الجزيرة:
2025-10-20@08:43:18 GMT

بداية خطة ترامب.. سلام مرتقب أم تسوية مؤقتة؟

تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT

بداية خطة ترامب.. سلام مرتقب أم تسوية مؤقتة؟

شكّل مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على قطاع غزة انعطافة جديدة في السعي إلى تحقيق السلام بمنطقة الشرق الأوسط، وذلك من أجل فتح مسار جديد لترتيب العلاقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وإعادة أسرى الاحتلال الإسرائيلي الذين اعتُبر موضوعهم أزمة سياسية في داخل تل أبيب.

ونشر مركز الجزيرة للدراسات ورقة تحليلية بعنوان "بداية خطة ترامب: سلام مرتقب أم تسوية سياسية" للباحث بلال الشوبكي رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الخليل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تقاسم "الكعكة" مع روسيا.. لماذا تعزز واشنطن أسطولها من كاسحات الجليد؟list 2 of 2هل تنجح الجبل الأسود في الاستقرار وسط التحولات الجيوسياسية في البلقان؟end of list

تناولت الورقة تحليل المراحل الأولى لخطة الرئيس الأميركي لإنهاء الحرب على قطاع غزة، بدراسة الظروف التي أفضت إلى التوصل لاتفاق تبادل الأسرى، وتداعياته، والدينامية الجديدة التي أطلقها، ثم ناقشت أفق المرحلة الثانية وما تحمله من تحديات وسيناريوهات محتملة، مع بحث المكاسب والخسائر المتوقعة للأطراف المعنية.

لماذا خطة ترامب؟

عندما أعلن الرئيس ترامب أواخر سبتمبر/أيلول 2025 مقترحه لإنهاء الحرب على غزة وتحقيق السلام في الشرق الأوسط، بدا وكأنه ينطلق من إرادة أميركية خالصة تهدف إلى فرض حل على طرفي الصراع بمساعدة الحلفاء.

غير أن تتبّع السياقات التي سبقت هذا الإعلان يُظهر أن البيت الأبيض لم يتحرك بدافع المبادرة، بل تحت ضغط جملة من العوامل الإقليمية والدولية التي فرضت عليه إعادة التموضع السياسي، نتيجة 3 عوامل:

1- ارتداد فشل الاغتيال في قطر

شكّل فشل عملية اغتيال قادة من حركة حماس في الدوحة نقطة تحول غير متوقعة، إذ تسبّب الهجوم في نتائج معاكسة لما أرادته إسرائيل، وذلك بعدما بادرت قطر إلى حشد موقف عربي وإسلامي وغربي موحّد ضدها، كما أطلقت مسارا سياسيا مشتركا يقوم على مقاربة تعتبر أن السياسات الإسرائيلية تمثل تهديدا لاستقرار المنطقة، بما في ذلك الدول الحليفة لواشنطن.

وفي ظل حرص الإدارة الأميركية على تعزيز مصالحها الإستراتيجية مع دول الخليج، أصبحت مضطرة إلى التفاعل مع المسار السياسي الذي حشدت له الدوحة، باعتبار ذلك مدخلا ضروريا لإعادة الاستقرار الإقليمي.

إعلان

2- التحرك الأوروبي العربي المشترك

في يوليو/تموز 2025 بدأ تحرك غربي عربي مشترك -قادته فرنسا والمملكة العربية السعودية- لعقد مؤتمر دولي بشأن حل الدولتين، وترافق هذا التحرك مع سلسلة اعترافات متزايدة بالدولة الفلسطينية جاءت في سياق الحرب على غزة، مثل الموقف البريطاني الذي لوّح بالاعتراف بفلسطين ما لم توقف إسرائيل هجومها.

وقد فُهم هذا الأمر في واشنطن على أنه إشارة إلى تحول محتمل في سياسات تلك الدول نحو مواقف أكثر فاعلية وجوهرية تجاه القضية الفلسطينية في حال استمرار الحرب، لأن الشارع الأوروبي انتقل من مجرد التعاطف الإنساني مع ضحايا الحرب إلى تبنّي موقف رافض بشكل صريح للسياسات الإسرائيلية.

