مصادر: البرهان يجري ترتيبات لحوار سياسي جديد وتوقعات بشطب بلاغات ضد شخصيات سودانية بارزة
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
متابعات- تاق برس- كشفت مصادر أن رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أصدر توجيهات بتشكيل لجنة سياسية شرعت فعلياً في إجراء مشاورات مع القوى الوطنية الداعمة لمواقف الجيش، تمهيداً لإطلاق عملية سياسية جديدة تهدف إلى إعادة ترتيب المشهد الوطني على أسس توافقية تفضي إلى تسوية شاملة.
وقالت المصادر إن الخطوة تأتي في إطار خطة متكاملة تتضمن حواراً تدريجياً يمتد لاحقاً إلى تحالفي «صمود» و«تأسيس» في محاولة لبناء قاعدة سياسية واسعة تدعم رؤية الجيش لمستقبل البلاد بعد الحرب.
مقابل ذلك نفى مصدر رسمي ما رشح من أنباء تفيد بأن عضو مجلس السيادة الفريق كباشي يبحث مبادرة تفاوضية مع قوى سياسية أو مدنية.
وقال مراقبون إن البرهان شدد على أن أي حول لا تستند على رؤية الحكومة السودانية للمرحلة المقبلة هي مرفوضة، وذكر ذلك في جميع لقاءاته سواء مع السيسي أو مسعد بولس، والتي تبدأ بعملية تفاوض لوقف إطلاق النار، يليها بحث الترتيبات الأمنية ودمج الجيوش كافة في جيش وطني موحد، ثم إطلاق عملية سياسية شاملة تشارك فيها جميع القوى دون استثناء.
وأوضحت المصادر أن هذه الرؤية تجد دعماً من مصر والسعودية وتركيا وقطر، بينما تعارضها الإمارات.
وأفادت مصادر أن النقاش يجري حالياً حول إجراءات تمهيدية تشمل شطب البلاغات المفتوحة ضد قيادات سياسية، ورفع القيود المفروضة على استخراج الأوراق الثبوتية، في إطار تهيئة المناخ السياسي وبناء الثقة بين الأطراف.
وكان تحالف «صمود» خلال لقائه فريق الوساطة المكوَّن من الاتحاد الأفريقي والإيقاد والأمم المتحدة والجامعة العربية، الخميس، قد طرح رؤيته لحل الأزمة السودانية وأوضح أنها تتكون من ثلاثة مسارات هي: المسار الإنساني، ووقف إطلاق النار، والحوار السياسي لمعالجة جذور الأزمة.
البرهانالرباعيةتحالف صمودالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البرهان الرباعية تحالف صمود
إقرأ أيضاً:
وفاة شاعرة سودانية بطلق ناري طائش
متابعات- تاق برس- أفادت مصادر محلية في الولاية الشمالية بوفاة الشاعرة السودانية المعروفة زينب حمودة، متأثرة بإصابتها بطلق ناري طائش داخل منزلها بمدينة الدبة، في حادثة أثارت موجة واسعة من الحزن والغضب على منصات التواصل الاجتماعي.
ووفق المعلومات فقد وقعت الحادثة خلال مناسبة اجتماعية شهدت إطلاق نار احتفالي، وهي ممارسة لا تزال منتشرة رغم التحذيرات الحكومية المتكررة وتجريمها رسميًا منذ سنوات.
وأظهرت مقاطع مصورة لحظة وصول الشاعرة إلى المستشفى القطري بتنقسي، وسط محاولات طبية عاجلة لإنقاذ حياتها، غير أنها فارقت الحياة بعد وقت قصير من إدخالها قسم الطوارئ.
وقالت مصادر طبية إن الإصابة كانت في الجزء العلوي من الجسد، وإن الرصاصة استقرت في منطقة حرجة تسببت في نزيف حاد أدى إلى وفاتها رغم التدخل السريع من الطاقم الطبي.
تُعد الراحلة زينب حمودة من أبرز الأصوات الشعرية النسوية في السودان، وقد اشتهرت بقصائدها التي تناولت قضايا المرأة والوطن، وكان لها حضور فاعل في الفعاليات الثقافية والأدبية داخل البلاد وخارجها.
وأثار خبر وفاتها صدمة كبيرة في الأوساط الأدبية والإعلامية، إذ نعاه عدد من الكتّاب والشعراء على صفحاتهم، مؤكدين أنها كانت “صوتًا نسائيًا أصيلًا عبّر عن معاناة الناس وأحلامهم بلغة رفيعة وموقف ثابت”.
وأعادت الحادثة الجدل حول ظاهرة الطلق العشوائي في المناسبات، التي أودت بحياة عشرات الأبرياء في السنوات الأخيرة.
ورغم صدور قرارات حكومية تُجرّم هذه الممارسات، إلا أن مراقبين يرون أن ضعف تطبيق القانون وتهاون الأجهزة التنفيذية أسهما في استمرارها.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي حملة واسعة تحت وسم #أوقفوا_الرصاص_الاحتفالي، دعا خلالها ناشطون إلى فرض إجراءات رادعة وتكثيف حملات التوعية.
واعتبرواأن رحيل الشاعرة يجب أن يكون نقطة تحوّل حقيقية نحو تغيير السلوك الاجتماعي وتعزيز هيبة الدولة وسيادة القانون.
الدبةالشاعرة زينب حمودةطلق ناري طائش