ساويرس بتدوينة عن العذراء ومصر: عارف اخوتي المسلمين جايز يعترضوا
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تدوينة تطرق فيها إلى مريم العذراء أم المسيح و"مباركة مصر".
جاء ذلك في تدوينة لساويرس على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا)، قال فيها: "انا عارف ان اخوتي المسلمين جايز يعترضوا علي الكلام ده.
وكان مدرس التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر بأسيوط، مصطفى عبدالرازق السراحين، قد قال في مقال بعنوان "الأسرار القرآنية في احتفاء الإسلام بالسيد المسيح وأمه العذراء" والمنشور بمجلة "صوت الأزهر" العام 2017: "مما لا شك فيه أن كل حدثٍ في الكون يترتب عليه تغير في حياة الفرد يستحق التأمل والتدبر، فإن كان الأثر سيئاً توقف عنده حتى يتعلم الدرس، وإن كان حسناً فرح به واحتفل بوقوع الحدث الذى قد يغير مسار حياته كلها، فكيف بنا إذا كان ذلك الحدث يغير من مسار حياة أمة أو مجتمعاً أو حتى العالم كله من السيئ إلى الأحسن، ومن الهلاك إلى النجاة، وذلك كحدث ميلاد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام".
وتابع: "بالتدبر والتأمل في القرآن الكريم، نجد أن القرآن أفرد للسيدة مريم سورة كاملة تحمل اسمها وهى سورة «مريم»، كما ذكر اسم مريم في القرآن الكريم تصريحا دون تلميح «34» مرة، وذكر اسم سيدنا «عيسى» «25» مرة، كما أن لفظ «المسيح» ذكر «11» مرة، فيكون مجموع الذكر 34+25+11=«70» سبعين مرة من خلال الحديث عن ميلاد السيد المسيح كما جاء في كتابنا الذى نؤمن به، وما صاحب تلك الواقعة من أشياء خارقة ابتدأت حتى قبل ساعة ميلاد المسيح".
مصرالإسلامالمسيحالمسيحيةالنبي محمدتغريداتنجيب ساويرسنشر الجمعة، 01 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإسلام المسيح المسيحية النبي محمد تغريدات نجيب ساويرس
إقرأ أيضاً:
آسرار تكشف للمرة الأولي .. ماذا تخبئ جدارية المسيح؟
تمكنت البعثة المصرية العاملة بمنطقة منقباد بمنطقة آثار أسيوط، في إطار ما يوليه المجلس الأعلى للآثار من اهتمام بأعمال الحفائر الأثرية وتقديم الدعم للبعثات العلمية العاملة بمختلف المواقع الأثرية في ضوء تكليفات شريف فتحي وزير السياحة والآثار، من الكشف عن مبنى من الطوب اللبن يرجع تاريخه إلى الفترة ما بين القرنين السادس والسابع الميلادي.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المبني المكتشف مطلي بطبقة من الملاط الأبيض ويتكون من مستوين عثر بداخلهما على عدد من الجداريات الهامة، من بينهم بقايا جدارية ذات رمزية هامة في الفن القبطي حيث يمثل موضوعها عيون بشكل متكرر وفى منتصفها وجه مما يدل على البصيرة الروحية الداخلية التي قد تخفى عن كثيرين ممن يعيشون حياة ومحبة العالم، وهي رمز للحكمة والصحوة واليقظة في أمور الرعائية بالإضافة إلى جدارية أخري عليها بقايا رسم لوجه رجل يحمل طفل صغير والذي من المرجح أن يكون يوسف النجار يحمل السيد المسيح وعلى الجانبين يمينا ويسارا تلاميذ المسيح وبجوارهم كتابات قبطية.
من جانبه أشار الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن المستوى الأول من المبنى يتكون من ثلاث صالات متوازية يليهم غرفتين، بهما سلم هابط يؤدي إلى المستوي السفلي به ثلاث قلايات متوازية يليهم غرفتين للمعيشة، بداخلهم على العديد من اللقى الأثرية من الفخار والأحجار من أبرزها شاهد قبر لأحد القديسين كتب عليه كتابات قبطية توضح اسم القديس وتاريخ وفاته، بالإضافة إلى العديد من الأنفورات المختلفة الأحجام عليها بعض الحروف القبطية، وإفريز حجري عليه زخرفة حيوانية تمثل بقايا غزال وأسد، وبعض الأواني الفخارية متعددة الاستخدامات.
وقال محمود محمد مدير عام منطقة آثار شرق أسيوط للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن البعثة مستمرة في أعمال الحفائر ودراسات الجداريات التي تم الكشف عنها لمعرفة المزيد عن أسرار هذا المبني وأهميته.
وأشار أن منطقة آثار منقباد تقع بقرية منقباد التابعة لمركز ومحافظة أسيوط شمال غرب مدينة أسيوط وهي تبعد عنها حوالى 12 كم وتقع في الجنوب الغربي من الطربق السريع، وتبعد عن مطار أسيوط الدولي بحوالي 22كم.
وتم الكشف عن المنطقة عام 1965 وبدأ العمل الفعلي فيها عام 1976 على فترات غير متصلة حيث توالت مواسم الحفائر حتى عام 2010، ثم حفائر مصرية بموسم 2024.