وزير الري يلتقى عددا من قادة الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى لقاء مع عدد من قادة الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0 من القيادات الشابة والمتوسطة.
وأكد الدكتور سويلم خلال اللقاء على اهتمام الوزارة بالكفاءات المتميزة من الجيل الثاني، وحرص الوزارة على تأهيلهم لقيادة منظومة الري في مرحلتها القادمة، مع توفير احتياجات هذه الكفاءات من التدريب اللازم لرفع كفاءتهم في مجالات عملهم المختلفة، حيث تم البدء الفعلي في هذا البرنامج بشكل تدريجي وذلك بإختيار بعض هذه القيادات للمشاركة في دورات تدريبية أو ندوات أو زيارات ميدانية داخل مصر أو سفر للخارج لحضور ورش عمل وزيارات علمية للتعرف على خبرات وتكنولوجيات جديدة في مجال الموارد المائية.
وأضاف أن منظومة الجيل الثاني تتميز باعتمادها على التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي لتسهيل إدارة ومتابعة المنظومة المائية من خلال الاعتماد على النماذج الرياضية والتطبيقات الرقمية وصور الأقمار الصناعية والتصوير بالدرون وغيرها من الأدوات التكنولوجية الحديثة، وهو ما يتطلب اختيار أكفأ الكوادر البشرية للتعامل مع هذه المنظومة.
وأشار لضرورة اهتمام قادة الجيل الثاني بالسعي لاكتساب المهارات والتقنيات المرتبطة بتطبيق مستهدفات الجيل الثاني، مع التأكيد على استعداد الوزارة لتقديم كافة أشكال الدعم اللازم في إطار برنامج احتضان لتلك القيادات لتوفير بيئة خاضعة للرقابة مصممة لتوفير حالة محددة للنمو والحماية.
كما أكد أن الوزارة تتبع مبدأ العدالة في تحفيز العاملين، من خلال تطبيق قواعد صرف حافز التميز الغير اعتيادي بما يحقق العدالة في التوزيع وصرف المكافأة للمستحقين من العاملين بالوزارة، استنادًا إلى معايير جودة الأداء وعدد من الضوابط الأخرى ذات الصلة.
جدير بالذكر انه سبق عقد اختبارات لاختيار «القيادات الوسطى الهندسية تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0»، من خلال لجنة مشكلة من السادة خبراء وزارة الموارد المائية والرى، بهدف اختيار الكفاءات المتميزة من شباب المهندسين من جميع القطاعات والهيئات والمصالح لتدريبهم على الأدوات والمهارات المطلوبة ليكونوا قادة الجيل الثاني فى المستقبل.
اقرأ أيضاًوزير الري: ضرورة الاعتماد على البصمة المائية للمحاصيل
وزيرا الري والزراعة يشهدان الاحتفال باليوبيل الذهبي لتأسيس المركز القومي لبحوث المياه
وزير الري: التعديات على حرم النيل تؤذي 55 مليون مصري يعيشون في الدلتا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الموارد المائية وزير الموارد المائية والري وزارة الموارد المائية والري وزارة الموارد المائية الدكتور سويلم الموارد منظومة الري 2 0 منظومة الجيل الثاني
إقرأ أيضاً:
وزير الري: نهر النيل قدس الأقداس للمصريين .. ولا يجوز الردم أو البناء بمجراه
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن الدولة تعمل على تعزيز قدرة المنظومة المائية المصرية لمواجهة أي صدمات محتملة ناتجة عن التغيرات المناخية أو الإجراءات الأحادية والعشوائية التي قد تتخذها إثيوبيا في إدارة السد.
أعمال تطوير وزيادة القدرة التصريفيةوقال وزير الري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع على قناة إم بي سي مصر، إن الوزارة ترفع جاهزية شبكة إدارة المياه في مختلف المحافظات، مشيرًا إلى تنفيذ أعمال تطوير وزيادة القدرة التصريفية للمياه في منطقة توشكى لتوفير مرونة أكبر في التعامل مع كميات المياه الزائدة وقت الحاجة.
وأوضح وزير الري، أن الوزارة تعمل على إزالة التعديات داخل طرح نهر النيل، مؤكدًا أن هذه التعديات تُشكّل خطرًا مباشرًا على الأمن المائي، حيث تسببت الأبنية غير القانونية داخل مجرى النهر في عرقلة حركة المياه وارتفاع مناسيبها بما يؤدي إلى مخاطر الغرق في بعض المناطق.
وشدد وزير الري، على أن نهر النيل "قدس الأقداس" بالنسبة للمصريين، ولا يجوز الردم أو البناء داخل مجراه، مضيفًا أن عدد المتعدين محدود لكنه يضر بملايين المواطنين، وأن البعض يحمّل الدولة مسؤولية ارتفاع مناسيب المياه بينما الواقع أن من أقاموا مباني على أراضي طرح النهر هم السبب في تلك المشكلات.
وأكد وزير الري أن المياه قضية وجودية لمصر، وأنه "لا يوجد ما يسمى قرار أحادي أو امتلاك المياه في دولة المنبع"، واصفًا هذه الفكرة بأنها "أوهام إثيوبية" تتنافى مع القوانين والأعراف الدولية التي تؤكد على مبدأ الاستخدام المنصف والعادل لموارد الأنهار المشتركة.