3- مأزق الحرب الإسرائيلية المستمرة

أدركت واشنطن وتل أبيب أن استمرار الحرب الإسرائيلية في شكلها القائم منذ عامين يحتم عليهما الإجابة عن سؤالين هما: هل استعادت إسرائيل أسراها؟ وهل تمكنت من القضاء على حركة حماس؟

ورغم تكرار الخطاب الإسرائيلي عن تحقيق هذه الأهداف، فإن الوقائع الميدانية أظهرت عكس ذلك، بل حذّر رئيس الأركان الإسرائيلي نفسه من أن احتلال غزة لن يحقق أهداف الحرب، مؤكّدا أنه سيؤدي إلى خسائر فادحة في صفوف الجيش والأسرى على حد سواء.

وأمام هذا المأزق الإسرائيلي، اعتبرت واشنطن أن فتح مسار تفاوضي بات ضرورة إستراتيجية، يتيح إعادة الأسرى ويرتب العلاقة مع حماس ولو بصورة مؤقتة، مع الإبقاء على السردية الأميركية الإسرائيلية التي تزعم أن ما تحقق لم يكن ليتم لولا العمليات العسكرية التي نفّذتها تل أبيب بمساعدة الولايات المتحدة.

المرحلة الأولى وتداعياتها

ورغم أن مجمل العوامل دفعت ترامب للعمل على إنهاء الحرب، فإن إعلان المقترح الأميركي أثار حالة من التوجس لدى الفلسطينيين وحلفائهم، نتيجة التجارب السابقة من تراجع إسرائيل عن التفاهمات، ومع ذلك، فإن معظم التقديرات كانت تشير إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق ستمر دون عقبات تذكر، لأن كل الأطراف بحاجة ماسة إلى وقف الحرب.

وفي ما يتعلق بتداعيات المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فإنها على الجانب الإسرائيلي تبرز في أن عودة الأسرى الأحياء ستسهم في إحداث تحولات في السياسية الداخلية، إذ ستتمكن حكومة نتنياهو من التخلص من عبء ضغط الشارع الذي رافقها لعامين تقريبا، إذ ستقوم بتوظيف هذه النتيجة سياسيا باعتبارها "إنجازا عسكريا"، مؤكدة أن استعادة الأسرى ما كان ليحدث لولا العمليات التي خاضها الجيش.

من جانبها، ستقلل المعارضة الإسرائيلية من قيمة ادعاءات الحكومة، وتقول إنه كان بالإمكان استعادة الأسرى عبر صفقات سابقة من دون الحاجة لحرب طويلة أودت بحياة كثيرين.

وإذا نجحت المعارضة في إضعاف الحكومة، قد يلجأ نتنياهو إلى إعادة تأزيم الوضع الميداني لتثبيت موقعه السياسي، خصوصا بعد تصريحاته الأخيرة التي تحدث فيها عن "إعادة بناء قدرات الأعداء في المنطقة"، في إشارة قد تُمهد لجولة جديدة من التصعيد.

أما في ما يخص التداعيات الفلسطينية، فإنه رغم نجاح حماس في صفقة تبادل أفرجت بموجبها عن عشرات المحكومين بالمؤبدات، فإنها الآن أمام اختبار أصعب يتمثل في معالجة آثار الحرب الإنسانية والاقتصادية في قطاع غزة.

إعلان

وفي السياق ذاته، تواجه الحركة أيضا احتمالات فتح نقاش إقليمي ودولي حول إقصائها أو تحييدها من المشهد، وهو ما قد يضعها أمام خيارين أولهما رفض تنفيذ البنود المتعلقة بنزع السلاح والمشاركة السياسية، الأمر الذي قد يجعلها في مواجهة مع الداعمين للخطة.

أما الخيار الثاني، فيعني قبول حركة حماس بتنفيذ بنود الاتفاق، وهو ما يضعها في تحديات أخرى من ضمنها خطر عدم التماسك التنظيمي.

المرحلة الثانية وأفقها

وبالنظر إلى خطة وقف الحرب وإعمار غزة، يمكن القول إنها تمنح للفلسطينيين وضعا أقرب إلى الوصاية الدولية تحت ما يسمى "مجلس السلام"، وهو ما يثير تساؤلات عن حقهم في تقرير المصير.

وقد أشارت حماس في ردها الأولي إلى أن بعض البنود لا يمكن التعامل معها إلا في إطار إجماع وطني فلسطيني، مما يفرض ضرورة التوافق الداخلي قبل أي تفاوض لاحق.

