«البحث العلمي» تعلن تفاصيل المشاركة بأوراق علمية في مجلد دولي حول الذكاء الاصطناعي والمجتمع
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن المشاركة بأوراق علمية في المجلد الدولي “الذكاء الاصطناعي والمجتمع: وجهات نظر وقضايا وآفاق”.
وجاء ذلك في إطار التعاون المثمر بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وشبكة أكاديميات العلوم الإفريقية (NASAC)، تعلن الأكاديمية عن فتح باب المشاركة في المجلد العلمي القادم بعنوان: “الذكاء الاصطناعي والمجتمع: وجهات نظر متقاطعة وقضايا وآفاق” والذي سيتم نشره من قبل دار النشر العالمية Springer ضمن سلسلة Mathematics in Mind.
ويهدف هذا الإصدار إلى استعراض التأثيرات المجتمعية والأخلاقية والثقافية والاقتصادية والسياسية للذكاء الاصطناعي من خلال مجموعة من الرؤى الأكاديمية والممارسات التطبيقية، بمشاركة باحثين وصانعي سياسات وخبراء من مختلف التخصصات والمناطق الجغرافية، بما في ذلك وجهات نظر متميزة من القارة الإفريقية.
المواعيد المهمة:
آخر موعد لتقديم الملخصات (150-300 كلمة) والسيرة الذاتية المختصرة: 30 أكتوبر 2025
إخطار المشاركين المقبولين: نوفمبر 2025
آخر موعد لتقديم الأوراق البحثية الكاملة (حتى 50 صفحة): 28 فبراير 2026
للتقديم والاستفسار، يرجى التواصل مع السادة المحررين عبر البريد الإلكتروني:
أ.د/ ماهوتون نوربير هونكونو – جامعة أبومي كالافي، بنين
[email protected]
| [email protected]
أ.د/ ميلانييا ميتروفيتش – جامعة نيش، صربيا
[email protected]
أ.د/ تييري وارين – كلية الدراسات العليا التجارية (HEC Montréal)، كندا
[email protected]
الموضوعات المقترحة (على سبيل المثال لا الحصر):
• الأخلاق والفلسفة والأنثروبولوجيا للذكاء الاصطناعي
• العمل والتوظيف والتغير الاقتصادي
• السياسة والسيادة والتنظيم
• التحيز الخوارزمي والعدالة الاجتماعية
• الذكاء الاصطناعي في التعليم والرعاية الصحية والثقافة والديمقراطية
• وجهات نظر من الجنوب العالمي وأفريقيا
لمزيد من المعلومات، يمكن زيارة موقع شبكة أكاديميات العلوم الإفريقية (NASAC):
https://nasaconline.org
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي أكاديمية البحث العلمي البحث العلمي الذکاء الاصطناعی البحث العلمی وجهات نظر
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: ليبيا بين أكثر الدول الإفريقية تطوراً في 2025
سجلت ليبيا حضورًا متقدمًا ضمن قائمة أكثر الدول الأفريقية تطورًا خلال عام 2025، بعدما حلّت في المرتبة التاسعة أفريقيًا وفق مؤشر التنمية البشرية HDI الصادر عن World Population Review، بمعدل بلغ 0.721، في مؤشر يعكس تحسنًا تدريجيًا في مسار التنمية البشرية بعد سنوات من النزاع وعدم الاستقرار.
وأظهر التقرير أن هذا التقدم الليبي ارتبط بإعادة هيكلة قطاع التعليم، والتوسع في التعليم المهني والتقني، وربطه بمتطلبات إعادة الإعمار وسوق العمل، إلى جانب تحسن نسبي في مؤشرات الصحة ومستوى الدخل الفردي، ما ساهم في تعزيز جودة الحياة مقارنة بالسنوات السابقة.
وأوضح التقرير، الذي أعدّته الباحثة فاثيا أولاسوبو، أن التصنيف اعتمد على مؤشر التنمية البشرية الذي يقيس التقدم عبر ثلاثة محاور رئيسية تشمل متوسط العمر المتوقع، ومستوى التعليم، والدخل الفردي، بدلًا من الاعتماد على الناتج المحلي الإجمالي فقط، معتبرًا أن التنمية الحقيقية تُقاس بمدى انعكاس السياسات العامة على حياة المواطنين.
