مقتل جندي وإصابة 2 بجيش الاحتلال إثر استهداف آلية إسرائيلية في رفح
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، مقتل جندي وإصابة اثنين بجروح خطيرة إثر استهداف آلية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بعد إطلاق قناصة وتفجير عبوة ناسفة استهدفتا قوة هندسية تابعة للجيش الإسرائيلي، بحسب ما ورد في موقع “حدشوت بزمان” العبري.
وفي ردّ، نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية على رفح، مدعياً أن حماس خرقت اتفاق وقف إطلاق النار.
وقد جاء هذا الهجوم في وقت حذّرت فيه وزارة الخارجية الأمريكية من تقارير معتبرة تُشير إلى نيّة لحماس تنفيذ عمل عدائي ضد مدنيين في غزة، محذّرة بأن “أي هجوم مخطّط ضد سكان غزة يشكّل انتهاكاً مباشراً وخطيراً لتلك الاتفاقية” .
في تفاصيل الحادث، أفاد الإعلام الإسرائيلي بأن العناصر المسلحة انبثقت من أحد الأنفاق في رفح وأطلقت النار على آلية هندسية إسرائيلية، ما أدّى إلى إصابة ثلاثة جنود، بينهم قائد فصيلة.
وردّاً على ذلك، قصفت طائرات الجيش مواقع في رفح في إطار ما وصفه القائمون بأنه إعادة ضبط قواعد الاشتباك، وفق ما ذكره موقع “تايمز اوف إسرائيل”
وتأتي التطورات في ظل حالة هشّة من الهدنة بين الجانبين، حيث تراقب واشنطن والأطراف الضامنة الاتفاق بقلق بالغ.
وقد أكّدت الخارجية الأمريكية أن الضمانات الدولية وإسرائيل ستُعلّق تنفيذ المساعدات أو فرض عقوبات إذا استمرّت الانتهاكات.
وتُعد هذه الحادثة اختباراً حاسماً لوصول الهدنة إلى مرحلة انفراج أو تجديد التصعيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال وسائل إعلام إسرائيلية مدينة رفح جنوب قطاع غزة الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية وقف إطلاق النار حماس
إقرأ أيضاً:
وضع إشارات الخط الأصفر في غزة.. خطوة إسرائيلية لتبرير إطلاق النار
قالت دانا أبو شمسية مراسلة "القاهرة الإخبارية"، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل محاولاته لإجهاض وقف إطلاق النار في قطاع غزة، سواء من خلال التصريحات السياسية التي يطلقها وزراء وأعضاء من اليمين المتطرف أو عبر التحركات العسكرية على الأرض.
المساعدات الإنسانيةوأوضحت في تصريحات عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن بعض المطالب الصادرة عن هذه الأطراف تتعلق بإجبار حركة حماس على تسليم جميع المحتجزين القتلى قبل فتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية، فيما طالب آخرون بعودة الاستيطان أو استئناف الحرب.
وتابعت، أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أوعز لجيش الاحتلال ووحداته الأمنية بوضع إشارات تحمل اللون الأصفر على الحدود مع غزة، لتحديد الخط الأصفر الذي يمنع الفلسطينيين من تجاوزه.
السيطرة على أكثر من 50%وأشارت إلى أن هذه الإشارات ليست وهمية، بل تهدف إلى تبرير إطلاق النار على الفلسطينيين بحجة تجاوز الخط، بينما يسعى الاحتلال إلى السيطرة على أكثر من 50% من الأراضي في القطاع.
عائلات الجنود المحتجزينولفتت، إلى أن التحريض لا يقتصر على اليمين المتطرف فقط، بل شمل أيضًا عائلات الجنود المحتجزين والقتلى الذين طالبوا نتنياهو بعدم المضي في الاتفاق أحادي الجانب حتى تسليم حماس جميع الجثامين.
استكمال الصفقةوأكدت أن استكمال الصفقة تعرقلها أطنان الركام الناتجة عن القصف الإسرائيلي، وعدم السماح بدخول المعدات الثقيلة التي قد تساعد على انتشال الجثامين.