OxygenOS 16 يصل مع OnePlus 15 .. تحول كامل نحو الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
كشفت شركة OnePlus عن نظام التشغيل الجديد OxygenOS 16، الذي يمثل قفزة نوعية في برمجيات هواتفها، حيث تم تصميمه بالكامل ليكون مدعومًا ومتمحورًا حول الذكاء الاصطناعي.
يصل هذا التحديث الكبير، لأول مرة مع هاتف OnePlus 15، يهدف إلى منافسة أنظمة التشغيل الرائدة الأخرى، مثل iOS 26 الجديد من آبل، من خلال تقديم ميزات ذكية وسرعة غير مسبوقة وواجهة مستخدم مُعاد تصميمها لتكون أكثر جمالاً وسلاسة.
تحت شعار "ذكاء لك وحدك" (Intelligently yours)، يركز OxygenOS 16 على دمج الذكاء الاصطناعي بشكل عميق في صميم تجربة المستخدم.
وتم تزويد النظام بمجموعة متقدمة من أدوات الذكاء الاصطناعي الإنتاجية، أبرزها:
ميزات AI للكتابة والإبداع: تم تطوير AI Writer ليقدم الآن أدوات متقدمة لإنشاء المحتوى، بما في ذلك القدرة على إنشاء الخرائط الذهنية (Mind Maps)، وتوليد الرسوم البيانية والجداول، وحتى صياغة نصوص إعلانية أو تسميات لمنصات التواصل الاجتماعي، مما يجعله أداة قوية للمحترفين.
تكامل Gemini و Mind Space: إحدى أبرز الميزات هي إمكانية تفاعل نموذج Google Gemini مع ميزة Mind Space (مساحة التأمل والاسترخاء) لسحب المعلومات وتقديم المساعدة السياقية. على سبيل المثال، يمكن لـ Gemini تحليل ملاحظات المستخدم واقتراح إجراءات أو تذكيرات ذات صلة بناءً على المحتوى المسجل.
تم إعادة تصميم الواجهة بشكل كامل لتكون أكثر حداثة وجمالية، مع التركيز على الرسوم المتحركة الأكثر سلاسة واستجابة، مما يعطي شعوراً بالسرعة والخفة. كما تم تحسين تطبيق الصور ليشمل خيارات تحرير فيديو مدمجة ومتقدمة.
يمكن للمستخدمين الآن قص المقاطع، إضافة الموسيقى والشروحات، وتحويل الفيديوهات بسهولة إلى صور متحركة (Motion Photos)، كل ذلك من داخل التطبيق الأصلي.
المنافسة مع iOS 26يشير موقع Phone Arena إلى أن OxygenOS 16 هو تحديث جاد يهدف لمنافسة نظام iOS 26 الذي أعادت آبل تصميمه مؤخرًا.
من خلال التركيز على السرعة، والذكاء الاصطناعي، ودمج خدمات جوجل بشكل عميق، تسعى OnePlus إلى تقديم تجربة أندرويد لا تقل عن مستوى الأنظمة الرائدة الأخرى.
وسيتم إطلاق الهاتف أولاً في الصين، يليه إطلاق عالمي قريباً، مما يتيح لمستخدمي OnePlus تجربة هذا النظام الثوري المدعوم بالذكاء الاصطناعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أخطاء الذكاء الاصطناعي تربك ملخصات برايم فيديو
لم تبدأ تجربة أمازون مع تقديم ملخصات المسلسلات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بالطريقة التي كانت الشركة تأملها. فبدلًا من تسهيل مهمة المشاهدين وتقديم محتوى مختصر ودقيق، كشفت أولى التجارب عن مشكلات واضحة في الدقة والفهم، كان أبرزها ما حدث مع ملخص الموسم الأول من مسلسل Fallout على منصة برايم فيديو.
وبحسب ما أورده موقع GamesRadar+، فإن الملخص المُولّد بالذكاء الاصطناعي يحتوي على عدد من الأخطاء الجوهرية، من بينها معلومات غير صحيحة تتعلق بأحداث العمل وسياقه الزمني، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى جاهزية هذه الأدوات للاستخدام الواسع دون مراجعة بشرية.
