وزارة الدفاع الألمانية تحضر لإرسال قوة صغيرة إلى غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع في برلين أن الجيش الألماني سوف يرسل ثلاثة جنود إلى جنوب الأراضي المحتلة، في إطار مراقبة عملية السلام في غزة.
وذكرت الوزارة أنه سيجرى خلال الأسبوع المقبل إرسال ضابطين من هيئة الأركان، بالإضافة إلى برجيدير جنرال في المرحلة الأولى، مشيرة إلى أن العسكريين الثلاثة سيعملون جميعا بزيهم العسكري ولكن دون أسلحة، وذلك داخل مركز التنسيق المدني-العسكري، الذي تقوده الولايات المتحدة.
وفقا لتقارير إعلامية أمريكية، فإن المركز هو وحدة عسكرية قيد الإنشاء، وسوف يتمركز في الجنوب بالقرب من قطاع غزة.
وفقا لوزارة الدفاع الألمانية، تشمل مهمة المركز مراقبة وقف إطلاق النار لإسرائيل، وإزالة مخلفات الحرب، وتنسيق المساعدات الإنسانية.
وقالت الوزارة: “يتولى المركز تنسيق دمج وتدريب وتقديم الدعم اللوجستي للقوة الدولية المقترحة لاستقرار الأوضاع في قطاع غزة”.
ستعمل القوة الدولية للاستقرار، بعدما نصت عليها خطة السلام المكونة من 20 بندا، والتي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووفقا لمستشار أمريكي رفيع المستوى، أبدت دول عدة، من بينها إندونيسيا، استعدادها للمشاركة في هذه القوة.
وأوضحت وزارة الدفاع الألمانية أن الوحدة بدأت عملها بالفعل، وأن إرسال جنود ألمان إليها لا يحتاج إلى تفويض خاص من البرلمان، نظرا لعدم مشاركتهم في أي عمليات قتالية مباشرة.
وأضافت الوزارة في بيان: “شركاؤنا أيضا تعهدوا بالمشاركة في مركز التنسيق”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الألماني الأراضي المحتلة غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يوضح شكل القوات الدولية بغزة ونزع سلاح حماس
قال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي إن قوة الاستقرار الدولية "جزء من خطة ترامب، ونحن نرحب بها ونقبلها وندعمها" مضيفا أن "بعض الدول مستعدة للمساهمة فيها".
وردا على سؤال خلال مقابلة مع "سي أن أن"، حول ما إذا كانت مصر قد حصلت على التزام من حركة حماس بنزع سلاحها في غزة، رد الوزير المصري بأنه "يجب العمل على جميع التفاصيل المتعلقة بتنفيذ المرحلة التالية" من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة.
وتابع عبد العاطي، "علينا بدء الحديث والتفاوض حول ذلك، بما في ذلك الآليات والصيغ والإجراءات"، مؤكدا أن "كل شيء رهن المفاوضات القادمة بعد تنفيذ المرحلة الأولى".
وأكد أن "حماس ملتزمة تماما بأنها لا دور لها في إدارة غزة في المرحلة التالية، وأن النقاش جار حول الجوانب الأخرى لخطة ترامب للسلام".
وتابع، "علينا ألا ننسى أهمية وإمكانية دخول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق"، مشيرا إلى الاتفاق على الحد الأدنى من أعداد المساعدات، وليس الحد الأقصى.
وفي وقت سابق، قال مستشار أمريكي كبير لوكالة رويترز، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الولايات المتحدة تسعى إلى إرساء استقرار أساسي للوضع في قطاع غزة، ويجري التخطيط لإرسال قوة دولية إلى القطاع الفلسطيني
وكشف أن العديد من الدول أبدت استعدادها للمشاركة في قوة دولية لإرساء الاستقرار في قطاع غزة، من بينها إندونيسيا.
وقال إن فكرة إنشاء مناطق آمنة رداً على تقارير عن عمليات إعدام نفذتها حماس قوبلت بترحيب من إسرائيل، مبينا أنه من المرجح إنشاء برنامج يعرض مكافآت للمساعدة في العثور على رفات الأسرى الإسرائيليين.
وأشار المستشار إلى أن "الأموال المخصصة لإعادة الإعمار لن تذهب إلى المناطق التي تسيطر عليها حماس".
والاثنين الماضي، ذكر عبد العاطي لشبكة أن مصر تريد نشر قوات أميركية في قطاع غزة لدعم جهود حفظ السلام هناك.
وأضاف أن "نحتاج إلى نشر جنود أميركيين على الأرض. القوات... مهمة للغاية"، مبينا أن "الجنود الأميركيين يجب أن يشاركوا في... عمليات التدريب والقيادة والسيطرة".
ورداً على سؤال عما إذا كانت مصر تدعو إلى نشر القوات داخل غزة، قال وزير الخارجية، "نعم، لم لا؟ هذا مهم للغاية".
وكان نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس قد أكد الأسبوع الماضي أن واشنطن لا تخطط لنشر قوات في إسرائيل أو غزة.