أُسدل الستار مساء اليوم،على النسخة الثانية من منتدى "العالم القادم"،واختتمت بذلك فعاليات وأنشطة موسم الجيمرز: أرض الأبطال – أكبر حدث للألعاب والرياضات الإلكترونية على مستوى العالم – الذي انطلق بتاريخ 6 يوليو واستمر لمدة 8 أسابيع حتى 31 أغسطس.
واحتضن اليوم الثاني والأخير من منتدى العالم القادم جلسة بعنوان "حوار القادة: محادثة بين صناع التغيير والريادة" بمشاركة صاحبِ السموِّ الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان،وإلى جانبه مين-ليانج تان، الرئيس التنفيذي لشركة Razer.


وجلسات أخرى بعنوان "اللاعبون يستحقون الأفضل: مستقبل مرافق الألعاب والرياضات الإلكترونية" و"الواقع الافتراضي، عواقب العالم الحقيقي: تأثير السياسة على الألعاب الإلكترونية" و"التحديات التي تواجهها النساء للوصول إلى أدوار قيادية بعالم الألعاب الإلكترونية" و"فصل جديد للاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية" و"اضغط على زر الإيقاف المؤقت: تحليل الصحة العقلية والجسدية للاعبي الرياضات الإلكترونية" و"حوكمة رقمية أفضل في الميتافيرس والبلوكتشين".
وأوضح الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية تركي الفوزان، أن منتدى العالم القادم لصناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية قد قدم منصة واسعة النطاق لنمو الأعمال والتقدم الذي يعزز أهداف الاتحاد في أن تصبح المملكة مركزًا عالميًّا للألعاب والرياضات الإلكترونية،لا سيما أن هذا القطاع سريع النمو بشكل استثنائي وتطرأ عليه التغييرات بشكل كبير ومستمر،وفرصة الالتقاء في الرياض طرحت أفكارًا عديدة ونقاشات هادفة وفرص عمل استثنائية،مشيرًا إلى رسالة الاتحاد مع ختام منتدى العالم القادم لهذا العام،فهذا العمل مجرد بداية.
من جهتها،أكدت مديرة برنامج منتدى العالم القادم،مسؤولة الاتصال المؤسسي في الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية رئام الخضيري،أن جلسات المنتدى غطت أهم الموضوعات في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية والصناعات المرتبطة بها،وضمّ المنتدى قادة بارزين ومتحدثين خبراء، وجذبت نسخة هذا العام أكثر من 2500 شخص من جميع أنحاء العالم؛مما يعكس بشكل كامل القوة الجاذبة للقطاع عالميًّا، إلى جانب أن الحدث سعى إلى طرح الأسئلة الصعبة المتعلقة بالألعاب والرياضات الإلكترونية،مشيرة إلى أنه بعد الكثير من الجلسات والنقاشات المثمرة على مدار اليومين الماضيين، اتفق جميع المشاركين على أن منتدى العالم القادم ساعد بشكل كبير في تشكيل مستقبل صناعة الألعاب.
واختتم المنتدى فعاليات النسخة الثانية من موسم الجيمرز: أرض الأبطال، الحدث الذي نظّمه الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية بمدينة الرياض في بوليفارد رياض سيتي، ومنح الجماهير تجربة استثنائية مزجت بين الرياضة، والترفيه،والتعليم من خلال مجموعة من البطولات الاحترافية في أشهر الألعاب الإلكترونية بمشاركة نخبة اللاعبين وإجمالي جوائز تجاوز مبلغ 45 مليون دولار، وحفلات موسيقية لأكبر نجوم الفن العرب والعالميين، ومنافسات مجتمعية في الألعاب الإلكترونية، وبرامج تعليمية، وفعاليات ترفيهية تناسب مختلف الفئات العمرية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مسؤول استثنائي جوائز حفلات أغسطس سلطان الرئيس نجوم الفن تحديات فعاليات الألعاب والریاضات الإلکترونیة السعودی للریاضات الإلکترونیة الألعاب الإلکترونیة منتدى العالم القادم

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات منتدى الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين

انطلقت، اليوم الإثنين، فعاليات منتدى الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين، بعنوان «في عالم متغير: نحو مزيد من الابتكار والتنمية»، الذي ينظمه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بالتعاون مع سفارة جمهورية الصين الشعبية في القاهرة، بمشاركة عدد من المسئولين من الجانبين المصري والصيني، وكذلك نخبة من المفكرين والخبراء ورجال الأعمال والمعنيين، وذلك بأحد الفنادق بالقاهرة.

وخلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمنتدى، أوضح الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، أن العلاقات بين مصر والصين تمثل نموذجاً راسخاً لشراكة استراتيجية شاملة، تقوم على إرث حضاري ممتد، ورؤية تنموية متناغمة، وإرادة سياسية ثابتة تدعم التعددية واحترام خصوصية المسارات الوطنية، لافتاً إلى أن ما حققته الشراكة المصرية- الصينية على مدار العقود الماضية يمنحنا اليوم قاعدة صلبة ننطلق منها نحو آفاق أرحب من التعاون.

جانب من فعاليات المنتدى

وأشار الجوهري، إلى أنه من هذا المنطلق يأتي انعقاد هذا المنتدى ليكون مساحة عملية للتفكير المشترك، وفرصة لتطوير مسارات جديدة للتعاون بين بلدينا في مجالات الصناعة الحديثة، والذكاء الاصطناعي، والحوكمة الرقمية، والطاقة المتجددة، والأمن الغذائي، والتكامل بين مبادرة الحزام والطريق ورؤية مصر 2030. وهي موضوعات تشكل اليوم قلب النقاشات العالمية حول التنمية، كما تمثل فرصًا استراتيجية حقيقية لكلٍّ من مصر والصين.

وأعرب مساعد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، عن تطلعه لأن تشكل الجلسات الحوارية وورش العمل التي سيشهدها المنتدى منصة لتبادل الأفكار والخبرات، وتقديم مقترحات عملية قابلة للتنفيذ، بما يعزز قدرة البلدين على بناء مشروعات مشتركة ذات قيمة مضافة عالية، مؤكداً ثقته بأن هذا المنتدى سيخرج بنتائج ملموسة تسهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين، وتدعم رؤيتنا المشتركة لمستقبل أكثر ازدهارًا واستقرارًا.

جانب من فعاليات المنتدى

وخلال أعمال المنتدى، ألقى السفير لياو ليشيانغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مصر، كلمة أشار خلالها للعلاقات المتميزة التي تجمع مصر والصين، والتي اكتسبت زخماً كبيراً ومتزايداً خلال السنوات الماضية في العديد من المجالات والقطاعات وذلك بفضل القيادة الحكيمة للرئيسين المصري والصيني، ورغبتهما الصادقة والمتواصلة وسعيهما المشترك لتحقيق التنمية الشاملة للبلدين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وأوضح السفير لياو ليشيانغ، أن مصر كانت من أوائل الدول العربية والإفريقية التي أقامت علاقات مع الصين، وأن العام المقبل سنشهد خلاله الاحتفاء بالذكرى الـ70 للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، متطلعاً لاستمرار التعاون والشراكة مع مصر خلال السنوات المقبلة نظراً لأهمية دورها لاسيما وأن العلاقات بين البلدين منذ تأسيسها وحتى الآن مبينة على أساس الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

جانب من فعاليات المنتدى

واستعرض سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مصر، أبرز مسارات وخطط التنمية التي تنتهجها الدولة الصينية والهادفة إلى تحقيق تنمية شاملة للشعب الصيني، مشيراً إلى أن الصين حققت العديد من النجاحات والإنجازات واستطاعت أن تحقق تقدماً لافتًا في العديد من المؤشرات الدولية، مؤكداً دعم الصين لتجربة مصر التنموية وبناء الجمهورية الجديدة، مسلطاً الضوء على العديد من مجالات التعاون بين البلدين من بينها الطاقة المتجددة والاقتصاد الرقمي وتحلية مياه البحر والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك، وذلك بما يدعم تحقيق تنمية مشتركة للبلدين.

من جهتها، أوضحت المهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن منتدى اليوم يمثل منصة مهمة للحوار وتبادل الخبرات، تسهم في استكشاف آفاق جديدة للشراكة بين البلدين نحو مستقبل أكثر ابتكارًا وتنمية، لافتة إلى أن التعاون بين مصر والصين على صعيد قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يشهد زخمًا مستمرًا امتد ليشمل إنشاء مصانع لكابلات الألياف الضوئية والهواتف المحمولة وإنشاء مراكز للبيانات وإطلاق السحب الحوسبية وبناء منظومات الذكاء الاصطناعي للتعرف على اللغات، فضلاً عن الشراكة في تطوير البنية التحتية الرقمية، وتنفيذ برامج بناء القدرات الرقمية في كافة أنحاء مصر، وإقامة معامل تقنية تسهم في إعداد أجيال مصر الرقمية.

