زعيم حزب إسرائيلي: الحرب أثبتت أن تل أبيب لم تكن مستعدة للتحديات
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
قال زعيم حزب معسكر الدولة الإسرائيلي بيني جانتس، اليوم الأحد، إن الحرب أثبتت أن إسرائيل لم تكن مستعدة للتحديات بل انهارت الخدمة العامة والوزارات.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد، إنه لا صحة للمزاعم الموجهة للحركة بتنفيذ هجوم وشيك في غزة.
وأكدت الحركة رفضها ما ورد في بيان الخارجية الأمريكية بشأن انتهاكنا اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، امس السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 47 خرقاً موثقاً بعد قرار وقف الحرب.
وقال مدير إعلام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة إن لديهم نحو 6 آلاف شاحنة من المساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى القطاع.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأضاف في تصريحات لشبكة القاهرة الإخبارية :" نقدم جلسات تعليمية غير رسمية بالقطاع شملت أكثر من 60 ألف طفل".
وتابع :"أكثر من 300 منشأة تعليمة تضررت جراء العدوان على القطاع خلال العامين الماضيين".
وأصدرت وزارة الصحة في غزة، امس السبت، بياناً أعلنت فيه التعرف على هوية 7 شهداء فلسطينيين من قبل ذويهم.
وأشارت الوزارة إلى تسلم جثامين 15 شهيدا فلسطينيا تم الإفراج عنها من قبل إسرائيل ليرتفع العدد الإجمالي إلى 135
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، امس السبت، إن نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس يعتزم زيارة إسرائيل الإثنين.
وبناءً على المُعطيات الراهنة فإن نائب الرئيس الأمريكي سيناقش في إسرائيل الانتقال للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة.
وأصدرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بيانًا أكدت فيه أن التصريحات الأخيرة للقيادي في حركة "حماس" محمد نزال، تعكس استمرار الحركة في تقديم مصالحها الفئوية والتنظيمية على حساب معاناة الشعب الفلسطيني وتضحياته.
وقال المتحدث باسم الحركة، عبد الفتاح دولة، إنّه وبعد عامين من الإبادة والدمار في قطاع غزة، كان الأولى بحركة "حماس" أن تنحاز إلى إرادة الشعب ومصالحه الوطنية، لا أن تواصل تجاهل الواقع المأساوي الذي أنتجه الانقسام والحكم الأحادي.
وأكدت "فتح" رفضها لأي حلول جزئية أو صيغ تكرّس الانقسام بين غزة والضفة، معتبرة أن الحديث عن "هدنة طويلة الأمد" يمنح الاحتلال مكاسب مجانية ويقوّض المشروع الوطني القائم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
وأضاف البيان أن إصرار "حماس" على الاحتفاظ بسيطرتها الأمنية في غزة يعني إعادة إنتاج واقع غير شرعي شهد انتهاكات جسيمة، في وقت يتطلب توحيد الصف الوطني.
وشددت الحركة على أن الطريق لإنهاء المأساة الوطنية هو عودة قطاع غزة إلى الشرعية الفلسطينية، ووقف كل محاولات تكريس الانقسام أو خلق بدائل عن وحدة الأرض والشعب.
ورفضت المحكمة الجنائية الدولية إلغاء مذكرتي اعتقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يؤاف غالانت.
ورفضت المحكمة تجميد التحقيق الجاري في ملف الحرب على قطاع غزة.
وأكدت أن نتنياهو وغالانت يتحملان "مسؤولية جنائية" عن جرائم الحرب..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زعيم حزب معسكر الدولة الإسرائيلي إسرائيل بيني جانتس حماس الخارجية الأمريكية حركة المقاومة الإسلامية الحرب بيان الخارجية الأمريكية غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
خليل الحية يوضح أولويات حماس في الذكرى الـ38 لتأسيس الحركة
أكد خليل الحية، رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، أن قيادة الحركة اعتمدت أولويات عمل واضحة لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية خلال المرحلة المقبلة، موضحًا أن أهم هذه الأولويات تتمثل في الاستمرار في خطوات وقف الحرب واستكمال المرحلة الأولى ودخول المرحلة الثانية من الاتفاق.
التزام حماس بالاتفاق ورفض الوصايةوشدد الحية على أن الحركة ومعها الفصائل الوطنية متمسكة بالاتفاق، مؤكدًا موقفها الرافض لكل مظاهر الوصاية والانتداب على الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن مهمة مجلس السلام تقتصر على:
رعاية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
الإشراف على إعادة إعمار قطاع غزة.
كما لفت إلى أن مهام القوات الدولية يجب أن تقتصر على حفظ وقف إطلاق النار والفصل بين الجانبين دون أي تدخل في الشؤون الداخلية للقطاع.
المقاومة وحق السلاحوأشار الحية إلى أن المقاومة وسلاحها حق مشروع كفله القانون الدولي، موضحًا أن الحركة منفتحة لدراسة أي مقترحات تحافظ على هذا الحق.
وحذر من أن الخروقات الإسرائيلية تهدد بقاء الاتفاق صامدًا، داعيًا الوسطاء والدول الضامنة، وخاصة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى العمل على إلزام الاحتلال باحترام الاتفاق ومنع انهياره.
إدارة قطاع غزةوأكد القيادي في حماس على أهمية تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة قطاع غزة بشكل فوري، مشيرًا إلى جاهزية الحركة لتسليمها كامل الأعمال في جميع المجالات، بما يضمن استمرار الخدمات وتحقيق الاستقرار داخل القطاع.