لجأت سيدة بريطانية، إلى الإعلام، من أجل تغيير القوانين المتعلقة بإطلاق سراح السجناء المتورطين بقضايا اعتداءات جنسية، في حال قاموا بتغيير جنسهم، كما حصل مع والدها الذي سبق أن اعتدى عليها.

وقالت سيري لي؛ إن والدها الذي كان يعرف باسم، جوبليس بوندي، ويقضي حكما بالسجن، أفرج عنه بعد قضاء نصف محكوميته، بعد قيامه بتغيير جنسه داخل السجن، والحصول على إفراج مبكر، وبات يحمل اسم، كلير فوكس.



ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية، عن نشطاء، أن الجناة، بمقدورهم تقديم بيانات معدلة، بعد تغيير جنسهم، إلى السلطات، دون الكشف عن الاسم السابق، والجنس عند الولادة، ما يسمح باستغلال ثغرة قانونية، يخفي فيها الإدانات التي سجلت عليه، وهويته الأصلية.

وقالت سيري لي؛ إنها تعرضت للاعتداء الجنسي، من قبل والدها، لمدة تسع سنوات، منذ أن كانت في الثامنة من عمرها، مشيرة إلى أن والدها مولع بالجنس مع الأطفال.

وألقي القبض على والدها قبل سنوات، بعد أن اكتشفت الشرطة صورا لسيري لي، على الإنترنت، التي كان والدها يتاجر بها مع غيره من المتحرشين بالأطفال، وبعد التحقيق معه اعترف بممارسة الجنس مع ابنته، وتوزيع صور جنسية غير لائقة.

إظهار أخبار متعلقة



وأثار دهشة سيري لي، قيام السلطات بالاتصال بها، بعد الإفراج عن والدها، لإبلاغها بتغيير هويته الجنسية واسمه، وقالت؛ إن حياتها تحولت إلى التعاسة في لحظة تلقيها "مكالمة مدمرة".

ولفتت إلى أن ابنتها كان يمكن أن تتعرض للاعتداء الجنسي، من قبل والدها المتحول، لولا أن السلطات اتصلت بها، وأبلغتها بما جرى؛ لأنها ربما تلتقي بسيدة تدعى كلير فوكس "والدها المتحول"، دون أن تعرف أنه والدها.

وقال مصدر من وزارة العدل البريطانية، للصحيفة؛ إن ضابط الاتصال بالضحايا، يقوم بتقييم ما إذا كان الكشف عن تغيير اسم الجانب، ضروريا لحماية الضحية، لكن في حالة سيري لي، والدها المتحول، منح إذنا بذلك.

ولفتت الصحيفة إلى أن والد سيري لي، حصل على مكياج وملابس نسائية، كلها مدفوعة من خدمات السجون، فضلا عن زنزانة منفصلة عن السجناء الذكور.

ولفتت سيري لي، إلى أنها مقتنعة بأن والدها ليس متحولا لرغبته بذلك، بل للحصول على امتيازات إطلاق سراح مبكر، وقالت: "هو لم يظهر ندما على اغتصابه لي أبدا".

وقالت؛ إنها تعيش بحالة مأساوية، وتشعر أن الماضي يطاردها، وأضافت: "إطلاق سراحه بهذه الصورة، يسبب لي الخوف المستمر، ويجعلني أراقب نفسي بصورة دائمة، وأنا أشعر بالقلق".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم بريطانيا التحول الجنسي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

قناة بريطانية تقرر بث فيلم وثائقي عن أطباء غزة بعد رفض BBC عرضه

وافقت القناة الرابعة البريطانية، على بث فيلم وثائقي عن العاملين في مجال الرعاية الصحية بقطاع غزة، وذك بعدما رفضت هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" عرضه.

ويوثق الفيلم الذي يحمل عنوان "غزة: أطباء تحت الهجوم" الاستهداف الممنهج الذي يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على المرافق الصحية والعاملين فيها.

وذكرت القناة الرابعة في بيان، أن "الفيلم الوثائقي سيبث في إطار تغطيتها الجريئة ونهجها السردي المستقل، بما يخدم المصلحة العامة"، مبينة أن الفيلم الذي تم إعداده لـ"بي بي سي" ورفضت الأخيرة عرضه لاحقا، حظي بموافقة إدارة القناة بعد فحصه من حيث معايير التحرير والبث.

ولفتت إلى أن الفيلم الوثائقي سيُبث يوم الأربعاء 2 تموز/ يوليو المقبل في الساعة 22:00 بتوقيت المملكة المتحدة.

وتعليقا على الفيلم، قالت رئيسة قسم الأخبار بالقناة الرابعة لويزا كومبتون: "هذا فيلم مهم، أُنتج بدقة متناهية، ويتناول الأدلة التي تدعم ادعاءات ارتكاب القوات الإسرائيلية انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، ويُجسّد التزام القناة الرابعة بالصحافة الشجاعة والجريئة".



ويتضمن لقطات وشهادات تُظهر أن الأطباء والفرق الطبية في غزة لا يُحرمون من حماية القانون الدولي فقط، بل يتعرضون أيضا للاستهداف والاعتقال والتعذيب المتعمد على يد جنود الجيش الإسرائيلي.

وفي 20 حزيران/ يونيو الجاري، أعلنت "بي بي سي" إلغاء بث الفيلم الوثائقي بزعم وجود "مخاوف بشأن مبدأ الحياد".

وذكر بيان "بي بي سي" أنّ الوثائقي الذي كان من المقرر بثه في شباط/ فبراير، تقرر أنه "غير مستوف لمعايير الحيادية المتبعة في هيئة الإذاعة العامة".

من جانبها، أفادت شركة "بيسمنت فيلمز" المنتجة للفيلم بأن الوثائقي حصل على تاريخ بث ست مرات على الأقل، وخضع لعملية تدقيق شاملة.

وفي بيانه، اتهم مؤسس شركة الإنتاج بن دي بير، قناة "بي بي سي" بعرقلة الصحافة وكتم الأصوات.

يذكر أن "بي بي سي" اعتذرت في فبراير عن بث الفيلم الوثائقي "غزة: كيف تنجو في محور الحرب"، الذي تناول تأثير الحرب على الأطفال في غزة.

مقالات مشابهة

  • ضبط سلع غذائية منتهية الصلاحية وغير صالحة للإستهلاك الأدمى ببورسعيد
  • شجون الهاجري تغادر مركز التأهيل بعد تدهور الحالة الصحية لوالدها
  • تراجع تدريجي في درجات الحرارة بعد موجة حر شديدة وغير مسبوقة بالمغرب
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة
  • زخور لبري: الإيجارات السكنية وغير السكنية وتعويضاتها حقوق مكتسبة محمية بالقانون
  • قناة بريطانية تقرر بث فيلم وثائقي عن أطباء غزة بعد رفض BBC عرضه
  • تفاصيل تعدي عامل على ابنته بالطالبية.. قرار قضائي عاجل
  • قصص إنسانية موجعة من حادث فتيات مصر
  • جديد وغير تقليد.. طريقة عمل بودنج صلصة التوفي
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 56,500 شهيد