جانب من فعاليات المنتدى

وأضافت غادة لبيب، أن زيارة الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الأخيرة لبكين خلال فعاليات منتدى التعاون الصيني الإفريقي في سبتمبر 2024 بمثابة مرحلة جديدة للتعاون الصيني المصري في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لما شهدته من خطوات قوية في تعميق الشراكة بين البلدين من خلال توقيع 5 مذكرات تفاهم لإنشاء 3 مصانع لتصنيع 4 ملايين كيلو متر من كابلات الألياف الضوئية ومعدات الاتصال، كما تضمنت رؤية لتعميق الاستثمارات في مصر من خلال إنشاء صندوق استثماري تكنولوجي بحجم 300 مليون دولار، كما ركزت الشراكة على مجالات بناء القدرات الرقمية والتوظيف من خلال إقامة الشركات الصينية 3 مراكز لتصدير خدمات التعهيد بطاقة تبلغ 800 فرصة عمل في مجالات تصميم الدوائر الإلكترونية وتطوير البرمجيات والبحث والتطوير في شبكات الألياف الضوئية وتكنولوجيا التحول الأخضر، وتوفير 4 مراكز ومعامل لبناء قدرات أكثر من 3 آلاف متخصص.

جانب من فعاليات المنتدى

وفي السياق ذاته، وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى، أعرب ماو لي، المدير الإقليمي لوكالة شينخوا في الشرق الأوسط، عن سعادته بالمشاركة في هذا المنتدى لتبادل الرؤى حول مستقبل الصداقة الصينية- المصرية، مشيراً إلى أن وكالة أنباء شينخوا تأسست عام 1931، وهي وكالة الأنباء الوطنية للصين، كما تعد مؤسسة إعلامية عالمية ذات تأثير واسع ومركزاً فكرياً وطنياً رفيع المستوى، وترتبط شينخوا بمصر بعلاقات عميقة. فمنذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1956، أنشأت شينخوا مكتبها في القاهرة، ليكون من أوائل مكاتبها الخارجية. وفي نهاية عام 1984، أسست شينخوا مكتبها الإقليمي للشرق الأوسط في القاهرة.

وأضاف ماو لي، أن العالم يشهد اليوم تغيرات عميقة لم يشهدها منذ قرن، كما يشهد المشهد الإعلامي العالمي تحولات واسعة، مؤكداً استعداد شينخوا للعمل مع المؤسسات الإعلامية والجهات المصرية لتعزيز صوت الجنوب العالمي، وتقديم رواية شاملة وموضوعية عن الصين ومصر، والمساهمة في تصويب الاختلالات في النظام الإعلامي العالمي، وبناء جسر إعلامي للتفاهم والصداقة بين شعبي البلدين، متمنياً في نهاية كلمته أن تبقى الصداقة الصينية- المصرية متدفقة كالنيل، راسخة وعميقة، وأن يظل التعاون بين البلدين شامخاً كالأهرامات، ثابتاً عبر الزمن.

الجدير بالذكر، أن المنتدى يبحث على مدار جلساته مجموعة من الموضوعات الرئيسية الهادفة إلى تعزيز مسارات التعاون بين مصر والصين، ومن بينها دفع العلاقات الاقتصادية وتوسيع مجالات الاستثمار، وتعزيز التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ودعم الشراكات في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة، وأخيراً تبادل الرؤى حول القضايا الدولية والإقليمية في ظل التحولات العالمية الراهنة.

اقرأ أيضاًمعلومات الوزراء: تضاعف استهلاك الكهرباء بمراكز البيانات بحلول 2030 بسبب الذكاء الاصطناعي

الوزراء يستعرض تقرير إنجازات هيئة الرعاية الصحية من يناير وحتى يونيو 2025

«معلومات الوزراء» يستعرض توقعات «ستاندرد آند بورز جلوبال» حول سلاسل الإمداد 2026

مقالات مشابهة

  • سلطان بن أحمد القاسمي يزور فعاليات «قمة بريدج 2025»
  • أمين الإفتاء يحذر من مراهنات الألعاب الإلكترونية: يجب مراقبة الأبناء
  • حكم المراهنات في الألعاب الإلكترونية؟.. أمين الفتوى يجيب
  • إعلام عبري: ترامب يدفع للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • أستاذ علم اجتماع: ما يثار حول تسبب الألعاب الإلكترونية في السلوكيات الإجرامية مبالغة
  • أكاديمي يحدد مؤشرات لبداية تحوّل الطفل لسلوكيات إجرامية بسبب الألعاب الإلكترونية
  • محافظ جدة يفتتح أعمال مؤتمر الابتكار في استدامة المياه في نسخته الرابعة
  • بطولة العالم للإبحار الشراعي للأشخاص ذوي الإعاقة تسدل الستار بإعلان النتائج
  • انطلاق فعاليات منتدى الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين
  • فعاليات تراثية تعرّف الزوار بالموروث الأصيل في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل