مباشر. إسرائيل تتسلم جثة رهينة وتطالب حماس بالالتزام بالنقاط العشرين في خطة ترامب وتحذّر: الوقت ينفد
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار و"تواصل الالتزام بجانبها من الخطة وتنفيذه". اعلان
أفاد موقع أكسيوس أن مبعوث ترامب للشرق الأوسط يعتزم زيارة الشرق الأوسط الأحد لمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار.
في الأثناء أعلنت إسرائيل تسلمها جثة رهينة عرّفت عليه بأنه إلياهو مارغيت وهو من مستوطنة نير عوز.
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار و"تواصل الالتزام بجانبها من الخطة وتنفيذه"، مؤكدًا في بيان أن "على حماس أن تطلق سراح جميع الرهائن في المرحلة الأولى، لكنها لم تفعل"، مشيرًا إلى أن الحركة "تعرف مكان جثث رهائننا".
وأضاف البيان: "بموجب هذا الاتفاق، يجب نزع سلاح حماس. لا شروط ولا استثناءات. لم تفعل ذلك. يجب على حماس الالتزام بالخطة المكونة من عشرين نقطة. الوقت ينفد أمامها".
على صعيد آخر، وفي مقابلة مع وكالة رويترز، أكد عضو المكتب السياسي في حركة حماس، محمد نزال، أنه لا يستطيع الجزم بنزع سلاح الحركة، وقال: "لا أستطيع الإجابة بنعم أو لا حول نزع السلاح، وهذا يتوقف على طبيعة المشروع".
ولفت نزال إلى أن القضايا المطروحة للنقاش في المرحلة المقبلة، ومن بينها موضوع السلاح، لا تخص حماس وحدها، بل تشمل فصائل فلسطينية مسلحة أخرى، وستتطلب موقفًا فلسطينيًا أوسع. متسائلًا: "ماذا يعني به؟ لمن سيُسلَّم السلاح؟ ولماذا يُسلَّم؟".
وأضاف، أن الحركة تعتزم الاحتفاظ بالسيطرة الأمنية في قطاع غزة خلال فترة انتقالية، مشيراً إلى أن الحركة مستعدة لوقف إطلاق نار قد يصل إلى خمس سنوات لإتاحة الفرصة لإعادة إعمار قطاع غزة المدمَّر، شرط أن يُقدَّم ما وصفه بـ"الضمانات لما سيحدث بعد ذلك"، بما يمنح "الأفق والأمل للشعب الفلسطيني" لإقامة دولة مستقلة.
ورداً على طلب رويترز للتعليق على تصريحات نزال، أحال البيت الأبيض إلى تصريحات أدلى بها ترامب الخميس، قال فيها: "لدينا التزام منهم، وأعتقد أنهم سيَفُون بالتزامهم"، مشيرًا إلى أن حماس أعادت جثثًا أخرى، دون أن يتطرق إلى مسألة نزع سلاح الحركة أو استمرار سيطرتها الأمنية على الأرض.
إليكم آخر التطورات..
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل دراسة محكمة الصحة فلاديمير بوتين دونالد ترامب إسرائيل دراسة محكمة الصحة فلاديمير بوتين حركة حماس دونالد ترامب غزة بنيامين نتنياهو دونالد ترامب إسرائيل دراسة محكمة الصحة فلاديمير بوتين غزة فولوديمير زيلينسكي روسيا الضفة الغربية قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
القيادة الوسطى الأمريكية تطالب حماس بـالالتزام الصارم بخطة ترامب
دعت القيادة الوسطى الأمريكية، برئاسة الأدميرال براد كوبر، حركة حماس إلى "وقف العنف فورا والكف عن استهداف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة"، معتبرة أن هذه لحظة تاريخية ينبغي استغلالها لتحقيق السلام في المنطقة.
وقال كوبر، في تصريحات صحفية، إن "الولايات المتحدة نقلت مخاوفها للوسطاء الذين وافقوا على التعاون لتطبيق اتفاق السلام وضمان حماية المدنيين".
وأضاف أن "حماس مطالبة بالالتزام الصارم بخطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمكونة من 20 بندا، والتخلي عن السلاح دون تأخير". وأوضح كوبر: "نحن متفائلون جداً بمستقبل السلام في المنطقة".
وشدد على أن وقف إطلاق النار يجب أن يشمل كافة المناطق التي تسيطر عليها حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي، داعيا الحركة إلى الانتهاز الكامل لهذه الفرصة التاريخية للسلام.
Statement from Adm. Brad Cooper, CENTCOM commander: pic.twitter.com/9nhijzThvb — U.S. Central Command (@CENTCOM) October 15, 2025
حملة أمنية موسعة في غزة
في المقابل، نفذ "جهاز أمن المقاومة" التابع لحركة حماس حملة أمنية موسعة ضد "المتعاونين مع إسرائيل" في عدة مناطق بقطاع غزة، وفق ما أفادت به وسائل الإعلام الفلسطينية، الثلاثاء الماضي.
واعتبرت الرئاسة الفلسطينية هذه الإجراءات "عمليات إعدام ميدانية"، ووصفتها بأنها تمت "خارج نطاق القانون ودون أي محاكمات عادلة".
فصائل المقاومة تدعم الحملة الأمنية
أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية الأربعاء، بياناً أكدت فيه أن الحملة الأمنية في غزة تحظى بـ"إجماع وطني" لإعادة الأمن وملاحقة "المرتزقة وأذناب العدو"، مشيرة إلى أن جهود وزارة الداخلية والأمن الوطني تهدف إلى ضبط القانون وملاحقة الخارجين عنه، بمن فيهم العملاء والمتعاونون مع الاحتلال ومجرمو البلطجة وقطاع الطرق.
وحثت الفصائل المواطنين على التعاون الكامل مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن المطلوبين ومن يتستر عليهم أو يدعمهم، مشددة على أن التستر على هؤلاء يعد مشاركة في جرائمهم، وأن كل من يثبت تورطه سيحاسب وفق القانون الثوري الفلسطيني.
وفي سياق متصل، أعلن تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في غزة رفضه التام لمظاهر الفلتان الأمني والبلطجة التي ارتكبتها ما وصفها بـ"الفئات المارقة" خلال فترة الفراغ الأمني الناتج عن الحرب، والتي أسهمت في تفاقم معاناة المواطنين وتهديد الأمن الأهلي.
وأكد التجمع رفع الغطاء العشائري والعائلي عن كل من يثبت تورطه في أي مخالفة تهدد الأمن المجتمعي، داعياً كافة العشائر إلى الالتزام بالقرار وتسليم الجناة إلى الجهات المختصة.
جهود حكومية لإعادة الاستقرار
من جهته، قال مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، إن العمل على إعادة الأمن والانتظام بدأ فور إعلان وقف إطلاق النار، مشيراً إلى تنفيذ خطة شاملة لفرض السيطرة وتطبيق القانون في كافة مناطق القطاع، بمشاركة عناصر الأجهزة الأمنية والشرطية والدفاع المدني.
وأعلنت مصادر أمنية، الأحد الماضي، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من السيطرة بالكامل على مليشيا مسلحة في مدينة غزة، وبدأت بتنفيذ عملية تمشيط شاملة في المنطقة، أسفرت عن مقتل عدد من المتهمين بالتعاون مع الاحتلال خلال الاشتباكات، ضمن جهود تعزيز الأمن والاستقرار في القطاع.