تشيلسي ضيفا ثقيلا على نوتنجهام فوريست في الدوري الإنجليزي
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
يحل فريق تشيلسي ضيفًا على نوتنجهام فوريست اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويبدو اللقاء سهلاً نسبيًا لتشيلسي، خاصةً أن نوتنجهام فوريست لم يحقق أي فوز هذا الموسم منذ تولي مدربه الجديد، الأسترالي أنج بوستيكوجلو، المسؤولية.
ويحتل تشيلسي المركز السابع في جدول الترتيب برصيد 11 نقطة من 3 انتصارات وتعادلين، مقابل 3 هزائم.
على الجانب الآخر، تلقى مشجعو تشيلسي خبرًا محبطًا من المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا، حيث أعلن استمرار غياب لاعب الفريق الإنجليزي كول بالمر، بدلاً من عودته المنتظرة بعد فترة التوقف الدولي.
وكان اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا قد تعرض لسلسلة إصابات في بداية الموسم، مما استدعى من الطاقم الطبي منحه فترة تعافي إضافية، على أن يعود بعد فترة التوقف الأخيرة.
وقال ماريسكا في المؤتمر الصحفي اليوم الجمعة: "كنت مخطئًا بشأن عودته بعد التوقف الدولي، وللأسف يحتاج إلى حوالي 6 أسابيع أخرى".
أما بوستيكوجلو، مدرب نوتنجهام فوريست، فلا يزال تحت ضغط كبير، بعد أن فشل في تحقيق أي فوز خلال أول 7 مباريات قاد فيها الفريق، خلفًا للبرتغالي نونو إسبيريتو سانتو.
ويحتل الفريق المركز السابع عشر برصيد 5 نقاط، ويواجه بوستيكوجلو تحديات كبيرة بعد تجربته السابقة مع توتنهام التي انتهت بشكل كارثي رغم تتويجه بلقب الدوري الأوروبي.
وقال المدرب البالغ من العمر 60 عامًا إنه يستمتع بالتحدي الحالي ويرى أن هذه المعركة جزء من مسيرته، لكنه يؤكد أن الوقت فقط كفيل بتحديد ما إذا كان التوقف الدولي قد منح الفريق فرصة للانفراج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تشيلسي نوتينجهام فورست البلوز الدوري الإنجليزي نوتنجهام فوریست
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح في خطر بسبب قرار الدوري الإنجليزي الجديد.. ماذا حدث؟
في خطوة مثيرة للجدل، يعتزم الدوري الإنجليزي الممتاز على اتخاذ قرار قد يؤثر بشكل كبير على كرة القدم في إنجلترا، حيث تعكف الأندية على التصويت على فرض "سقف رواتب" جديد خلال الأسابيع المقبلة.
هذا القرار يأتي في وقت تتزايد فيه التحذيرات من أنه -القرار الجديد- قد يقضي على جاذبية الدوري الإنجليزي، الذي يُعتبر الأقوى في العالم.
النظام الجديد، المعروف باسم "الربط المالي" أو "Anchoring"، سيكون آلية تحدد الحد الأقصى لما يمكن لأي نادٍ إنفاقه بناءً على نسبة معينة من الأموال التي يحصل عليها صاحب المركز الأخير من عوائد البث والجوائز.
ويهدف هذا النظام، إلى جانب قواعد جديدة تحت مسمى "نسبة تكلفة الفريق"، إلى كبح جماح الرواتب المتزايدة بشكل كبير للاعبين والمدربين.
بحسب الاقتراحات، يُسمح لكل نادٍ بإنفاق ما لا يزيد على خمسة أضعاف ما يتقاضاه صاحب المركز الأخير، وكذلك ينطبق ذلك على الرواتب وأقساط انتقالات اللاعبين وعمولات الوكلاء، مما يجعله إطارًا صارمًا لتنظيم الإنفاق في الدوري.
التأثيرات السلبية للقرارقد يؤدي هذا القرار إلى إحداث تغييرات جذرية في ملامح الدوري الإنجليزي، حيث عبر العديد من التنفيذيين عن قلقهم.
وقد حذر المحللين من أن هذا القرار سيقضي على مكانة الدوري الإنجليزي كأفضل دوري في العالم، الأمر الذي سيؤثر سلباً على العائدات المالية المرتبطة به. وهذا يشير إلى مشهد قد يتجه نحو الفوضى في عالم كرة القدم الإنجليزية.
النظام المقترح سيحد أيضا من قدرة الأندية الكبرى على المنافسة مع الأندية الأوروبية مثل ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونيخ، حيث ستجد هذه الأندية صعوبة في جذب النجوم البارزين بسبب القيود الجديدة على الرواتب.
محمد صلاح في خطرإلى جانب التأثيرات الماضية، قد يشعر اللاعبون المتميزون مثل إيرلينج هالاند ومحمد صلاح، بأن الخيار الأنسب لهم سيكون الانتقال إلى أندية تقدم لهم عروض مالية أكبر.
سير جيم راتكليف، الشريك في ملكية مانشستر يونايتد، قد أعرب عن مخاوفه من أن القرار سيقيد الأندية الكبرى، مما يجعلها غير قادرة على المنافسة. كما يُتوقع أن يؤدي هذا إلى فتح باب النزاعات الطاحنة مع اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين، الذي يرى في هذا القرار تجاوزًا لحقوق اللاعبين.
تداعيات على الاستثمار والنموالمعارضون للاقتراح يرون أن هذا القرار سيُضعف الرغبة لدى الأندية في الاستثمار والنمو، حيث سيكون هناك حد أقصى لما يُمكن إنفاقه. وهذا قد يؤثر على قدرة الأندية على تطوير فرقها، ويمنح المكاسب لأصحاب الأندية على المدى القصير، في حين تتقلص حوافز المنافسة.
النظام الجديد من المتوقع أن يحل محل قواعد "الربح والاستدامة" الموجودة حاليًا، والتي تسمح بخسائر لا تتجاوز 105 ملايين جنيه خلال فترة ثلاث سنوات.
إذا تمت الموافقة على النظام الجديد من قبل ثلثي الأندية خلال الاجتماع المزمع في 21 نوفمبر المقبل، فإن هذا يعني تطبيقه اعتبارًا من الموسم المقبل.