قائد انقلاب مدغشقر يتعهد بـتغيير عميق بعد تنصيبه رئيسا
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
تعهد العقيد مايكل راندريانييرينا، قائد الانقلاب في مدغشقر، بتحول جذري في البلاد، وذلك خلال مراسم تنصيبه رئيسا للبلاد.
وكان الرئيس السابق أندري راجولينا قد فرّ الثلاثاء الماضي بعد أسابيع من التظاهرات الشعبية الحاشدة، احتجاجا على نقص الكهرباء والمياه.
وفي تطور سياسي سريع، أدى العقيد مايكل راندريانييرينا اليمين الدستورية رئيسا للبلاد أمس الجمعة، خلال جلسة رسمية في المحكمة الدستورية العليا بالعاصمة أنتاناناريفو.
وجاء تنصيب راندريانييرينا بعد 3 أيام فقط من الإطاحة بالرئيس السابق أندري راجولينا، الذي فرّ إلى الخارج عقب أسابيع من احتجاجات شعبية واسعة قادها شباب من الجيل الجديد، احتجاجا على نقص المياه والكهرباء وتدهور الأوضاع المعيشية.
وفي أول خطاب له بعد التنصيب، وعد الرئيس الجديد بـ"تغيير عميق" في البلاد، مؤكدا أن المرحلة المقبلة ستكون انتقالية تمتد من 18 شهرا إلى عامين، تنتهي بإجراء انتخابات وطنية.
وقال راندريانييرينا: "تحملنا المسؤولية، وسنقود مدغشقر نحو إعادة تأسيس الجمهورية"، مشددا على أن الجيش سيبقى الضامن الوحيد للاستقرار خلال هذه الفترة.
وقد أعلن العقيد، الذي يقود وحدة عسكرية نخبوية، حل جميع المؤسسات باستثناء الجمعية الوطنية، في خطوة أثارت انتقادات دولية واسعة.
فقد دانت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي الانقلاب، وأعلنت الأخيرة تعليق عضوية مدغشقر حتى استعادة النظام الدستوري.
من جهته، رفض الرئيس السابق راجولينا الاعتراف بشرعية الانقلاب، رغم تصويت البرلمان على عزله، واعتبر ما حدث "انتهاكا للديمقراطية"، حسب تصريحات نُقلت عنه في وسائل إعلام دولية.
إعلانوتأتي هذه التطورات في ظل أزمة سياسية واقتصادية خانقة تعيشها مدغشقر، وسط دعوات دولية لضمان انتقال سلمي للسلطة واحترام حقوق الإنسان والمؤسسات الديمقراطية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
راندريانيرينا يؤدي اليمين رئيساً لمدغشقر
يؤدي العقيد ميكايل راندريانيرينا اليمين الدستورية، اليوم الجمعة "رئيساً لإعادة تأسيس جمهورية مدغشقر". وتعقد جلسة القسم في المحكمة الدستورية العليا التي دعته الثلاثاء إلى "ممارسة مهام رئيس الدولة"، بعد ساعات قليلة على تصويت الجمعية الوطنية على عزل راجولينا.
وتبدأ جلسة القسم في مقر المحكمة الدستورية في الساعة التاسعة (السادسة ت غ) لتنصيب راندريانيرينا.
وشهدت أنتاناناريفو، عاصمة الجزيرة السياحية إنما الواقعة في المحيط الهندي، تظاهرات انطلقت في 25 سبتمبر.