وبحسب التصنيف، تصدرت سيشل قائمة الدول الأفريقية الأكثر تطورًا في 2025 بمؤشر بلغ 0.848، نتيجة التزام طويل الأمد بتنمية الإنسان، وتحقيق معدلات شبه كاملة في التعليم ومحو الأمية، مع تركيز متزايد على العلوم والتكنولوجيا والمهارات الرقمية ضمن خطة تطوير التعليم والمهارات للفترة 2023–2027.
وجاءت موريشيوس في المرتبة الثانية بمؤشر 0.806، محافظة على موقعها المتقدم بفضل استثمارات قوية في التعليم والصحة والمؤسسات المستقرة، مع إصلاحات ركزت على مجالات STEM، والتعلم مدى الحياة، والمهارات المرتبطة بالاقتصاد الرقمي.
وحلت الجزائر في مرتبة متقدمة بمؤشر 0.763، مدفوعة باستثمارات متواصلة في التعليم والصحة وتنويع الاقتصاد، إلى جانب تحديث واسع للمناهج التعليمية، مع تركيز على التعليم التقني والمهني والمهارات الرقمية.
وسجلت مصر مؤشر 0.754، مستفيدة من الجمع بين الإصلاحات الاقتصادية والاستثمار في رأس المال البشري، مع تحديث المناهج، والتوسع في التعليم الفني والرقمي، وبرامج دعم الفئات المهمشة.
أما تونس، فحققت مؤشر 0.746، نتيجة سياسات اجتماعية شاملة ركزت على تقليل التسرب المدرسي، ومواءمة التعليم مع سوق العمل، وتعزيز التعليم الرقمي والتقني.
وحافظت جنوب أفريقيا على موقعها المتقدم بمؤشر 0.741، مستندة إلى اقتصاد متنوع وبنية تحتية متطورة، مع سياسات تعليمية ركزت على المهارات الرقمية والتعليم المهني وبرامج الإنصاف الاجتماعي.
وسجلت الغابون مؤشر 0.733، معتمدة على توظيف عائدات النفط في تطوير التعليم والصحة، وتحديث المناهج، والتوسع في التعليم المهني وعلوم STEM.
وجاءت بوتسوانا بمؤشر 0.731، مستفيدة من الاستقرار السياسي والإدارة الرشيدة لثروات الألماس، واستثمارات مستمرة في التعليم الأساسي والعالي، وبرامج تأهيل الشباب لسوق العمل الحديث.
ودخل المغرب قائمة العشر الأوائل بمؤشر 0.710، مدعومًا بإصلاحات طويلة الأمد في التعليم والصحة، ركزت على تحديث المناهج، وتقليص الفجوة بين الجنسين، وتوسيع التعليم الرقمي.
وأكد التقرير أن الدول المتقدمة في تصنيف 2025 نجحت في تحويل النمو الاقتصادي والسياسات العامة إلى تحسن ملموس في جودة حياة المواطنين، عبر استثمارات طويلة الأمد في الصحة والتعليم وتعزيز الحكم الرشيد.
وخلص التقرير إلى أن التجارب الأفريقية الناجحة تظهر أن التنمية الحقيقية لا تُقاس بالنمو الاقتصادي وحده، بل بمدى انعكاس السياسات العامة على صحة الإنسان، وتعليمه، وفرصه المعيشية، مع الإشارة إلى أن تحسن ترتيب ليبيا يمثل فرصة مهمة لتعزيز الاستقرار وربط التنمية بالتعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار.
ويُعد مؤشر التنمية البشرية أحد أهم أدوات قياس جودة الحياة عالميًا، ويعتمد على متوسط العمر المتوقع عند الولادة، ومستوى التعليم، والدخل الفردي، ويُستخدم لتقديم صورة أشمل عن واقع التنمية، خصوصًا في الدول الخارجة من النزاعات مثل ليبيا، حيث يشكل تحسن هذا المؤشر عنصرًا محوريًا في دعم الاستقرار وإعادة بناء الدولة.