أكد محمد ميزار، المحامي بالنقض والاستشاري الأسري، أن الوقت قد حان ليتجاوز الآباء والأمهات خلافاتهم الشخصية بعد الطلاق، وأن يُعيدوا ترتيب أولوياتهم بحيث تكون مصلحة الأبناء فوق أي اعتبار أو رغبة في الانتقام.

استشارية تربوية تحذر: غياب الأب بعد الطلاق يترك فراغا نفسيا لا يعوض استشارية تربوية: خوف الأم بعد الطلاق يتحول إلى سيطرة على الأبناء دون وعي أمينة خليل تحسم جدل حملها على السجادة الحمراء ثاني أيام مهرجان الجونة 2025 مصطفى شوقي يطرح كليب أغنية "مجاريح" بالتعاون مع ريتشارد الحاج (فيديو) مي حسن تنتظر عرض "الست لما" وتنتهي من تصوير "الوريث" في أوروبا سارة سلامة تواجه وفاء عامر في "السرايا الصفرا" خلال رمضان 2026 اختفاء لوحة بيكاسو والشرطة تبحث عن الجاني.

. (تعرف على سعرها) جومانا مراد تكشف تفاصيل مسلسلها "خلايا رمادية" المقرر عرضه في رمضان 2026  يقترب من نصف مليون.. سعر صادم لفستان أسماء جلال في مهرجان الجونة السينمائي حمزة نمرة يكشف تفاصيل مؤلمة عن وفاة والدته وهو طفلا "دخلت في غيبوبة سنة" استشاري أسري: آن الأوان لوضع مصلحة الأبناء فوق حسابات الطلاق والانتقام

أوضح ميزار خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الكثير من حالات الانفصال تتحول إلى ساحة صراع تُستخدم فيها الأبناء كوسيلة ضغط أو انتقام متبادل، وهو ما يترك آثارًا نفسية عميقة على الأطفال تمتد معهم مدى الحياة. وأشار إلى أن استمرار هذا النهج يجعل الطفل يشعر بالضياع والانقسام بين والديه، ويفقد الشعور بالأمان الأسري الذي يمثل حجر الأساس في بناء شخصيته المتوازنة.

وشدد على أن الانفصال لا يجب أن يُلغِي مفهوم الأسرة، فالأب والأم يظلان مسئولين عن رعاية الأبناء عاطفيًا وتربويًا حتى بعد انتهاء العلاقة الزوجية، داعيًا إلى تبني وعي مجتمعي جديد يُرسخ ثقافة “الانفصال الناضج” الذي يحفظ كرامة الطرفين ويحمي الأبناء من الصدمات.

 

وأضاف أن الحل لا يكمن في القوانين وحدها، بل في نضج الوعي الإنساني، والتعامل مع الأبناء كقيمة عليا لا كورقة تفاوض في الخلافات الأسرية، مؤكدًا أن العدالة الحقيقية هي التي تراعي حقوق الأطفال قبل أن تنظر في شكاوى الكبار.

 

واختتم ميزار حديثه قائلاً: “حين يضع كل أب وأم أبناءهم في المقام الأول، ستنتهي معارك الانتقام بعد الطلاق، وسنحمي جيلاً كاملًا من التشوه النفسي والعاطفي الذي قد يتحول لاحقًا إلى أزمة مجتمعية.”

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الآباء الطلاق محمد ميزار استشاري أسري القوانين الأب والأم الأسرة بعد الطلاق

إقرأ أيضاً:

استشارية تربوية: الأم السوية لا تستخدم أبناءها وسيلة انتقام بعد الطلاق

قالت الدكتورة ياسمين الجندي، الاستشارية التربوية، إن الأم السوية لا يمكن أن تتخلى عن أبنائها أو تستخدمهم وسيلة للانتقام بعد الطلاق، مشيرة إلى أن بعض الممارسات المنتشرة في بعض المناطق الريفية والصعيدية؛ ما زالت تعكس ثقافة مجتمعية خاطئة ترى أن الأبناء ملك للأم وحدها بعد الانفصال.

