طولكرم - صفا احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الجمعة، عددًا من المزارعين ونشطاء أجانب في سهل راميت شرق طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة. وفالت منظمة البيدر الحقوقية بأن قوات الاحتلال احتجزت صباح اليوم، عددًا من المزارعين الفلسطينيين ونشطاء أجانب أثناء قطفهم الزيتون في سهل رامين شرق طولكرم.

وأوضحت أن الاحتجاز أدى إلى توقف أعمالهم الزراعية وإرباك المزارعين. وأكدت أن هذه الإجراءات تعيق موسم القطف وتزيد من الضغوط على الأهالي.  وشددت "البيدر" على أهمية ضمان قدرة المزارعين ونشطاء على مواصلة أعمالهم دون تعطيل، وتأمين وصولهم إلى أراضيهم بأمان كامل.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طولكرم مزارعين نشطاء

إقرأ أيضاً:

نادي الأسير الفلسطيني: العدو الإسرائيلي يحتجز جثامين الشهداء بعد إعدامهم في السجون

الثورة نت /..

أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، أن تسليم العدو الإسرائيلي لـ120 جثماناً من الشهداء كشف عن أدلة صادمة على ممارسات تنتهك القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.

وقال النادي، في بيان ، إن الشواهد الأولية التي نقلها الأطباء في قطاع غزة، أظهرت أن العديد من الشهداء جرى إعدامهم بعد اعتقالهم، وقد يكون بينهم أسرى محتجزون في معسكرات العدو.

وأفاد بأن التقارير الطبية أشارت إلى أن بعض الجثامين ما تزال عليها قيود اليد، وتظهر عليها آثار التعذيب، والتنكيل، والحرق، والتعرض للدهس بمجنزرات العدو، إضافة إلى علامات استخدام القماش لعصب أعين المعتقلين، وسرقة محتملة للأعضاء.

وذكر أن هذه الأدلة تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مشيراً إلى أن احتجاز جثامين الشهداء، بما في ذلك الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون، يمثل إحدى أبرز الجرائم المستمرة للعدو الإسرائيلي على مدار عقود، ويأتي كأداة للهيمنة والسيطرة على أجساد الفلسطينيين بعد قتلهم.

وأكد النادي أن العدو الإسرائيلي يتجاوز القوانين الدولية، ويواصل احتجاز الجثامين والتمثيل بها رغم الحظر الدولي الواضح لهذه الممارسات، ما يعكس شعوره بأنه “فوق القانون” وخارج نطاق المحاسبة والمساءلة.

وأشار إلى أن نحو 86 جثماناً لأسرى فلسطينيين استشهدوا في السجون ما زالت محتجزةً لدى العدو الإسرائيلي، بينهم 75 جثماناً منذ حرب الإبادة الأخيرة.

وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية بالضغط على العدو الإسرائيلي للإفراج الفوري عن جثامين الشهداء، والكشف عن هوية الأسرى الذين ما زالوا رهن الإخفاء القسري، ومحاسبة العدو على جرائمه.

واعتبر، إعلان وقف إطلاق النار، فرصة لمعالجة أبرز القضايا الناتجة عن جريمة الإبادة، بما في ذلك قضية المفقودين والأسرى المحتجزين.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يُهاجم الصحفيين والمتضامنين الأجانب شرق طولكرم
  • بينهم أطفال.. قصف مدفعي يستهدف الدلنج ويخلف قتلى وجرحى وسط المدنيين
  • الاحتلال يهاجم الصحفيين والمتضامنين الأجانب في سهل رامين شرقي طولكرم
  • الاحتلال يعتقل شبابًا من طولكرم ونابلس أحدهم مصاب بالرصاص
  • الاحتلال يعتقل شابين من عنبتا شرق طولكرم
  • نادي الأسير الفلسطيني: العدو الإسرائيلي يحتجز جثامين الشهداء بعد إعدامهم في السجون
  • الاحتلال ومستوطنون يهاجمون المزارعين شمال طولكرم
  • مستوطنون يعتدون على المزارعين في كفر قدوم شمال قلقيلية
  • الاحتلال يغلق مداخل قرية المغير شمال رام الله