عاجل| إغلاق المدارس.. «الصحة» تحسم الجدل وتؤكد ارتفاع نشاط فيروس الإنفلونزا لهذا السبب
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
ما حقيقة إغلاق المدارس بسبب انتشار متحورات كورونا الجديدة، سؤال بات ملحا في كل البيوت، حيث انتاب القلق الأسر خاصة في المدارس.
وحسم الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان للشئون الوقائية، الجدل المثار حول إمكانية تعطيل الدراسة، مؤكداً بوضوح عدم وجود أي توجه لإغلاق المدارس أو الفصول الدراسية بسبب الإنفلونزا الموسمية.
وأشار خلال مؤتمر صحفي اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة إلى أن الوضع الصحي في مصر "مستقر تماماً"، مشدداً على خلو البلاد من أي فيروسات جديدة أو غير معروفة، أو متحورات ناشئة.
وأوضح أن الوزارة، من خلال المعامل المركزية، تجري فحوصات دورية دقيقة لضمان عدم حدوث أي مقاومة للأدوية أو اللقاحات الحالية.
وأشار نائب الوزير إلى أن النشاط الفيروسي خلال العام الحالي سجل ارتفاعاً مقارنة بالأعوام السابقة، وهو ما يعود إلى انتشار نوع H1N1.
و كشف نائب وزير الصحة عن أحدث الإحصائيات الرسمية حول توزيع الفيروسات التنفسية خلال شهر نوفمبر 2025 عن تصدر فيروس الإنفلونزا للمشهد بنسبة 60% من إجمالي العينات الإيجابية، يليه الرينوفيروس بنسبة 19%.
وتوزعت بقية الإصابات بنسب طفيفة شملت:
فيروس RSV: بنسبة 5%.
بارا إنفلونزا 4: بنسبة 5%.
بارا إنفلونزا 3: بنسبة 3%.
أدينوفيروس: بنسبة 2%.
كوفيد-19: بنسبة 2%.
ودعا المواطنين إلى الحرص على تلقي لقاح الإنفلونزا، مؤكداً أنه يوفر حماية فعالة، وحتى في حالات العدوى، تكون الأعراض خفيفة وغير مقلقة.
الموقف الوبائي بالأرقام (نوفمبر 2025)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور عمرو قنديل انفلونزا الخنازير الفيروسات التنفسية نائب وزير الصحة
إقرأ أيضاً:
متحدث الصحة ينفي وجود فيروس ماربورغ في مصر: فقط الأعراض شديدة
نفى الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، تمامًا وجود أي حالات إصابة بفيروس ماربورغ في مصر، مؤكدًا أن الفيروس — الذي يسبب حمى نزفية — غير مرتبط بالفيروسات التنفسية، ولا يوجد إلا في مناطق محددة ببعض الدول الإفريقية.
تصريحات المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان:وأضاف “عبدالغفار”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن التساؤلات حول سبب زيادة حدة الأعراض هذا الموسم رغم عدم ظهور أي فيروس جديد لها إجابة واضحة: «نعم، الأعراض أشد من العام الماضي، لكن السبب لا يعود أبداً لوجود فيروس جديد».
وأوضح أن السبب الرئيسي هو ما يسمى بـ«دين المناعة»، حيث انخفضت معدلات الإصابة بالإنفلونزا بأكثر من 99% خلال الفترة من 2019 حتى 2023 بسبب انتشار فيروس كورونا وسيطرته على المشهد الوبائي، ما أدى إلى انخفاض التعرض الطبيعي للإنفلونزا، وبالتالي تراجع المناعة المكتسبة تجاهها.
وأشار إلى أن الجسم بعد مرور أكثر من عامين من دون التعرض للفيروس يفقد جزءًا من مناعته، ولذلك عندما عادت الإنفلونزا للانتشار هذا العام ظهرت الأعراض أكثر حدة لدى المواطنين.