تحل اليوم الثلاثاء الذكرى السنوية الثانية للحرب الوحشية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ما أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، وأسفرت عن استشهاد عشرات آلاف الفلسطينيين وإصابة مئات آلاف آخرين. 

وفي منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي، خلصت لجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين الفلسطينيين.



في ما يلي تسلسل لأبرز الأحداث التي شهدها الصراع خلال عامي 2023 و2025:

عام 2023
7 تشرين الأول/أكتوبر: شنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" هجوماً مزدوجاً أطلق خلاله نحو 5 آلاف صاروخ، وتسلل مقاتلون إلى مستوطنات غلاف غزة ومواقع عسكرية إسرائيلية ضمن عملية أطلقت عليها "طوفان الأقصى". 

وأسفرت المواجهات عن مقتل 1200 إسرائيلي وإصابة 5431 آخرين وأسر آخرين، فيما أكدت حماس أن العملية جاءت ردا على الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية والمسجد الأقصى.

8 تشرين الأول/أكتوبر: أطلق "حزب الله" صواريخ باتجاه شمال الاحتلال الإسرائيلي، وردت تل أبيب بقصف جنوبي لبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، استمرت الخروقات الإسرائيلية.

13  تشرين الأول/أكتوبر: أصدر الاحتلال أوامر بإخلاء منازل 1.2 مليون فلسطيني في شمال القطاع تمهيداً للقصف.

19 تشرين الأول/أكتوبر: انخرطت جماعة الحوثي اليمنية في المواجهة، أطلقت صواريخ وطائرات مسيرة على الأراضي المحتلة دعماً لغزة واستهدافاً لسفن إسرائيلية.

27 تشرين الأول/أكتوبر: بدأ الاحتلال الإسرائيلي عملية برية في شمال القطاع، امتدت لاحقا إلى الوسط والجنوب بزعم القضاء على قوة حماس العسكرية.

تشرين الثاني/نوفمبر: أسس الاحتلال محور نتساريم للفصل بين شمال وجنوب القطاع، وظهور تقارير عن مجاعة تهدد 800 ألف فلسطيني نتيجة منع دخول المساعدات الإنسانية.

3 كانون الأول/ديسمبر: شن الاحتلال الإسرائيلي عملية برية شمال خان يونس، مع إخلاء مناطق سابقة الصنف "آمنة"، قبل الانسحاب الجزئي في نيسان/أبريل 2024.

29 كانون الأول/ديسمبر: رفعت جنوب إفريقيا دعوى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية، وانضمت إليها لاحقاً 12 دولة، مع صدور تدابير مؤقتة لتحسين الوضع الإنساني بغزة.


عام 2024
3 كانون الثاني/يناير: اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، صالح العاروري، في بيروت.

25 اذار/مارس: مجلس الأمن يصدر قراراً بوقف فوري لإطلاق النار خلال رمضان، لم يلتزم الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذه.

13 نيسان/أبريل: ردا على قصف إسرائيلي لسفارة طهران في دمشق، أطلقت إيران 350 صاروخا وطائرة مسيرة على الاحتلال الإسرائيلي.

6 آيار/مايو: بدء عملية عسكرية إسرائيلية في رفح وسيطرة لاحقة على معبر المدينة.

31 آيار/مايو: عرض الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن خطة وقف إطلاق نار من 3 مراحل، قبل أن يضيف نتنياهو شروطا جديدة تعطل الاتفاق.

8 حزيران/يونيو: استشهد 274 فلسطينيا بينهم 64 طفلاً و57 امرأة في مخيم النصيرات وسط القطاع إثر قصف إسرائيلي، مع تحرير 4 أسرى إسرائيليين.

25 حزيران/يونيو: تقرير أمني يغطي الأمن الغذائي يشير إلى أن 95% من الفلسطينيين يعانون درجات متفاوتة من المجاعة.

31 تموز/يوليو: اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي الأسبق لحماس في طهران، وسط إدانات دولية واسعة.

6 آب/أغسطس: انتخاب يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي لحماس في غزة خلفاً لهنية.

20 آب/أغسطس: استعادة جثث 6 أسرى إسرائيليين في خان يونس.

1 تشرين الأول/أكتوبر: هجوم صاروخي إيراني على الاحتلال الإسرائيلي ردا على اغتيال هنية، بالتزامن مع تحركات عسكرية إسرائيلية في مخيمات القطاع.

6 تشرين الأول/أكتوبر: بدء عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم جباليا شمالي القطاع، مع حصار مشدد وبدء انسحاب جزئي في كانون الثاني/يناير 2025.

17 تشرين الأول/أكتوبر: استشهد قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار في مدينة رفح، وأكدت حماس ذلك في اليوم التالي.


عام 2025
19 كانون الثاني/يناير: بدء اتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، يشمل الإفراج عن أسرى مقابل إطلاق سراح فلسطينيين.

30 كانون الثاني/يناير: استشهد قائد كتائب "القسام" محمد الضيف و6 من قياداته.

2 اذار/مارس: أغلاق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى غزة، ما زاد من حدة المجاعة.

