فانس: ترامب لم يتخذ قرارا حتى الآن بشأن تسليم "توماهوك" لأوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
قال جيه دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تصريحاته منذ قليل، بإنه لا بنية تحتية أمنية حاليا لضمان نزع سلاح حماس، لافتا الى ان ترامب لم يتخذ قرارا حتى الآن بشأن تسليم "توماهوك" لأوكرانيا، وفقا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، سيناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ يوم الاثنين موضوع الموافقة على حزمة العقوبات الـ19 ضد روسيا والتي تعثر إقرارها حتى الآن.
وسيناقش الوزراء كذلك، موضوع تقديم المزيد من الدعم العسكري والمالي لنظام كييف.
ويشار إلى أن الاتحاد الأوروبي باشر بمناقشة القيود الأخيرة في أغسطس من هذا العام، وكانت بروكسل تأمل في تطبيقها في سبتمبر. إلا أن الموافقة تأخرت بسبب مواقف هنغاريا وسلوفاكيا.
وتخضع الحزمة حاليا لمناقشات فنية مع الممثلين الدائمين للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وفي الوقت نفسه، أقرت الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بأنه مع كل حزمة، تجد المفوضية الأوروبية صعوبة متزايدة في التوصل إلى اتفاق بين جميع دول الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين وإقرار الحزمة الدورية.
وجاء في جدول أعمال الجلسة: "سيناقش مجلس الاتحاد الأوروبي زيادة الضغوط على روسيا، بما في ذلك حزمة العقوبات التاسعة عشرة، والتدابير الرامية إلى الحد من أنشطة أسطول الظل ومواجهة الأنشطة الهجينة من جانب روسيا".
وكانت المفوضية الأوروبية قد قدمت في وقت سابق مقترحاتها بشأن قيود جديدة، والتي من المتوقع أن تشمل حظر استيراد الغاز الطبيعي المسال الروسي بحلول عام 2027، وتدابير مختلفة للاستيراد والتصدير، وعقوبات ضد القطاع المصرفي، والعملات المشفرة، وعقوبات شخصية ضد عدد من الأفراد والمؤسسات.
وتشمل الخطط أيضا منع الشركات الأوروبية من الاستثمار في المناطق الاقتصادية الخاصة في روسيا، ومنع الشركات من إعادة تأمين الطائرات والسفن الروسية لمدة خمس سنوات بعد البيع، ومنع الكيانات القانونية الأوروبية من التعامل مع موانئ خارج الاتحاد الأوروبي تُستخدم لبيع المعدات العسكرية. وقد تؤثر هذه الإجراءات كذلك على قطاع السياحة وحركة الدبلوماسيين الروس داخل الاتحاد الأوروبي.
وتشير بعض وسائل الإعلام إلى أن كالاس تروج أيضا لفكرة اعتماد إعلان مشترك من قبل دول الاتحاد الأوروبي للتفاوض مع الدول التي يُزعم أن سفنها تحمل نفطا روسيا بهدف تفتيشها القسري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فانس ترامب تسليم توماهوك لأوكرانيا توماهوك الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
هل أغلق ترامب الباب أمام إرسال صواريخ توماهوك لأوكرانيا؟.. مصادر توضح لـCNN
(CNN)-- قالت مصادر مطلعة على محادثتهما لشبكة CNN، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يستبعد إمكانية إرسال الولايات المتحدة صواريخ توماهوك كروز بعيدة المدى إلى أوكرانيا خلال مكالمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وبحسب مصدرين، فإنه من غير المتوقع أيضا أن يلتزم ترامب بتوفير الأسلحة الأمريكية الصنع التي قد تغير قواعد اللعبة بشدة، خلال اجتماعه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، الجمعة. وحذر المصدران من أن الأمور قد تتغير دائمًا بمجرد أن يكون الرئيس بمفرده في غرفة مع الأوكرانيين.
