن مقتل 1200 إسرائيلي وإصابة 5431 آخرين وأسر آخرين، فيما أكدت حماس أن العملية جاءت ردا على الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية والمسجد الأقصى.
8 تشرين الأول/أكتوبر: أطلق "حزب الله" صواريخ باتجاه شمال الاحتلال الإسرائيلي، وردت تل أبيب بقصف جنوبي لبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، استمرت الخروقات الإسرائيلية.
13 تشرين الأول/أكتوبر: أصدر الاحتلال أوامر بإخلاء منازل 1.2 مليون فلسطيني في شمال القطاع تمهيداً للقصف.
19 تشرين الأول/أكتوبر: انخرطت جماعة الحوثي اليمنية في المواجهة، أطلقت صواريخ وطائرات مسيرة على الأراضي المحتلة دعماً لغزة واستهدافاً لسفن إسرائيلية.
27 تشرين الأول/أكتوبر: بدأ الاحتلال الإسرائيلي عملية برية في شمال القطاع، امتدت لاحقا إلى الوسط والجنوب بزعم القضاء على قوة حماس العسكرية.
تشرين الثاني/نوفمبر: أسس الاحتلال محور نتساريم للفصل بين شمال وجنوب القطاع، وظهور تقارير عن مجاعة تهدد 800 ألف فلسطيني نتيجة منع دخول المساعدات الإنسانية.
3 كانون الأول/ديسمبر: شن الاحتلال الإسرائيلي عملية برية شمال خان يونس، مع إخلاء مناطق سابقة الصنف "آمنة"، قبل الانسحاب الجزئي في نيسان/أبريل 2024.
29 كانون الأول/ديسمبر: رفعت جنوب إفريقيا دعوى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية، وانضمت إليها لاحقاً 12 دولة، مع صدور تدابير مؤقتة لتحسين الوضع الإنساني بغزة.
عام 2024
3 كانون الثاني/يناير: اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، صالح العاروري، في بيروت.
25 اذار/مارس: مجلس الأمن يصدر قراراً بوقف فوري لإطلاق النار خلال رمضان، لم يلتزم الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذه.
13 نيسان/أبريل: ردا على قصف إسرائيلي لسفارة طهران في دمشق، أطلقت إيران 350 صاروخا وطائرة مسيرة على الاحتلال الإسرائيلي.
6 آيار/مايو: بدء عملية عسكرية إسرائيلية في رفح وسيطرة لاحقة على معبر المدينة.
31 آيار/مايو: عرض الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن خطة وقف إطلاق نار من 3 مراحل، قبل أن يضيف نتنياهو شروطا جديدة تعطل الاتفاق.
8 حزيران/يونيو: استشهد 274 فلسطينيا بينهم 64 طفلاً و57 امرأة في مخيم النصيرات وسط القطاع إثر قصف إسرائيلي، مع تحرير 4 أسرى إسرائيليين.
25 حزيران/يونيو: تقرير أمني يغطي الأمن الغذائي يشير إلى أن 95% من الفلسطينيين يعانون درجات متفاوتة من المجاعة.
31 تموز/يوليو: اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي الأسبق لحماس في طهران، وسط إدانات دولية واسعة.
6 آب/أغسطس: انتخاب يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي لحماس في غزة خلفاً لهنية.
20 آب/أغسطس: استعادة جثث 6 أسرى إسرائيليين في خان يونس.
1 تشرين الأول/أكتوبر: هجوم صاروخي إيراني على الاحتلال الإسرائيلي ردا على اغتيال هنية، بالتزامن مع تحركات عسكرية إسرائيلية في مخيمات القطاع.
6 تشرين الأول/أكتوبر: بدء عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم جباليا شمالي القطاع، مع حصار مشدد وبدء انسحاب جزئي في كانون الثاني/يناير 2025.
17 تشرين الأول/أكتوبر: استشهد قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار في مدينة رفح، وأكدت حماس ذلك في اليوم التالي.
عام 2025
19 كانون الثاني/يناير: بدء اتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، يشمل الإفراج عن أسرى مقابل إطلاق سراح فلسطينيين.
30 كانون الثاني/يناير: استشهد قائد كتائب "القسام" محمد الضيف و6 من قياداته.
2 اذار/مارس: أغلاق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى غزة، ما زاد من حدة المجاعة.
14 اذار/مارس: اقتراح أمريكي لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، رفض الاحتلال الإسرائيلي تنفيذه رغم موافقة حماس المبدئية.
18 اذار/مارس: استئناف الاحتلال الإسرائيلي الحرب بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار، رغم التزام حماس.
11 نيسان/أبريل: سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على محور موراج بين رفح وخان يونس.
12 ايار/مايو: الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، وسط تقاعس واشنطن وتل أبيب عن اتخاذ خطوات إيجابية.
16 آيار/مايو - 6 آب/أغسطس: عملية عسكرية واسعة "عربات جدعون" شملت إجلاء سكان شمال غزة واحتلال مناطق متعددة.
29 آيار/مايو: مقترحات أمريكية لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، موافقة حماس ورفض الاحتلال الإسرائيلي.
8 آب/أغسطس: بدء احتلال تدريجي لمدينة غزة، مع قصف شامل وتدمير مبان، وإجراءات إخلاء قسري.
22 آب/أغسطس: إعلان تفشي المجاعة في مدينة غزة، مع امتداد محتمل لمناطق أخرى.
3 أيلول/سبتمبر: عملية "عربات جدعون 2" لاستكمال احتلال المدينة وتهجير السكان.
9 أيلول/سبتمبر: محاولة اغتيال وفد حماس في الدوحة، أسفرت عن استشهاد 5 فلسطينيين وعناصر أمن قطري.
29 أيلول/سبتمبر: طرح خطة ترامب للإفراج عن الأسرى ووقف إطلاق النار وإدارة غزة دوليا، دون مشاركة حماس.
1 تشرين الأول/أكتوبر: فرض الاحتلال الإسرائيلي قيودا مشددة على حركة الفلسطينيين بين مناطق القطاع.
3 تشرين الأول/أكتوبر: موافقة حماس على خطة ترامب، بما يشمل الإفراج عن الأسرى وإدارة القطاع من قبل هيئة فلسطينية مستقلة.
أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية والتطهير العرقي عن سقوط 67 ألف و160 قتيلا٬ و169 ألف و679 جريحا، غالبيتهم من النساء والأطفال، كما أدت المجاعة إلى وفاة 460 فلسطينيا إضافيا بينهم 154 طفلا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الفلسطينيين حماس فلسطين حماس غزة طوفان الاقصي عامان على الإبادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی تشرین الأول أکتوبر کانون الثانی ینایر عسکریة إسرائیلیة إسرائیلیة فی إطلاق النار اذار مارس آیار مایو آب أغسطس حماس فی
إقرأ أيضاً:
تعرف إلى واقع القطاع الطبي في غزة بعد عامين على حرب الإبادة (خريطة تفاعلية)
لم تكن المستشفيات في قطاع غزة طوال عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية، سوى أهداف عسكرية مباشرة لآلة الحرب المدمرة، إذ قصفت واقتحمت وتحول كثير منها إلى ركام.
فعلى امتداد 24 شهرا، تبدلت صورة المستشفيات من "ملاذ للمرضى والجرحى" إلى ساحات قصف وحصار، لتنهار المنظومة الصحية تحت وطأة آلاف الجرحى والمرضى الذين تركوا بلا دواء ولا غرف عمليات ولا عناية طبية.
واليوم، لم يتبق في غزة سوى بضع مستشفيات متهالكة تعمل جزئيا وسط عجز خانق في الأسرة والأدوية والكوادر.
فيما أخرجت الغالبية من الخدمة، تاركة عائلات بأسرها بلا علاج، وأطفالا يفارقون الحياة جوعا أو نزفا أمام أبواب المستشفيات المدمرة.
ومنذ بدئها حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية والطبية والوقود للفلسطينيين، إلا قليلا منها للمؤسسات الدولية، لا يلبي احتياجات المواطنين.
المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش، قال إن عدد المستشفيات العامة والخاصة في القطاع يبلغ 38 مستشفى جميعها تعرضت للاستهداف المباشر.
وأوضح للأناضول، أن الوزارة تمكنت من تأهيل 16 مستشفى فقط لتعمل بشكل جزئي، فيما خرجت 22 مستشفى من الخدمة كليا.
وأضاف البرش أن القدرة الاستيعابية الحالية لا تتجاوز 2000 سرير، بعدما كانت قبل الحرب تصل إلى 6000 سرير.
وأشار إلى وجود نقص كبير في الأدوية التي بات نحو 50 بالمئة من أرصدتها صفرا، إلى جانب نفاد 65 بالمئة من المستلزمات.
ولفت إلى أن استهداف الكوادر الصحية والتنكيل بها، أسفر عن 1671 شهيدا، ونحو 362 معتقلا بسجون إسرائيل منذ اندلاع الحرب.
وفي هذا الإطار يرصد مراسل الأناضول أبرز المستشفيات المستهدفة إسرائيليا منذ بداية حرب الإبادة:
مستشفى غزة الأوروبي
كان أول استهداف لمستشفى غزة الأوروبي الواقع بمدينة خان يونس جنوبي القطاع، في 17 أكتوبر 2023، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة آنذاك تضرر أجزاء منه جراء قصف إسرائيلي طال مدخله.
ومنذ ذلك الحين، توالت عمليات الاستهداف والإخلاء خلال حرب الإبادة، حتى وصل الأمر في مايو/ أيار 2025 إلى توقفه عن العمل بالكامل.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، أدى إغلاق المستشفى الحكومي إلى قطع خدمات حيوية، بما في ذلك جراحة الأعصاب، ورعاية القلب، وعلاج السرطان، وهي خدمات غير متوفرة في أي مكان آخر في غزة.
أنشئ المستشفى عام 2000 بطاقة استيعابية بلغت نحو 308 أسرة، ويخدم شريحة تقدر بنحو 500 ألف مواطن، ويعد من أبرز المرافق الطبية في جنوب القطاع.
مجمع الشفاء
اقتحم الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء بمدينة غزة، أول مرة في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، لمدة 10 أيام، واعتقل طواقم طبية ونازحين وقتل آخرين ودمر محتويات المستشفى وعددا من مبانيه.
وبين 18 مارس/ آذار و1 أبريل/ نيسان 2024، جرى الاقتحام الثاني للمستشفى ذاته ودمرت القوات الإسرائيلية أقسامه وحرقتها وارتكبت مجازر داخلها وبمحيطه وأخرجته من الخدمة تماما.
ومجمع الشفاء حكومي تابع لوزارة الصحة الفلسطينية، ويعد أكبر مؤسسة صحية في قطاع غزة، وقد تأسس عام 1946، وتطور مع الوقت فأصبح أكبر مجمع طبي يضم 3 مستشفيات متخصصة.
وكان يعمل في مجمع الشفاء الطبي 25 بالمئة من العاملين في المستشفيات بقطاع غزة كله، وكان يقدم خدمات علاجية وصحية لأعداد كبيرة من المواطنين.
مستشفى أصدقاء المريض
في 10 فبراير/ شباط الماضي 2024، أقدم الجيش الإسرائيلي خلال توغله بمدينة غزة على تدمير وحرق مستشفى أصدقاء المريض.
وفي 12 يوليو/ تموز 2024، تعرض المستشفى مجددا لقصف جوي إسرائيلي وقذائف مدفعية، ما أدى إلى تدميره وخروجه من الخدمة بالكامل.
المستشفى تأسس عام 1980 في حي الرمال بغزة، وتصل قدرته الاستيعابية إلى 19 سريراً لكن مع الهجمات الإسرائيلية رُفعت قدرته إلى أكثر من 100 سرير، وفق مصادر طبية فلسطينية.
ويتبع المستشفى لجمعية أصدقاء المريض الخيرية، وهي مؤسسة أهلية غير ربحية تأسست عام 1980.
مستشفى كمال عدوان
في ديسمبر / كانون الأول 2023، دمر الجيش الإسرائيلي أجزاء واسعة من مستشفى كمال عدوان الحكومي في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، بما في ذلك أجهزته الحيوية.
