خبير إعلام رقمي يحذر من خطورة الذكاء الاصطناعي في المستقبل
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
يرى مصطفى أبو جمرة، خبير إعلام الرقمي، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي هي الثورة الحديثة في الفترة الراهنة، حيث إنه إذا تم اعتبار أن الإنترنت ثورة حضارية، فاليوم العالم يدخل على مغير كبير جدا في مجالات العمل المختلفة، حيث إن الذكاء الاصطناعي سيساعد في تغيير شكل الإنسانية
الولايات المتحدة تقيد صادرات الرقائق الذكاء الاصطناعي إلى دول بالشرق الأوسط البنتاغون يستخدم الذكاء الاصطناعي لحماية الأجواء فوق سماء واشنطنوأضاف "أبو جمرة"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "اكسترا نيوز": "إحنا هيبقى عندنا آلة تتحدث مع الإنسان بكفاءة عالية جدا، ولديه الخبرات المختلفة التي يحتاجها الإنسان منه، وده هيعطي قدرة على الإقناع للإنسان، وبالتالي الخطورة مش بس أنه يخلق صور وأصوات وفيديوهات بشكل قوي جدا يمكن أن يستبدل صناعة السينما في هوليوود، ولكن هيكون عنده القدرة اللغوية في توصيل الرسالة للأفراد بشكل شديد الإقناع".
وتابع خبير الإعلام الرقمي، أن خطورة الذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي هي تتمثل في الحقائق الزائفة، إذ أن الإنسان يعاني الآن من الأخبار الزائفة، في المستقبل ستكون الخطورة في الحقائق الزائفة، حيث إن قدرة الإنسان على معرفة الحقيقة ستكون صعبة للغاية في ظل وجود تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ودعا الشعوب في العالم كله أن يكون هناك مجال للشخصية الانتقادية بشكل واسع، وألا يتم تصديق كل ما يراه الإنسان، ويسأل عن الأسباب وراء كل شيء.
وأردف، أن اللغة في ثقافة الإنسان هي أشياء كثيرة من ضمنها الدين، والعلوم، والتواصل بين الأفراد، وبالتالي حينما يكون هناك جهاز يتفوق على الإنسان لغويا فالأمر يمثل خطر على الإنسان..
وأشار إلى أن العالم كله ينتبه لأزمة وخطورة الذكاء الاصطناعي، ويوجد اجتماع مهم في نهاية سبتمبر تنظمه الأمم المتحدة لكل الدول لوضع قواعد أخلاقية، وقانونية تحكم إنتاج منظومات والخوارزميات من الذكاء الاصطناعي، مع الإفصاح عن البيانات التي تم التدريب عليها، وأمور من هذه القبيل، موضحا أن مصر واحدة من الدول المشاركة في هذا المؤتمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي اكسترا نيوز الأمم المتحدة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.