وقال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس الأمريكي، في السر والعلن بدا أكثر استعدادا للسماح لأوكرانيا بالحصول على الصواريخ بعيدة المدى في الأسابيع الأخيرة. وأضاف المسؤولون أن الإدارة وضعت خططا لتزويد أوكرانيا بالأسلحة، في حالة إن أصدر ترامب الأمر بذلك، ويؤكدون أنه يمكنه القيام بذلك في أي وقت إذا رأى ذلك مناسبا.
وأضاف المسؤولون أن ترامب كان يحجم عن ذلك على أمل الحصول من زيلينسكي على فكرة أفضل عن الكيفية التي يخطط بها لاستخدام هذه الأسلحة.
وكان زيلينسكي وكبار مساعديه وصفوا هذه الأسلحة - التي يتجاوز مداها 1600 كيلومتر - بأنها قد تؤدي إلى تغيير مجرى الحرب ضد روسيا. وقالوا إنهم اعتبروا إمكانية استلامها تهديدا له جاذبية، على أمل أن يجبر زيلينسكي، بوتين على العودة إلى طاولة المفاوضات.
وهذا بالتحديد ما يبدو أنه قد حدث - مع أنه لا يزال من غير الواضح ما الذي قد يكون قد تغير، إن وُجد، منذ لقاء ترامب وبوتين في ألاسكا قبل شهرين، ما يزيد من احتمالية التوصل إلى اتفاق سلام.
وقبل حوالي 24 ساعة من الموعد المقرر للقاء زيلينسكي بترامب في واشنطن، قام بوتين بمحاولة أخيرة للتدخل لدى الرئيس الأمريكي ووقف أي حديث عن إرسال الأسلحة الأمريكية الفتاكة إلى كييف.
وأسفرت مكالمته الهاتفية المطولة عن وعد بلقاء الزعيمين في بودابست "في غضون أسبوعين تقريبا"، حسب قول ترامب - وهو ما يبدو أنه منح موسكو المزيد من الوقت مع تزايد رغبة ترامب في التوصل إلى اتفاق سلام بعد نجاح إدارته في مفاوضات الشرق الأوسط. مع ذلك، لم يسقط ترامب تهديداته العسكرية الجديدة أثناء حديثه مع بوتين، الخميس.
وقال ترامب للصحفيين في وقت لاحق من ذلك اليوم: "لقد قلتُ له بالفعل: هل تمانع لو أعطيتُ معارضيكم بضعة آلاف من صواريخ توماهوك؟ قلتُ ذلك له. قلتها بهذه الطريقة فقط. لم تعجبه الفكرة".
وجادل مسؤول في إدارة ترامب بأن الأمر كله يتعلق بالنفوذ: "لماذا يتخلى عن هذا النفوذ؟ لن يتخلى عن التهديد إلا بعد أن يصبح غير ضروري".
وأكد مسؤول أمريكي آخر هذا الرأي، وقال لشبكة CNN إن ترامب يسعى لإنهاء الحرب ويركز على النهج الدبلوماسي أولا، مشيرا إلى أن التهديد بإرسال صواريخ توماهوك إلى أوكرانيا هو إحدى الأدوات المتاحة له كجزء من هذا الجهد.
وقيل إن بوتين أكد خلال المكالمة أن صواريخ توماهوك - التي يمكن لمداها استهداف المدن الروسية الكبرى مثل موسكو وسانت بطرسبرغ - لن يكون لها تأثير كبير على ساحة المعركة، حسبما ذكرته CNN في وقت سابق. لكنه جادل بأنها ستضر بالعلاقة الأمريكية- الروسية.
وسبق أن جادل بوتين بأنه إذا اختار ترامب إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا، فسيغير ذلك كليا مستوى التدخل الأمريكي في الحرب حتى الآن، مشيرا إلى أن هذه الأسلحة من المرجح أن تتطلب مشاركة الأمريكيين في تشغيلها.
ويشكل خطر التصعيد أيضا مصدر قلق لدى بعض المسؤولين الأمريكيين، مع أن آخرين قالوا إن الخطوات السابقة التي بدت تصعيدية - مثل السماح لأوكرانيا بامتلاك أنظمة صاروخية أو أسلحة أكثر قوة - لم تؤد إلى تصعيد الصراع بشكل كبير.