وفي مايو 2024، عاود الجيش الإسرائيلي استهداف المستشفى عبر غارات جوية أدت إلى تدمير مولدات الطاقة الخاصة به.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني 2024، أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممي "أوتشا" أن المستشفى استأنف عمله جزئيا في منتصف الشهر ذاته، لكنه ظل يواجه تحديات كبيرة.
لكن أواخر ديسمبر 2024، اعتقل الجيش الإسرائيلي مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية (52 عاما)، عقب اقتحامه مجددا وتدميره وإخراجه من الخدمة.
والمستشفى هو الرئيسي بمحافظة شمال قطاع غزة، ويتكون من 4 مبان ويضم أقسام الطوارئ والاستقبال العام واستقبال الأطفال والجراحة العامة وجراحة العظام والباطنة والأطفال والعناية المركزة والأشعة ومختبر وصيدلية إضافة لأقسام إدارية وخدماتية.
مستشفى العودة
في نوفمبر 2023، حاصر الجيش الإسرائيلي مستشفى العودة بمدينة جباليا شمالي القطاع، لمدة 18 يوما، ودمر الطوابق العلوية للمبنى، بالإضافة إلى تدمير سيارات الإسعاف الموجودة عند المدخل.
وفي ذلك الوقت، اعتقلت قوات الجيش عدنان البرش، أشهر جراحي غزة، أثناء وجوده بالمستشفى إلى جانب مجموعة من الأطباء، قبل إعلان استشهاده بسجون إسرائيل في وقت لاحق.
وفي يناير 2024، قصفت المدفعية الإسرائيلية المستشفى واستهدفت أحد مبانيه، ما أدى إلى تضرر العديد من الأجهزة الطبية.
وفي مايو 2025، أعلنت إدارة المستشفى أن الجيش الإسرائيلي باشر إجلاء المرضى والطواقم الطبية قسرا من داخله.
ومنذ ذلك الوقت، لا يُعرف مصير المستشفى الذي تعرّض لأضرار جسيمة جراء الضربات الإسرائيلية خلال الأشهر الماضية.
المستشفى الإندونيسي
في نوفمبر 2023، دمر الجيش الإسرائيلي أجزاء من المستشفى الإندونيسي (حكومي) في بلدة بيت لاهيا، وأحرق عددا من طوابقه وأخرجه من الخدمة جزئيا.
وبعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، استأنف المستشفى عمله بشكل محدود، لكنه تعرض مجددا في 30 يونيو/ حزيران 2025 لاقتحام جديد من قوات الجيش الإسرائيلي، التي توغلت داخله وأخرجته من الخدمة بالكامل.
مستشفى الأمل
في شباط/ فبراير 2024، شن الجيش الإسرائيلي غارات على مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بمدينة خان يونس.
وفي الشهر نفسه، اقتحمت القوات الإسرائيلية المستشفى ودمرت أجزاء منه واعتقلت وقتلت عددا من العاملين فيه.
تأسس المستشفى على أرض مساحتها حوالي 4.5 دونمات (الدونم يعادل ألف متر مربع) عام 1997، وهو يتكون من 5 طوابق.
ويضم المستشفى 100 سرير في أقسام الجراحة، والنساء والولادة، والعمليات العامة والخاصة بالعيون والأعصاب والمخ وزراعة المفاصل، والعلاج النفسي، والأشعة، والمختبر وطب الأسنان، وجميعها تعمل بشكل جزئي الآن.
مستشفى ناصر
في شباط/ فبراير 2024، اقتحم الجيش الإسرائيلي "مستشفى ناصر" بخان يونس، المكتظ بالجرحى والمرضى وآلاف النازحين، ودمر عددا كبيرا من أجهزته الطبية ومستودع الأدوية وأجزاء من مبانيه.
وفي 25 آب / أغسطس 2025، شن الجيش الإسرائيلي هجوما على المستشفى أسفر عن استشهاد 22 فلسطينيا، بينهم 4 من العاملين في المجال الطبي و5 صحفيين.
وهذا المستشفى الحكومي هو الأهم جنوبي القطاع، وكان يخدم مواطني مدينتي خان يونس ورفح قبل الحرب الإسرائيلية.
وبعد انسحاب القوات الإسرائيلية منه حاولت وزارة الصحة بغزة ومنظمات دولية مثل الصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية استئناف العمل فيه ولكن بشكل محدود.