لو مصاب بفيروس كورونا الجديد.. هذه الحالات لايصلح علاجها في المنزل
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
بعد انتشار فيروس ومتحور ايريس أو Eg5 أصبحت هناك العديد من التساؤلات حول الأعراض والإصابة وطرق العلاج والوقاية.
وكشف الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، أن أعراض فيروس ايريس تتشابه الي حد كبير مع أعراض فيروس كورونا لانه متحور من ضمن فصائلة، لافتا ان الأعراض لا تخرج عن ضيق في الصدر وصعوبة في التنفس وارتفاع درجة حرارة الجسم والسعال المستمر وغيرها من الأعراض.
وأكد الدكتور أيمن سالم أنه ليست كل الحالات تصلح للعلاج في المنزل وليس من الصحيح تلقي العلاج من الصيدلية دون الفحص الطبي والكشف الدقيق من قبل طبيب مختص ، فاللاسف معظم الناس أصبحوا يتعاملون مع فيروس كورونا وكأنه "دور برد" ويقومون على الفور بالاتصال بالصيدلية وشرح الحالة للطبيب الصيدلي الذي يصف بدوره مضادات حيوية أو مجموعة كورونا والتي تكون عبارة عن مجموعة من الأدوية وهذه الأدوية ممكن ان تؤدي الي تدهور الحالة كثيرا بدلا من علاجها.
وأشار الدكتور أيمن السيد سالم ان هناك حالات لابد من علاجها بالمستشفى خاصة تلك الذين لديهم تاريخ مرضي أو يعانون من حساسية الصدر أو الأمراض المزمنة وخاصة كبار السن والأطفال حديثي الولادة.
وأوضح الدكتور ايمن سالم أن خطورة متحور ايريس تتمثل في سرعة انتشاره ولكنه من السهل علاجه والسيطرة عليه في بداية الأعراض ولكن إذا تم العلاج تحت الإشراف الطبي، لأن العلاج الذي يصلح لحالة لا يصلح لحالة أخرى.
وأوصى الدكتور أيمن سالم بضرورة الوقاية فالوقاية أفضل من العلاج وذلك برفع مناعة الجسم بممارسة الرياضة باستمرار وتناول الطعام الصحي المفيد والخضروات والفاكهة بأنواعها وارتداء الكمامة في الاماكن المغلقة والمزدحمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتداء الكمامة أعراض فيروس كورونا بفيروس كورونا حديثي الولادة فيروس كورونا الجديد الدکتور أیمن
إقرأ أيضاً:
مقتدى الصدر: التطبيع والديانة الإبراهيمية على الأبواب.. المجاهد صار إرهابيا
حذر زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر من خطورة التطبيع مع الاحتلال مهاجما في الوقت نفسه الفاسدين من دون أن يسميهم.
وقال الصدر في خطبة صلاة الجمعة المركزية المكتوبة بخطه والمعممة على خطباء التيار، إن "التطبيع والديانة الإبراهيمية باتا على الأبواب، وبات المجاهد إرهابيا والإرهابي صديقا، وبات الفساد سجية والظلم منهجا، حتى ممن يدعون بك وبآل الصدر وصلاً، وكلنا منهم براء إلى يوم الدين".
وتابع قائلاً إن "صلاة الجمعة كانت ومازالت شوكة في عيون المستعمرين والمحتلين، بل هي شوكة في عيون الفاسدين والظالمين والارهابيين، وشوكة في عيون المنبطحين أمام الضغوطات الأمريكية والصهيونية".
والأحد الماضي، دعا الصدر إلى إقامة صلاة جمعة موحدة مليونية في محافظة بابل، لكنه تراجع بعدها بسبب سوء الأحوال الجوية وهطول الأمطار الغزيرة التي تسببت بسيول غمرت العديد من المناطق والمدن في العراق.
كما انتقد الصدر وبشدة الفاسدين الذين لم يسمّهم، مضيفا أنه "قد أضعف الفاسدون المذهب بفسادهم وسرقاتهم وانبطاحهم وعشقهم للسلطة فصار المذهب بخطر محدق من الداخل والخارج".
ومنتصف العام 2022، صوّت مجلس النواب العراقي، لصالح مقترح قانون لـ"تجريم التطبيع" مع الاحتلال الإسرائيلي.
وينص القانون على "تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل الغاصب للأراضي الفلسطينية بأي شكل من الأشكال"، بالإضافة لـ"منع إقامة العلاقات الدبلوماسية أو السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية أو الثقافية أو أي علاقات من شكل آخر مع الكيان الصهيوني المحتل".
وينص القانون الجديد على عقوبات، بينها السجن المؤبد أو المؤقت، وتنص المادة 201 من قانون العقوبات العراقي، على أنه يعاقب بالإعدام كل من روج لـ"مبادئ الصهيونية، بما في ذلك الماسونية، أو انتسب إلى أي من مؤسساتها، أو ساعدها ماديا أو أدبيا، أو عمل بأي كيفية كانت لتحقيق أغراضها".