الدقهلية.. نجاح عمليتين دقيقتين لجراحة الوجه والفكين بمستشفى شربين المركزي| صور
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
أجرى فريق طبى متخصص عمليتين دقيقتين في تخصص جراحة الوجه والفكين، ومتميز مستشفى شربين المركزي بنجاح كبير.
وقال الدكتور سيد فاروق، وكيل المديرية للطب العلاجي، إن هذه العمليات تأتي ضمن خطة المديرية لرفع كفاءة الأداء الجراحي في مستشفيات الدقهلية، مؤكدًا أن مستشفى شربين أصبح من المراكز المتميزة في التعامل مع الإصابات الدقيقة خاصة في منطقة الوجه والفكين، بفضل الكوادر الطبية المدربة والتجهيزات الحديثة.
وأوضحت الدكتورة رباب الدمناوي، مدير عام الطب العلاجي، أن العمليات تمت بنجاح دون أي مضاعفات، وأن المستشفى لا توجد به قوائم انتظار، حيث تُجرى العمليات فور جاهزية المرضى، في إطار حرص المديرية على ضمان سرعة تقديم الخدمة الطبية بأعلى درجات الجودة.
وشملت قائمة العمليات حالتين الحالة الأولى: لمريض تعرض لحادث، وكان في انتظار الجراحة بمستشفى آخر لمدة ثلاثة أسابيع، وتم بمستشفى شربين تشخيص حالته بكسر في عنق اللقمة للفك السفلي وكسر أمامي بالفك.
وأُجريت الجراحة باستخدام شق تجميلي خلف الفك للوصول إلى المفصل، وشق داخلي داخل الفم لعلاج الكسر الأمامي، مع تثبيت الكسور بشرائح ومسامير معدنية دقيقة، واستعادة الإطباق الطبيعي للفك وخرج المريض بعد استقرار حالته تمامًا.
أما الحالة الثانية فكانت: لمريض كان قد أُجري له تثبيت كسر بعظام الوجنة، وتم رفع الشريحة بعد التئام الكسر بشكل تام، في إجراء بسيط وآمن.
وتكوّن الفريق الطبي من:
الدكتور أحمد معتمد استشاري جراحة الوجه والفكين والجمجمة، الدكتور مدحت كيوان استشاري التخدير،
الممرضة ربيعة غنيم رئيس تمريض العمليات، تحت إشراف الدكتور عمرو عبد الفتاح جلال مدير المستشفى.
ووجه الدكتور حموده الجزار، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، الشكر للفريق الطبي والتمريضي بمستشفى شربين المركزي على جهودهم المتميزة، مؤكدًا دعم المديرية الكامل لاستمرار تطوير الخدمات الجراحية الدقيقة لخدمة أبناء المحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدقهلية صحة وكيل الوجه والفکین
إقرأ أيضاً:
تصاعد العمليات العسكرية بين تايلاند وكمبوديا رغم إعلان ترامب
أعلنت تايلاند السبت أنها ستواصل عملياتها العسكرية ضد كمبوديا، رغم تأكيدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن البلدين الجارين في جنوب شرق آسيا قد توصلا إلى اتفاق لوقف القتال بعدما أجرى اتصالات هاتفية معهما.
وقال رئيس الوزراء أنوتين تشارنفيراكول، في منشور على منصة "فيسبوك": إن "تايلاند ستواصل عملياتها العسكرية إلى أن نتخلص من أي ضرر أو تهديد لأرضنا وشعبنا".
وأضاف "أفعالنا هذا الصباح كانت كافية للتعبير عن موقفنا". وقد أكدت السلطات العسكرية التايلاندية شنّ "ضربات انتقامية" على أهداف كمبودية في الساعة 5:50 صباحا (10:50 مساء الجمعة بتوقيت غرينتش).
من جانبها، صرّحت وزارة الدفاع الكمبودية عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن "القوات المسلحة التايلاندية استخدمت طائرتين مقاتلتين من طراز إف 16 لإسقاط سبع قنابل" على أهداف عدة، بحسب ما نقلت وكالة "فراس برس".
وبعد اندلاع أعمال عنف أولى في تموز/ يوليو، أسفرت اشتباكات حدودية هذا الأسبوع بين الدولتين العضوين في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا، وأجبرت مئات الآلاف من الأشخاص على الفرار في كلا الاتجاهين.
يأتي إعلان استمرار الأعمال العسكرية بعد ساعات فقط من تأكيد دونالد ترامب أن بانكوك وبنوم بنه اللتين تتنازعان على أراض منذ عقود، قد اتفقتا على وقف إطلاق النار.
وكان ترامب قد أعلن على منصة "تروث سوشل" الخاصة به "أجريت محادثة ممتازة هذا الصباح مع رئيس وزراء تايلاند أنوتين تشارنفيراكول، ورئيس وزراء كمبوديا هون مانيه، بشأن استئناف الحرب طويلة الأمد بينهما، وهو أمر مؤسف للغاية".
أضاف "وقد اتفقا على وقف إطلاق النار بالكامل ابتداء من هذه الليلة (الجمعة)، والعودة إلى اتفاق السلام الأصلي الذي تم التوصل إليه معي ومعهما، بمساعدة رئيس وزراء ماليزيا العظيم، أنور إبراهيم".
وفي وقت سابق، قال أنوتين بعد اتصاله بترامب الجمعة "لا بدّ من إبلاغ العالم أن كمبوديا ستمتثل لأحكام وقف إطلاق النار".
وأضاف أنوتين الذي حلّ البرلمان التايلاندي الجمعة ممهدا الطريق لإجراء انتخابات مطلع عام 2026 "يجب على من انتهك الاتفاق أن يحلّ الموقف، لا من تكبّد العواقب".
وصرح نظيره الكمبودي هون مانيه السبت في رسالة نُشرت على فيسبوك "لطالما التزمت كمبوديا بالوسائل السلمية لحل النزاعات".
وأضاف أنه اقترح على الولايات المتحدة وماليزيا استخدام قدراتهما الاستخباراتية "للتحقق من الطرف الذي بدأ إطلاق النار أولا" في 7 كانون الأول/ ديسمبر.
وفي تموز/ يوليو، أسفرت موجة عنف أولى عن مقتل 43 شخصا في خمسة أيام، وأجبرت نحو 300 ألف شخص على النزوح، قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار بوساطة من الولايات المتحدة والصين وماليزيا التي تتولى الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
تتنازع تايلاند وكمبوديا على السيادة على أجزاء من أراضيهما تضم معابد عائدة إلى إمبراطورية الخمير على طول حدودهما التي رُسمت في أوائل القرن العشرين خلال الحقبة الاستعمارية الفرنسية.
وقد وقّع البلدان اتفاقية وقف إطلاق النار في 26 تشرين الأول/ أكتوبر برعاية دونالد ترامب. لكن بانكوك علّقت الاتفاقية بعد أسابيع قليلة إثر انفجار لغم أرضي أسفر عن إصابة عدد من جنودها.