عقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا مشتركًا مع مختار ديوب، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية (IFC) التابعة للبنك الدولي، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد ومجموعة البنك الدولي بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

وشهد اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون لتمكين القطاع الخاص والتوسع في آليات التمويل المبتكر لتمويل المشروعات ذات الأولوية، بما يسهم في تحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية وتعزيز النمو المستدام.

وأكد الخطيب أن الحكومة المصرية تنفذ برنامجًا شاملًا للإصلاح الاقتصادي والهيكلي يهدف إلى بناء اقتصاد أكثر إنتاجية وتنافسية، موضحًا أن تمكين القطاع الخاص يمثل محورًا رئيسيًا في النموذج الاقتصادي الجديد، من خلال سياسات واضحة تستهدف زيادة كفاءة الاستثمار في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية.

وأوضح الوزير أن الدولة تعمل على توسيع التعاون مع مؤسسات التمويل الدولية، وفي مقدمتها مؤسسة التمويل الدولية، لتوفير تمويلات مرنة للمشروعات الإنتاجية والبنية التحتية، ودعم مشاركة القطاع الخاص في قيادة التنمية.

كما تناول اللقاء التطورات الإقليمية الراهنة وانعكاساتها على البيئة الاقتصادية في المنطقة، حيث تمت الإشارة إلى اتفاق السلام الذي استضافته مصر مؤخرًا في شرم الشيخ بمشاركة عدد من القوى الدولية والإقليمية، وما يمثله من خطوة محورية نحو استعادة الاستقرار وتعزيز الثقة في اقتصادات المنطقة.

وأكد الجانبان أن تحقيق الاستقرار الإقليمي يُعد عنصرًا أساسيًا لدعم النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات، مشيرين إلى الدور المحوري الذي تقوم به مصر في جهود إعادة الإعمار والتنسيق مع الشركاء الدوليين لتعزيز التنمية والاستقرار في المنطقة.

وأكدا على استمرار الشراكة بين الحكومة المصرية ومؤسسة التمويل الدولية لدعم تمويل القطاع الخاص وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي تعزز تنافسية الاقتصاد المصري واستدامة النمو.

اقرأ أيضاًسعر الدولار الكندي اليوم السبت 18 أكتوبر 2025

اتحاد الصناعات: النباتات الطبية والزيوت العطرية أحد أهم القطاعات الواعدة في منظومة الصادرات الزراعية

سعر الدولار الآن في مصر.. الأخضر بكام؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاقتصاد مؤسسة التمويل الدولية وزير الاستثمار دعم تمويل القطاع الخاص التمویل الدولیة القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

مصر والبنك الأوروبي يجددان الالتزام بالشراكة لدعم النموذج الاقتصادي الجديد

أصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، أحد أكبر بنوك التنمية متعددة الأطراف في العالم، بيانًا مُشتركًا حول تطورات الإصلاح الاقتصادي والهيكلي في مصر، وإطلاق «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية: السياسات الداعمة للنمو والتشغيل»، يوم 7 سبتمبر الماضي.


وأكد الجانبان أن «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية»، تُعد برنامج إصلاح اقتصادي وهيكلي يُحدد النموذج الاقتصادي لمصر، الذي يقوم على ترسيخ استقرار الاقتصاد الكلي، والتحول للقطاعات الأعلى إنتاجية ذات التعقيد الاقتصادي الأكبر، كما يستهدف الاستفادة من البنية التحتية القوية لمصر الداعمة للتصنيع والتصدير، والموقع الجغرافي المتميز، ومواصلة تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية من أجل إطلاق إمكانات الاقتصاد، ودفع النمو القائم على القطاع الخاص وذلك في إطار جهد وطني منسق.

وأوضحا أنه من خلال التعاون الدولي والشراكة الاستراتيجية مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، حققت مصر تقدماً في تنفيذ المشروعات الاستراتيجية، وفي الوقت ذاته عملت على تطوير استراتيجيات قطاعية محددة من خلال الدعم الفني مثل الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر، وتوسيع تمويل القطاع الخاص، بما في ذلك من خلال أدوات التمويل المختلط، وقد كانت هذه الجهود المتكاملة محورية في تعزيز أسس النموذج الاقتصادي الجديد لمصر.

ويتصدر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بنوك التنمية متعددة الأطراف، الأكثر تمويلًا للقطاع الخاص مستحوذًا على 22% من التمويلات التي تبلغ نحو 16 مليار دولار منذ 2020، كما يضطلع بدور حيوي في تنفيذ آلية ضمانات الاستثمار مع الاتحاد الأوروبي (EFSD+)، لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتمكين القطاع الخاص من خلال استراتيجية متكاملة تعكس أولويات الدولة المصرية، ودفع التحول الأخضر، وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فضلًا عن الدعم الفني لتشجيع مشروعات الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.

وأكد الجانبان، أن الشراكة المحورية مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، قامت بدورٍ حاسمٍ في تعزيز البنية التحتية المستدامة، والتنمية الصناعية، والطاقة المتجددة، مع توسيع الوصول إلى التمويل من خلال خطوط ائتمان للبنوك المحلية، بما في ذلك للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، مع تركيز خاص على تمكين المرأة والشباب. كما ساهم التمويل الميسّر من البنك في تعزيز التحول الرقمي وتحفيز الاستثمارات من خلال مبادرات رائدة مثل المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، للمياه والطاقة والغذاء، مما يعزز وضع وصلابة الاقتصاد المصري لتحقيق نمو شامل ومستدام يقوده القطاع الخاص.

وأكد الجانبان في البيان المُشترك، أن تسريع وتيرة الإصلاحات عاملاً رئيسياً في دفع النموذج الاقتصادي الجديد لمصر – نموذج يرسّخ استقرار الاقتصاد الكلي ويطلق إمكانات القطاع الخاص ليكون المحرك الرئيسي للنمو وخلق فرص العمل والابتكار. ويؤكد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية استعداده لدعم أجندة الإصلاح الاقتصادي لمصر، من خلال الشراكة التي تُمثل نموذجًا للتكامل في تعزيز النمو وفرص العمل والمرونة.
 

مقالات مشابهة

  • مباحثات مع التمويل الدولية للاستفادة من آلية ضمانات الاستثمار الأوروبية بـ1.8 مليار يورو
  • وزير الاستثمار: تمكين القطاع الخاص ركيزة أساسية في النموذج الاقتصادي الجديد لمصر
  • وزيرا الاستثمار والتخطيط يبحثان مع مؤسسة IFC التوسع في تمويل القطاع الخاص
  • وزيرا المالية والتخطيط يتابعان استعدادات القمة المصرية الأوروبية
  • مصر والبنك الأوروبي يجددان الالتزام بالشراكة لدعم النموذج الاقتصادي الجديد
  • بنك التصدير والاستيراد السعودي يوقّع اتفاقية انضمام مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC)
  • تنسيق بين ليبيا ومؤسسة التمويل الدولية لتحسين بيئة الاستثمار الداخلي
  • التمويل الدولية تؤكد دعمها لمشروع الناقل الوطني للمياه
  • توسيع الاستثمارات الدولية.. توجه حكومي لتعزيز التعافي الاقتصادي