حرمان المعارضة بغينيا بيساو من خوض الانتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أعلنت المحكمة العليا في غينيا بيساو أن ما يسمى "الحزب الأفريقي لاستقلال غينيا والرأس الأخضر" التاريخي وائتلاف المعارضة الرئيسي "باي تيرا رانكا" لن يشاركا بالانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة في 23 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بسبب تأخرهما في تقديم طلبات الترشح.
وقالت المحكمة -في بيانها النهائي الصادر أول أمس الجمعة- إن زعيم المعارضة ورئيس الوزراء الأسبق دومينغوس سيمويش بيريرا قدّم ترشحه للرئاسة باسم "الحزب الأفريقي لاستقلال غينيا والرأس الأخضر" وذلك بعد انقضاء المهلة القانونية، عقب محاولة أولى للترشح عبر الائتلاف الذي لم يكن مسجلا بشكل صحيح.
يترأس بيريرا ائتلاف "باي تيرا رانكا" الذي يضم نحو 10 أحزاب، من بينها "الحزب الأفريقي لاستقلال غينيا والرأس الأخضر" والذي قاد البلاد إلى الاستقلال عن البرتغال عام 1974.
وكانت المحكمة قد أعلنت في سبتمبر/أيلول الماضي أن الائتلاف غير مؤهل لخوض الانتخابات التشريعية بسبب تأخره في تقديم ملفه، بينما لم يتقدم الحزب بأي طلب للمشاركة في الانتخابات البرلمانية.
وعاد بيريرا إلى البلاد منتصف سبتمبر/أيلول بعد 9 أشهر قضاها في الخارج بدعوى وجود تهديدات لحياته وملاحقات قضائية، وقال لأنصاره في البرتغال قبل عودته إنه سيقود "معركة ديمقراطية" في الداخل.
وفي المقابل، سُجّل اسم الرئيس الحالي عمر سيسوكو إمبالو ضمن المرشحين للانتخابات الرئاسية.
وكان إمبالو قد تفوق على بيريرا بانتخابات 2019، وهي نتيجة رفضها الأخير بشدة.
وفي عام 2023، حلّ إمبالو البرلمان الذي كانت تهيمن عليه المعارضة، بعد مواجهات مسلحة وصفها بمحاولة انقلاب، وهو ما اعتبره بيريرا -بصفته رئيس البرلمان حينها- "انقلابا دستوريا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
جوجل تعتزم مدّ كابلات تحت البحر في بابوا غينيا الجديدة
تعتزم شركة جوجل مدّ ثلاثة كابلات تحت البحر في بابوا غينيا الجديدة، في إطار اتفاقية دفاعية تاريخية وقّعتها الدولة الواقعة في المحيط الهادئ مع أستراليا هذا العام.
وأعلنت بابوا غينيا الجديدة في بيان أن المشروع الذي تبلغ تكلفته 120 مليون دولار والمموّل من أستراليا سيُنشئ "شبكة رقمية أكثر قوة ومتعددة المسارات للبلاد".
وقال وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في بابوا غينيا الجديدة بيتر تسيماليلي جونيور في تصريح هذا الأسبوع إنّ "هذا الاستثمار يشكل خطوة تقدمية كبيرة بالنسبة إلى بابوا غينيا الجديدة".
وأضاف أن هذه الكابلات التي ستوفر التواصل الشبكي لمناطق في شمال بابوا غينيا الجديدة وجنوبها، بالإضافة إلى منطقة بوغانفيل ذاتية الحكم، ستضع الأساس لتحوّل البلاد إلى "مركز رقمي إقليمي".
قال تسيماليلي إنه التقى هذا الأسبوع دبلوماسيين أستراليين وأميركيين لمناقشة المشروع في مكتب جوجل في سيدني ودور الشركة كشريك في مدّ الكابلات البحرية.
لطالما كانت عملية تركيب وتشغيل الكابلات البحرية حكرا على شركات الاتصالات الكبرى، إلا أن عمالقة الإنترنت استحوذوا إلى حد كبير على هذا المجال في السنوات الأخيرة، سعيا منهم إلى مواكبة التدفق المتزايد للبيانات.
أخبار ذات صلة