ويمكن إيجاز السيناريوهات المتوقعة للمرحلة القادمة في ما يلي:

السيناريو الأول: تطبيق معظم بنود الخطة

يقوم هذا السيناريو على تنفيذ أغلب بنود الخطة، بما يشمل وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا إسرائيليا من غزة، وبدء عملية إعادة الإعمار، وتشكيل إدارة فلسطينية جديدة للقطاع.

غير أن البنود المتعلقة بإصلاح السلطة الفلسطينية قد تواجه تأخيرا بسبب مماطلة أميركية، خصوصا أن تمكين السلطة من إدارة غزة قد يُفسَّر كخطوة نحو إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وهو ما ترفضه إسرائيل بشكل لا لبس فيه.

السيناريو الثاني: التطبيق المتعثر

وفي هذا الاحتمال يتم الانسحاب الإسرائيلي ببطء مع الاحتفاظ بمواقع أمنية وعسكرية، والإبقاء على الحصار والتحكم بحركة الأفراد والبضائع، وهذا يشبه نموذجين تم تطبيقهما سابقا: أحدهما في لبنان، وهو وقف الحرب من جانب واحد لأن إسرائيل تواصل عملياتها بشكل أخف.

والنموذج الثاني تم تطبيقه في الضفة الغربية، ويقضي أن يكون تسليم المؤسسات لإدارة فلسطينية لا يعني خروج إسرائيل من المشهد، بل ستبقى حاضرة من حيث التحكم بحركة الناس والبضائع والقيام بمهام أمنية وعسكرية كالاعتقال أو الاغتيال.

السيناريو الثالث: التعثر السريع

وذلك يحتمل أن تُحاصر حماس بشروط قاسية، وتُتهم بعدم الالتزام ببنود الخطة، فيُفعَّل البند الـ17 الذي ينصّ على تجزئة القطاع إلى مناطق نفوذ مختلفة وبذلك تُعاد تجربة الانقسام الجغرافي والمؤسساتي، مع تركيز الإعمار والاستثمار في مناطق محدودة فقط، وهو ما سيعمّق الانقسام الفلسطيني ويجعل أي أفق سياسي لاحق أقرب إلى السراب.

وانطلاقا من هذه المعطيات، فإن الذهاب إلى السيناريو الثاني أو الثالث، يعني أن الإدارة الأميركية وإسرائيل ستحاولان تذويب القضية الفلسطينية والقفز عنها إلى أطروحات إقليمية، وهو ما يعني إعدام فكرة الدولتين، ويضع قوى عدة في العالم من المؤيدين لحل الدولتين أمام اختبار حقيقي لمواقفها، لفرض الحل قسرا على إسرائيل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات دراسات الحرب على وهو ما

إقرأ أيضاً:

الحكومة الإسرائيلية: ترامب يُمارس ضغوطًا هائلة على حماس لتسليم الجثامين المتبقية

قالت  الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يُمارس ضغوطا هائلة على حماس لتسليم جثامين المحتجزين المتبقين.

وأضافت : "على حماس أن تلتزم بجميع شروط اتفاق وقف إطلاق النار".

وقال مصدر أمني إسرائيلي، اليوم الأحد، إن سلاح الجو هاجم حتى الآن نحو 20 هدفا في غزة.

قال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، في رسالة إلى حماس إن جيش الاحتلال عازم على حماية جنوده، على حد قوله.

وأضاف :"حماس ستدفع ثمنا باهظا لانتهاكها اتفاق وقف إطلاق النار".

أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، بياناً قال إن رئيس الوزراء أصدر تعليماته بالعمل بقوة في قطاع غزة.

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

سلاح الجو الإسرائيلي يُهاجم 20 هدفًا في غزة وزير دفاع إسرائيل: جيش الاحتلال عازم على حماية جنوده

ثمّن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى المواقف العربية الداعمة لخطة التعافي وإعادة إعمار قطاع غزة، مؤكدًا أن الدعم العربي يشكل ركيزة أساسية لنجاح المرحلة المقبلة، إلى جانب الإسناد الدولي المتزايد لجهود الحكومة الفلسطينية.

وخلال لقائه، اليوم الأحد، في رام الله، مع المجلس التنسيقي للقطاع الخاص بمشاركة ممثلين من غزة عبر الفيديو، شدد مصطفى على أهمية دور القطاع الخاص الفلسطيني في قيادة مرحلة التعافي والإعمار، موضحًا أن الأعباء كبيرة وتتطلب تضافر جميع الجهود.

