وضع إشارات الخط الأصفر في غزة.. خطوة إسرائيلية لتبرير إطلاق النار
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
قالت دانا أبو شمسية مراسلة "القاهرة الإخبارية"، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل محاولاته لإجهاض وقف إطلاق النار في قطاع غزة، سواء من خلال التصريحات السياسية التي يطلقها وزراء وأعضاء من اليمين المتطرف أو عبر التحركات العسكرية على الأرض.
المساعدات الإنسانيةوأوضحت في تصريحات عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن بعض المطالب الصادرة عن هذه الأطراف تتعلق بإجبار حركة حماس على تسليم جميع المحتجزين القتلى قبل فتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية، فيما طالب آخرون بعودة الاستيطان أو استئناف الحرب.
وتابعت، أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أوعز لجيش الاحتلال ووحداته الأمنية بوضع إشارات تحمل اللون الأصفر على الحدود مع غزة، لتحديد الخط الأصفر الذي يمنع الفلسطينيين من تجاوزه.
السيطرة على أكثر من 50%وأشارت إلى أن هذه الإشارات ليست وهمية، بل تهدف إلى تبرير إطلاق النار على الفلسطينيين بحجة تجاوز الخط، بينما يسعى الاحتلال إلى السيطرة على أكثر من 50% من الأراضي في القطاع.
عائلات الجنود المحتجزينولفتت، إلى أن التحريض لا يقتصر على اليمين المتطرف فقط، بل شمل أيضًا عائلات الجنود المحتجزين والقتلى الذين طالبوا نتنياهو بعدم المضي في الاتفاق أحادي الجانب حتى تسليم حماس جميع الجثامين.
استكمال الصفقةوأكدت أن استكمال الصفقة تعرقلها أطنان الركام الناتجة عن القصف الإسرائيلي، وعدم السماح بدخول المعدات الثقيلة التي قد تساعد على انتشال الجثامين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي حماس حركة حماس المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
بعلامات واضحة.. إسرائيل ترسم حدود "الخط الأصفر" في غزة
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، أن الجيش سيضع علامات واضحة على طول ما يُسمى "الخط الأصفر" في قطاع غزة، بحيث تكون حدود انتشاره واضحة للعيان.
ونشر كاتس صورة للعلامات الصفراء التي يعتزم الجيش الإسرائيلي نشرها في غزة.
وبعد وقف إطلاق النار في غزة، انسحب الجيش الإسرائيلي بموجب شروط الاتفاق الحالي إلى منطقة أطلق عليها اسم "الخط الأصفر".
وأضاف أن هذه العلامات ستكون بمثابة تحذير لكل من حماس وسكان غزة، بأن "أي انتهاك أو محاولة لعبور الخط سيقابل بالنار".
وقتل عدد من الفلسطينيين خلال الأيام الأخيرة برصاص الجيش الإسرائيلي، الذي قال إنهم "عبروا الخط الأصفر وشكلوا تهديدا للقوات".
ويشمل الخط الأصفر، كما رسمه الوسطاء، أكثر من نصف مساحة القطاع، أو 53 بالمئة منها، معظمها خارج مناطق تمركز السكان.
وفي الواقع، لا يسيطر الجيش الإسرائيلي على كل هذه المساحة بقوات برية، بل تتمركز العديد من قواته قرب الحدود مع إسرائيل.
وفي المراحل المستقبلية المحتملة لاتفاق وقف إطلاق النار، سيسحب الجيش الإسرائيلي قواته بشكل أكبر من القطاع.