وفاة شاعرة سودانية بطلق ناري طائش
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
متابعات- تاق برس- أفادت مصادر محلية في الولاية الشمالية بوفاة الشاعرة السودانية المعروفة زينب حمودة، متأثرة بإصابتها بطلق ناري طائش داخل منزلها بمدينة الدبة، في حادثة أثارت موجة واسعة من الحزن والغضب على منصات التواصل الاجتماعي.
ووفق المعلومات فقد وقعت الحادثة خلال مناسبة اجتماعية شهدت إطلاق نار احتفالي، وهي ممارسة لا تزال منتشرة رغم التحذيرات الحكومية المتكررة وتجريمها رسميًا منذ سنوات.
وأظهرت مقاطع مصورة لحظة وصول الشاعرة إلى المستشفى القطري بتنقسي، وسط محاولات طبية عاجلة لإنقاذ حياتها، غير أنها فارقت الحياة بعد وقت قصير من إدخالها قسم الطوارئ.
وقالت مصادر طبية إن الإصابة كانت في الجزء العلوي من الجسد، وإن الرصاصة استقرت في منطقة حرجة تسببت في نزيف حاد أدى إلى وفاتها رغم التدخل السريع من الطاقم الطبي.
تُعد الراحلة زينب حمودة من أبرز الأصوات الشعرية النسوية في السودان، وقد اشتهرت بقصائدها التي تناولت قضايا المرأة والوطن، وكان لها حضور فاعل في الفعاليات الثقافية والأدبية داخل البلاد وخارجها.
وأثار خبر وفاتها صدمة كبيرة في الأوساط الأدبية والإعلامية، إذ نعاه عدد من الكتّاب والشعراء على صفحاتهم، مؤكدين أنها كانت “صوتًا نسائيًا أصيلًا عبّر عن معاناة الناس وأحلامهم بلغة رفيعة وموقف ثابت”.
وأعادت الحادثة الجدل حول ظاهرة الطلق العشوائي في المناسبات، التي أودت بحياة عشرات الأبرياء في السنوات الأخيرة.
ورغم صدور قرارات حكومية تُجرّم هذه الممارسات، إلا أن مراقبين يرون أن ضعف تطبيق القانون وتهاون الأجهزة التنفيذية أسهما في استمرارها.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي حملة واسعة تحت وسم #أوقفوا_الرصاص_الاحتفالي، دعا خلالها ناشطون إلى فرض إجراءات رادعة وتكثيف حملات التوعية.
واعتبرواأن رحيل الشاعرة يجب أن يكون نقطة تحوّل حقيقية نحو تغيير السلوك الاجتماعي وتعزيز هيبة الدولة وسيادة القانون.
الدبةالشاعرة زينب حمودةطلق ناري طائشالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدبة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي فرنسي سابق: مصر كانت في قلب الدبلوماسية التي قادت لاتفاق السلام في غزة
قال باتريك باسكال، الدبلوماسي الفرنسي السابق، إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدء المرحلة الثانية من اتفاق السلام في قطاع غزة يمثل خطوة مفصلية في مسار إنهاء الصراع.
وأضاف باسكال، في تصريحات، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن مصر كانت في قلب الجهود الدبلوماسية التي أدت إلى هذا الإنجاز.
وتابع، أنّ المرحلة الأولى من الاتفاق، والتي تضمنت وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين بين الجانبين، مرت بسلاسة رغم بعض العقبات التي واجهت تسليم جثامين المحتجزين، مشيرًا إلى أن نجاح هذه المرحلة يعود إلى الجهود المصرية المكثفة التي قادت عملية التفاوض.
وأوضح أن المرحلة الثانية ستكون أكثر تعقيدًا، نظرًا لما تتضمنه من ملفات حساسة، أبرزها مسألة نزع سلاح حركة حماس، وبدء دخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى قطاع غزة، إضافة إلى قضية الحوكمة وإعادة تنظيم الإدارة المدنية داخل القطاع بما يضمن استقراره.