وأشار إلى أن البرنامج التنفيذي للخطة العربية لإعادة الإعمار مكتمل وجاهز للتنفيذ، مؤكداً أن الحكومة الفلسطينية كانت مستعدة بخطتها فور إعلان وقف الحرب، وأنها منفتحة على الملاحظات والمساهمات من الشركاء المحليين والدوليين.

وأوضح رئيس الوزراء أن التحضيرات مستمرة مع الأشقاء في مصر لعقد مؤتمر المانحين في القاهرة الشهر المقبل، مشددًا على أن عملية الإعمار يجب أن تكون بقيادة فلسطينية، وبدعم عربي وإسناد دولي، بما يضمن بناء مستقبل مستقر ومستدام لأبناء غزة.

وأعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية أنها أبلغت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، باستشهاد الأسير محمود طلال عبد الله (49 عامًا) من مخيم جنين، وذلك في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي.

وأوضحت المصادر أن الأسير عبد الله اعتُقل في الأول من شباط/فبراير الماضي، وتدهورت حالته الصحية بشكل حاد بعد فترة قصيرة من اعتقاله، حيث تبيّن لاحقًا إصابته بمرض السرطان في مرحلة متقدمة.

وأضافت أن إدارة سجون الاحتلال نقلته بين عدة سجون منها "مجدو" و"جلبوع" و"عيادة سجن الرملة"، ورفضت الإفراج عنه رغم خطورة وضعه الصحي، قبل أن يُعلن استشهاده بعد يوم واحد من نقله إلى المستشفى.

ارتقى 5 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف المنطقة الغربية برفح الفلسطينية.

وجاء ذلك بعد اشتباك بين المقاومة والاحتلال في الضفة. 

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل سترد بقوة على هجوم حماس ضد قواتها.

ويأتي تصريح نتنياهو متماشياً مع تحريض الثنائي اليمين بن غفير وسموتريتش للعودة إلى الحرب من جديد. 

وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن سيارات الإسعاف والطوارئ هرعت لنقل الممصابين بعد قصف إسرائيلي على تجمع للمواطنين في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة. 

وذكرت المصادر أن هناك فلسطينيين تعرضوا للإصابة في غارة إسرائيلية غرب دير البلح وسط قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال، اليوم الأحد، إن مسلحين أطلقوا صاروخاً مضاداً للدبابات باتجاه قواته في رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.

وأكد جيش الاحتلال أن إطلاق النار على قواته في رفح الفلسطينية يمثل انتهاكا للاتفاق.

وأشارت مصادر فلسطينية إلى تحليق مكثف لطائرات الاحتلال في أجواء رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة.

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتنصل ويتنكر من التزاماته تحت ضغط ائتلافه المتطرف.

وقالت الحركة :"الاحتلال هو من يواصل خرق الاتفاق واختلاق الذرائع الواهية لتبرير جرائمه".

وتابع قائلاً :"ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار في غزة".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أنه تم البدء في مشاورات أمنية بمشاركة نتنياهو وكاتس ورئيس الأركان.

وطلب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باستئناف الحرب على غزة.

ويأتي ذلك على خلفية الحادث الذي شهدته رفح الفلسطينية بعد اشتباك بين المقاومة والاحتلال.

مقالات مشابهة

  • رغم الغارات الإسرائيلية.. ترامب: وقف إطلاق النار في غزة ما زال قائما
  • ترامب: لا أعلم إذا كانت الضربات الإسرائيلية مبررة.. وحماس قد لا تكون متورطة بالانتهاكات
  • الحكومة الإسرائيلية: ترامب يُمارس ضغوطًا هائلة على حماس لتسليم الجثامين المتبقية
  • محلل سياسي إسرائيلي: نتنياهو ترك العصابات التي موّلها في غزة تواجه مصيرها
  • الحكومة الإسرائيلية تصوّت على تغيير اسم حرب غزة إلى «حرب النهضة»
  • اجتماع أميركي صيني مرتقب لتهدئة الحرب التجارية
  • الاسبوع الجاري..اجتماع مرتقب بين بيسنت ونائب رئيس وزراء الصين لتهدئة الحرب التجارية
  • فانس يعتزم زيارة إسرائيل.. ما الملفات المطروحة على الطاولة؟
  • الحكومة الإسرائيلية تصوت الأحد على تغيير اسم الحرب