يمكن للمشاهدين الاطلاع على هذا الملخص من خلال قسم “الإضافات” الموجود ضمن صفحة الموسم الثاني من مسلسل Fallout على برايم فيديو. وعلى الرغم من أن الفيديو يبدو من الناحية التقنية متماسكًا، حيث يجمع بين المقاطع المصورة والموسيقى والحوار في قالب واحد، إلا أن محتواه يعاني من سطحية واضحة وسوء فهم لتفاصيل أساسية في القصة.
أحد أبرز الأخطاء يتمثل في تحديد الفترة الزمنية لمشاهد الفلاش باك التي تدور في مدينة لوس أنجلوس. إذ يشير الملخص إلى أن هذه المشاهد تعود إلى خمسينيات القرن الماضي، بينما الحقيقة أن أحداثها تقع في عام 2077، وهو العام المحوري في عالم Fallout. وتدور السلسلة في خط زمني بديل انفصل عن تاريخنا الحقيقي بعد عام 1945، وهي نقطة أساسية لفهم أجواء المسلسل ورسائله.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد. فقد أشار موقع Gizmodo إلى أن الملخص يُسيء أيضًا فهم نهاية الموسم الأول، وهي نهاية تمهّد بوضوح لأحداث الموسم الثاني، وخاصة العلاقة التي تتشكل بين شخصية لوسي، ساكنة الملجأ، وشخصية “الغول”، أحد سكان الأراضي القاحلة المشعة. هذه العلاقة ليست مجرد تحالف عابر، بل ترتبط بشكل وثيق بالغموض الذي يدور حوله الموسم الأول بأكمله، وهو ما تجاهله الملخص أو عرضه بصورة مشوشة.
المفارقة أن الفيديو نفسه يعطي انطباعًا تقنيًا جيدًا، إذ يثبت أن نظام الذكاء الاصطناعي لدى أمازون قادر على تحرير المقاطع ودمج العناصر السمعية والبصرية بسلاسة. غير أن المشكلة الحقيقية تكمن في غياب الفهم العميق للسرد الدرامي، وهو ما يجعل هذه الملخصات غير موثوقة كمصدر لتذكير المشاهد بالأحداث أو تمهيده لموسم جديد.
ورغم أن هذه الأخطاء قد لا تؤثر بشكل مباشر على استمتاع الجمهور بالموسم الثاني من Fallout، فإنها تطرح علامات استفهام كبيرة حول استراتيجية أمازون في الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي دون رقابة بشرية كافية. ويبدو أن حل هذه المشكلة لم يكن معقدًا، إذ كان من الممكن ببساطة عرض الفيديو على موظف شاهد المسلسل لمراجعته قبل نشره.
ولا تُعد هذه الواقعة الأولى التي تكشف عن ضعف مراقبة الجودة في محتوى الذكاء الاصطناعي لدى أمازون. ففي وقت سابق من هذا الأسبوع، اضطرت الشركة إلى سحب مقاطع دبلجة صوتية مُولّدة بالذكاء الاصطناعي لعدد من مسلسلات الأنمي، من بينها Banana Fish، بعد شكاوى واسعة من رداءة الصوت وعدم ملاءمته لطبيعة العمل.
هذا السياق يجعل من المرجح أن تقوم أمازون بسحب ملخص Fallout الحالي، وتصحيحه، ثم إعادة نشره لاحقًا. لكن المشكلة الأعمق تتعلق بالاتجاه العام للشركة نحو إدخال المزيد من المحتوى المُولّد بالذكاء الاصطناعي إلى منصتها، في وقت لم تصل فيه هذه التقنيات بعد إلى مستوى يضمن الدقة والموثوقية.
ومع قاعدة مستخدمين ضخمة مثل التي تمتلكها برايم فيديو، يصبح أي خطأ صغير مضخمًا، ويؤثر على ثقة الجمهور في المنصة. فالذكاء الاصطناعي قد يكون أداة فعالة لتسريع الإنتاج وخفض التكاليف، لكنه لا يزال، حتى الآن، بحاجة ماسة إلى إشراف بشري حقيقي، خاصة عندما يتعلق الأمر بأعمال درامية معقدة تعتمد على التفاصيل والسياق بقدر اعتمادها على الصورة والصوت.