قالت هيئة البث العبرية الرسمية، الجمعة، إن قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) الأدميرال براد كوبر، سيصل إلى إسرائيل خلال الأيام القليلة المقبلة، للإشراف على بدء عمل الآلية الخاصة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

 

وأوضحت الهيئة، أن كوبر، سيتخذ من منشأة مدنية قريبة من قطاع غزة، يُرجح أن تكون في مدينة عسقلان (جنوب)، مقرا مؤقتا له لمتابعة العمليات الميدانية وضمان التزام الأطراف بتفاهمات الاتفاق.

 

وبحسب الهيئة العبرية، "يأتي وصول كوبر، ضمن التحركات الأمريكية المتواصلة لتثبيت التهدئة ومراقبة تطبيق البنود الميدانية للاتفاق، الذي تم التوصل إليه بوساطة واشنطن وعدد من الوسطاء الإقليميين".

 

وأضافت أن "المهمة التي يقودها كوبر، تشمل التنسيق مع الجيش الإسرائيلي والجهات الأمنية المصرية والقطرية المعنية بملف وقف إطلاق النار وإعادة جثث المحتجزين (الأسرى) القتلى من غزة".

 

وأكدت مصادر إسرائيلية للهيئة العبرية، أن واشنطن تواصل الضغط على الأطراف كافة لضمان استكمال تنفيذ بنود الاتفاق وعدم التصعيد الميداني، فيما من المتوقع أن يعقد كوبر، اجتماعات أمنية في تل أبيب فور وصوله.

 

ومنذ الاثنين، أطلقت حماس، الأسرى الإسرائيليين الأحياء العشرين، وسلمت جثامين 10 وتستعد لتسليم جثة إضافية بعد استخراجها من قطاع غزة، مساء الجمعة، وهذه الجثث من أصل 28 معظمهم إسرائيليون، تنتظر تل أبيب استلام ما تبقى منهم.

 

وفيما تتهم إسرائيل حماس، بأنها لم تلتزم بالاتفاق بسبب عدم تسليمها كل الجثامين، تقول الحركة إنها تحتاج وقتا لإخراجهم لأن بعضها دفنت في أنفاق دمرتها إسرائيل، وأخرى ما زالت تحت أنقاض الأبنية التي قصفتها وهدمتها.

 

وفي 10 أكتوبر / تشرين الأول الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، حيز التنفيذ وجاء وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تقوم على انسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع سلاح حماس.

 

وهذه الإبادة خلفت 67 ألفا و967 قتيلا و170 ألفا و179 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا، مع تقدير أممي لتكلفة إعادة الإعمار بنحو 70


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

«كالكاليست العبرية»: مخاطر سياسية واقتصادية تهدد إسرائيل رغم انتهاء حرب غزة

الجديد برس| تقرير| قالت صحيفة “كالكاليست” العبرية، إن الاقتصاد الإسرائيلي لا يزال يواجه مخاطر بالرغم من انتهاء الحرب في غزة. وجاء في تقرير نشرته الصحيفة، مطلع الأسبوع الحالي، أنه “من المهم إدراك أن جميع المخاطر لن تزول بانتهاء الحرب في غزة”، مشيرة إلى أن “الحديث لا يزال يدور في أوساط المؤسسة الدفاعية عن مخاطر جيوسياسية قديمة، فحماس لا تزال قائمة، ومستقبل القطاع يكتنفه الغموض، والجيش الإسرائيلي لم ينسحب بالكامل، وحزب الله يحاول استعادة قوته، وهناك أيضاً الحوثيون”. وقالت الصحيفة إن “الخطر السياسي الداخلي لم يختفِ بعد، ومن المتوقع أن يزداد قوةً في المستقبل، بل وربما يتصاعد”. وأضافت أن “من المخاطر الأكثر أهمية وواقعية، الخطر المالي، حيث زادت الحكومة الإسرائيلية الدين من 60% إلى 71% من الناتج المحلي الإجمالي خلال ما يزيد قليلاً عن عامين، ويصل هذا إلى حوالي 230 مليار شيكل (قرابة 70 مليار دولار) يتعين سدادها”. وأشارت إلى أن “الحكومة الإسرائيلية لا تنوي بعد تشكيل ميزانية لعام 2026، وبالتالي لا توجد خطة مالية لخفض الدين وتخفيض مدفوعات الفوائد، وسيشكل هذا عقبة رئيسية أمام رفع التصنيف الائتماني وخفض علاوة المخاطر بشكل أكبر”. واعتبرت الصحيفة أن “من المخاطر الأخرى التي لم تُؤخذ في الاعتبار بشكل كافٍ، الضرر الذي لحق بسمعة إسرائيل عالمياً وحملات المقاطعة ضدها”، مشيرة إلى أن “انتهاء الحرب في غزة لا يضمن استعادة صورة إسرائيل وانتهاء حملات المقاطعة، وقد يستغرق هذا وقتاً أطول مما يبدو، إذ ترسخت المشاعر المعادية لإسرائيل نتيجةً لسياسات الحكومة الحالية”. وبحسب الصحيفة فإن “هناك خطراً آخر أطول أمداً، وهو الفجوات في التعليم والتدريب والتوظيف والدخل”.

مقالات مشابهة

  • الأحد.. ويتكوف يزور مصر وإسرائيل لدفع جهود تنفيذ اتفاق غزة
  • عقب ويتكوف.. قائد سنتكوم يزور الأراضي المحتلة بسبب اتفاق غزة
  • قائد “سنتكوم” يزور إسرائيل للإشراف على تنفيذ آلية وقف الحرب بغزة
  • حماس تدعو الوسطاء الدوليين إلى متابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • عاجل | حماس: ندعو الوسطاء إلى استكمال دورهم في متابعة تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • افتتاح مركز أمريكي في إسرائيل لتنسيق وقف إطلاق النار بغزة
  • لأول مرة.. جنود أمريكيون داخل غزة للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار
  • «كالكاليست العبرية»: مخاطر سياسية واقتصادية تهدد إسرائيل رغم انتهاء حرب غزة
  • المقاومة تدعو الوسطاء لإلزام إسرائيل بإتفاق وقف إطلاق النار