أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، عن توقعه توسيع اتفاقيات التطبيع قريباً، مشيراً إلى إمكانية انضمام المملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى للاتفاقية التي طبّعت العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول العربية.

وفي مقابلة مع وسائل إعلام أمريكية، قال ترامب: “آمل أن أرى السعودية تنضم، وآمل أن أرى دولاً أخرى تنضم، أعتقد أنه عندما تنضم السعودية، سينضم الجميع”.

وأضاف أن المحادثات مع الدول المستعدة للانضمام كانت “جيدة جداً”، متوقعاً انضمامها جميعاً قريباً.

وأشار ترامب في وقت سابق إلى أنه عرض خلال لقاء جمع قادة دول إسلامية وأوروبية في مصر خطة لإنهاء الحرب في غزة، كخطوة لتعزيز سلام إقليمي أوسع، مع إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بين إيران وإسرائيل، قائلاً: “ألن يكون ذلك لطيفاً؟”.

وكانت الإمارات العربية المتحدة والبحرين قد وقعتا اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل في عام 2020، لتصبحا أول دولتين عربيتين تعترفان بإسرائيل منذ ربع قرن، فيما حذت المغرب والسودان حذوهما لاحقاً، في إطار جهود لتعزيز السلام والاستقرار الإقليمي.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أمريكا اتفاقيات التطبيع مع اسرائيل التطبيع التطبيع مع إسرائيل التطبيع مع اسرائيل الدول العربية الدول العربية والإسلامية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

حملة شعبية تونسية لجمع مليون توقيع لتجريم التطبيع مع إسرائيل

أطلقت منظمات تونسية مؤيدة لفلسطين حملة وطنية بعنوان "مليون توقيع لتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني"، في ذكرى مرور عامين على عملية "طوفان الأقصى"، بهدف الضغط لإقرار قانون يجرم أي شكل من أشكال التعامل أو التعاون مع إسرائيل.

وجاءت المبادرة، التي أعلن عنها في 7 أكتوبر 2025، بمشاركة اللجنة التنسيقية للعمل المشترك من أجل فلسطين، وحملة المقاطعة التونسية، والحملة التونسية لمناهضة التطبيع، في ظل ما وصفته تلك القوى بـ"التسارع الخطير لوتيرة التطبيع…. مع الاحتلال تحت شعارات مضللة".

وقالت الجهات المنظمة في بيانها الافتتاحي إن مطلب سن قانون يجرم التطبيع "ليس مطلبًا قانونيًا فحسب، بل هو شكل من أشكال المقاومة المدنية الشعبية في مواجهة المشروع الاستعماري ومحاولات التطبيع الناعم مع العدو الصهيوني".

وأضاف البيان، أن موقف الشعب التونسي سيبقى ثابتًا في رفض التطبيع، باعتباره خيانة وطنية وقومية وإنسانية، مشيرًا إلى أن الحملة تستهدف حشد الرأي العام للضغط على البرلمان والرئاسة لاستكمال النقاش حول مشروع القانون الذي توقف عام 2023 بقرار من الرئيس قيس سعيد.

وكان البرلمان التونسي قد ناقش مشروعًا مشابهًا في نوفمبر 2023، لكنه لم يستكمل. ومنذ ذلك الحين، وقع 49 نائبًا على عريضة تطالب بإعادة طرح المشروع، فيما تأمل منظمات المجتمع المدني أن تكون حملة "المليون توقيع" نقطة التحول التي تفرض إرادة الشارع.

وتأتي هذه المبادرة بعد أيام من اعتراض البحرية الإسرائيلية لسفن "أسطول الصمود" المتجه إلى غزة، والتي شارك فيها ناشطون تونسيون تعرضوا لـ"مضايقات ممنهجة"، ما أعاد تأجيج الغضب الشعبي ضد التطبيع.

ورغم تزامن الحملة مع تطورات إقليمية حساسة، أبرزها صفقة تبادل الأسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أكدت المنظمات التونسية تمسكها بالتحرك الشعبي، مشيرة إلى أن جمع التواقيع سيبدأ فور الانتهاء من الإجراءات القانونية المتعلقة بحماية البيانات الشخصية.

طباعة شارك التطبيع الاحتلال إسرائيل تونس غزة

مقالات مشابهة

  • ترامب يتوقع انضمام دول جديدة للاتفاقيات الإبراهيمية قريباً
  • أربع دول أفريقية تنضم لمجلس حقوق الإنسان الأممي
  • السعودية .. ترامب يتوقع انضمام دول أخرى لاتفاقيات إبراهيم قريبا
  • ترامب: إذا طبعت السعودية مع إسرائيل سينضم الجميع إليها
  • هآرتس: إسرائيل تراقب من الهامش وقمة شرم الشيخ ترسم ملامح ما بعد غزة
  • حملة شعبية تونسية لجمع مليون توقيع لتجريم التطبيع مع إسرائيل
  • إسرائيل غاضبة من حزب ترامب بسبب «هتلر»
  • رسالة طلابية روسية لمصر ودول الخليج باللغة العربية
  • المغرب ونيبال ودول أخرى.. ماذا تحمل ثورات جيل زد؟