قانوني: آباء كثر محرومون من دورهم في تربية أولادهم بعد الطلاقOnePlus 15 يعلن رسميا موعد إطلاقه مع مفاجأة

وأشارت الجندي، خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن هناك حالات كثيرة تتحول فيها علاقة الأم بالأبناء بعد الطلاق إلى حالة من الانتقام المغلّف بالمبررات، فتبرر الأم احتكارها للأبناء؛ بالخوف عليهم أو بحجة تقصير الأب في النفقة، موضحة أن هذه السلوكيات في حقيقتها تُعمّق الخلاف، وتؤذي الأبناء نفسيًا، قبل أن تمسّ الطرف الآخر.

وأضافت أن الحل الجذري لهذه الإشكالية، يبدأ من تغيير الثقافة المجتمعية، ونشر الوعي بأهمية “الرعاية المشتركة”، بحيث يكون كلا الوالدين مسؤولان عن الأبناء تربويًا وتعليميًا وإنسانيًا، دون إقصاء أحدهما، لافتة إلى أن مشاركة الأب في الولاية التعليمية ومتابعة شؤون أبنائه؛ تُعدّ خطوة ضرورية لتصحيح المسار.

مسؤولية متابعة الأبناء

وحذرت الجندي من تخاذل بعض الآباء عن أداء دورهم التربوي؛ بحجة الخلاف أو البُعد، مؤكدة أن الأب أيضًا عليه مسؤولية متابعة الأبناء وتقديم الدعم النفسي والعاطفي لهم، قائلة: “ليست الأم وحدها المسؤولة، وعلى الأب أن يعرف ما المطلوب منه تجاه أبنائه، لا أن يكتفي باللوم أو الانسحاب".

قانوني: آباء كثر محرومون من دورهم في تربية أولادهم بعد الطلاقOnePlus 15 يعلن رسميا موعد إطلاقه مع مفاجأة

وأشارت إلى أن بعض الأمهات يعبرن عن خوفهن بـ “طريقة غير سوية” عبر الغضب أو السيطرة، وهو سلوك نابع من اضطراب نفسي عابر، أو شعور بالعجز بعد الانفصال، مؤكدة أن الحل يكمن في الوعي والتهدئة، وليس في التصادم.

الأبناء ليسوا أداة ضغط بين الأبوين

أكدت الجندي أن الأبناء ليسوا أداة ضغط بين الأبوين، بل هم مسؤولية مشتركة تتطلب وعيًا وتعاونًا؛ لحمايتهم من الانكسار النفسي، داعيةً إلى تبني منهج تربوي جديد يضع مصلحة الطفل فوق كل اعتبار.

طباعة شارك الطلاق الانفصال العلاقات الاسريه المشاكل الزوجية

مقالات مشابهة

  • استشارية: المرأة تمر بعد الانفصال بحالة من الارتباك العاطفي
  • استشاري أسري: سفر الأب بعد الطلاق لا يعفيه من التواصل أو الدعم النفسي والمادي لأبنائه
  • استشارية تربوية: الأم السوية لا تستخدم أبناءها وسيلة انتقام بعد الطلاق
  • استشارية تربوية: التمهيد النفسي للطلاق ضرورة لحماية الأبناء من الصدمات
  • محام بالنقض: الأبوة لا تنتهي بالطلاق.. والنفقة لا تسقط إلا بالأداء أو الإبراء
  • محام بالنقض يفجر مفاجأة: النفقة لا تسقط إلا في هذه الحالة.. والأبوة لا تنتهي بالطلاق
  • استشاري أسري يحذر الآباء والأمهات: الأبناء بعد الطلاق ليسوا أدوات انتقام بل أمانة مشتركة
  • استشاري أسري يحذر من استخدام الأطفال للانتقام بين المطلقين
  • استشارية تربوية: خوف الأم بعد الطلاق يتحول إلى سيطرة على الأبناء دون وعي