14 اذار/مارس: اقتراح أمريكي لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، رفض الاحتلال الإسرائيلي تنفيذه رغم موافقة حماس المبدئية.

18 اذار/مارس: استئناف الاحتلال الإسرائيلي الحرب بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار، رغم التزام حماس.

11 نيسان/أبريل: سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على محور موراج بين رفح وخان يونس.

12 ايار/مايو: الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، وسط تقاعس واشنطن وتل أبيب عن اتخاذ خطوات إيجابية.

16 آيار/مايو - 6 آب/أغسطس: عملية عسكرية واسعة "عربات جدعون" شملت إجلاء سكان شمال غزة واحتلال مناطق متعددة.

29 آيار/مايو: مقترحات أمريكية لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، موافقة حماس ورفض الاحتلال الإسرائيلي.

8 آب/أغسطس: بدء احتلال تدريجي لمدينة غزة، مع قصف شامل وتدمير مبان، وإجراءات إخلاء قسري.

22  آب/أغسطس: إعلان تفشي المجاعة في مدينة غزة، مع امتداد محتمل لمناطق أخرى.

3 أيلول/سبتمبر: عملية "عربات جدعون 2" لاستكمال احتلال المدينة وتهجير السكان.

9 أيلول/سبتمبر: محاولة اغتيال وفد حماس في الدوحة، أسفرت عن استشهاد 5 فلسطينيين وعناصر أمن قطري.

29 أيلول/سبتمبر: طرح خطة ترامب للإفراج عن الأسرى ووقف إطلاق النار وإدارة غزة دوليا، دون مشاركة حماس.

1 تشرين الأول/أكتوبر: فرض الاحتلال الإسرائيلي قيودا مشددة على حركة الفلسطينيين بين مناطق القطاع.

3 تشرين الأول/أكتوبر: موافقة حماس على خطة ترامب، بما يشمل الإفراج عن الأسرى وإدارة القطاع من قبل هيئة فلسطينية مستقلة.

أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية والتطهير العرقي عن سقوط 67 ألف و160 قتيلا٬ و169 ألف و679 جريحا، غالبيتهم من النساء والأطفال، كما أدت المجاعة إلى وفاة 460 فلسطينيا إضافيا بينهم 154 طفلا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الفلسطينيين حماس فلسطين حماس غزة طوفان الاقصي عامان على الإبادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی تشرین الأول أکتوبر کانون الثانی ینایر عسکریة إسرائیلیة إسرائیلیة فی إطلاق النار اذار مارس آیار مایو آب أغسطس حماس فی

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني بغزة: العدو الإسرائيلي نسف عشرات المنازل والمربعات السكينة عقب وقف إطلاق النار

 

الثورة نت/

قال الناطق باسم الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، محمود بصل، اليوم السبت، إن العدو الإسرائيلي نسف عقب إعلان وقف إطلاق النار عشرات المنازل والمربعات السكنية في منطقة شرق مدينة غزة شرق الخط الأصفر.

وأوضح بصل، في تصريح صحفي وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن تقديم الخط الأصفر مسافة مئتين وخمسين متراً أجبر مئات العائلات الفلسطينية على النزوح قسراً إلى مناطق تفتقر كلياً إلى مقومات الحياة.

وأشار إلى أن المواطنين تكدّسوا في مناطق داخل مدينة غزة معدومة الخدمات، وفي ظروف إنسانية قاهرة وغير صالحة للعيش.

ولفت إلى أن الشتاء القادم يحمل أزمات إضافية وخطرة قد تهدد حياة السكان ما لم يكن هناك تدخل عاجل وحقيقي لمعالجتها.

وأكد الناطق باسم الدفاع المدني بغزة، أن العمل الإغاثي في القطاع ما يزال بطيئاً للغاية مقارنة بحجم الاحتياجات المتفاقمة على الأرض.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

مقالات مشابهة

  • تصعيد إسرائيلي في غزة وسط مخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار
  • الكابينت الإسرائيلي: عملية عسكرية جديدة في غزة قد تكون حتمية
  • مباشر. غارات إسرائيلية على غزة تقتل العشرات ومظاهرات في تل أبيب تطالب بلجنة مستقلة للتحقيق في هجوم 7 أكتوبر
  • صدمة بجيش الاحتلال.. حماس عطّلت دبابات ميركافا خلال هجوم أكتوبر
  • صدمة بجيش الاحتلال.. حماس عطّلت دبابات ميركافاة خلال هجوم أكتوبر
  • الكابينت الإسرائيلي يتحدث عن عملية عسكرية قد تكون حتمية في غزة
  • الدفاع المدني بغزة: العدو الإسرائيلي نسف عشرات المنازل والمربعات السكينة عقب وقف إطلاق النار
  • الاحتلال يُكثف غاراته على غزة والمدفعية الإسرائيلية تقصف مناطق شرقي القطاع
  • خروقات مستمرة.. إصابات بنيران الاحتلال ونسف منازل شرقي القطاع
  • حماس تؤكد خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار بعد إزاحة الخط الأصفر