أونروا: 300 منشأة تعليمية تضررت جراء العدوان على قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
أكدت إيناس حمدان، مديرة المكتب الإعلامي لوكالة الأونروا في قطاع غزة، أن الوكالة تواجه تحديات كبيرة رغم وقف إطلاق النار، موضحة أن هناك نحو 8 آلاف معلم مستعدون لبدء تقديم الدعم التعليمي واستئناف الدراسة في القطاع، موضحة أن ما يحدث يمثل الخطوة الأولى في طريق طويل نحو التعافي، وأن التحديات لا تقتصر على الجانب التعليمي فقط، بل تشمل الخدمات الإغاثية الأساسية.
وأشارت «حمدان»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن أكثر من 300 منشأة تعليمية تضررت خلال الحرب الأخيرة، منها عدد كبير من المدارس التابعة للأونروا، بينما تحتاج 90% من المباني المدرسية في غزة إلى أعمال ترميم وتأهيل.
وأضافت أن الوكالة واصلت خلال الفترة الماضية تقديم جلسات تعليمية غير رسمية ضمن برامج الدعم النفسي للأطفال، وبلغ عدد المستفيدين منها أكثر من 60 ألف طفل في نحو 455 مساحة تعليمية مؤقتة موزعة على 67 مركز إيواء، إلى جانب استمرار التعليم عن بُعد.
الخدمات الإغاثيةوتحدثت عن المساعدات المطلوبة بشكل عاجل، موضحة أن الخدمات الإغاثية بكافة أنواعها ضرورية للغاية، وتشمل الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية ومساعدات المأوى، مشيرة إلى أن الوكالة تمتلك مساعدات تعادل حمولة نحو 6 آلاف شاحنة موجودة في مستودعات خارج غزة، لكنها لم تحصل بعد على إذن بإدخالها رغم الحاجة الماسة إليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال قطاع غزة الخدمات الإغاثية الجانب التعليمي
إقرأ أيضاً:
أونروا: يجب أن نقود الاستجابة الإنسانية في غزة
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أنها الجهة التي يجب أن تقود عملية الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة امتلاكها الإمكانات والخطط الكافية للقيام بهذا الدور في ظل الأوضاع المتدهورة.
وقالت «أونروا» إن لديها 6 آلاف شاحنة إغاثية جاهزة لدخول القطاع، تحمل مواد غذائية تكفي سكان غزة لمدة ثلاثة أشهر، وفق ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
خطة لإعادة 640 ألف طالب إلى المدارسوفي الجانب التعليمي، كشفت الوكالة أن 8 آلاف معلم ومعلمة يعملون ضمن خطة لإعادة 640 ألف طالب إلى العملية التعليمية، في ظل الانقطاع الطويل نتيجة الحرب والأوضاع الأمنية.
وشددت «أونروا» على أهمية دعم جهودها باعتبارها الجهة الأكثر خبرة وانتشارًا داخل القطاع، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بكفاءة وسرعة.