السفير الفلسطيني ينفي التوطين ويؤكد التمسك بالعودة
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
نفى السفير الفلسطيني لدى ليبيا محمد الرحال ما يتداول على وسائل الإعلام ومنصات التواصل بشأن وجود أي نية لتوطين الفلسطينيين أو منحهم الجنسية الليبية.
وقال الرحال في تصريح لقناة RT إن هذه الادعاءات تهدف إلى إثارة الفتنة بين الشعبين الفلسطيني والليبي وتشويه صورة الوجود الفلسطيني في ليبيا، الذي يمتد لأكثر من 70 عاما، بحسب قوله.
وأشار إلى أن الفلسطينيين المقيمين في ليبيا وصلوا نتيجة النكبة عام 1948 وما قبلها، بعد أن أجبرهم الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة وطنهم، ولجأوا إلى دول عربية مجاورة منها لبنان وسوريا والأردن ومصر وليبيا.
وأضاف أنهم ما زالوا يحتفظون بوثائقهم الفلسطينية ولم يتنازلوا عن جنسيتهم أو عن حقهم في العودة والتعويض، وهو ما تؤكد عليه مبادئ منظمة التحرير الفلسطينية.
وأشار السفير إلى أن الفلسطينيين في ليبيا يتمتعون بمعاملة إنسانية وكريمة من الدولة والشعب الليبي، ويملكون حق التعليم والعمل والعلاج، بينما يُمنع عليهم التملك أو ممارسة بعض المهن المحصورة بالليبيين، وهو ما يلتزمون به احتراما للقوانين المحلية، وفق قوله.
وأكد الرحال أن الوجود الفلسطيني في ليبيا مبني على احترام سيادة الدولة والتنسيق المستمر مع وزارة الخارجية الليبية والجهات الرسمية، بما يضمن توافق السياسات وحفظ المصالح المشتركة.
وشدد السفير على تقدير الفلسطينيين للموقف الليبي الداعم لقضيتهم، معتبرا ليبيا وطنهم الثاني، ومتمنيًا لها الأمن والاستقرار والازدهار.
المصدر: RT
رئيسيفلسطين Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي فلسطين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستعرض مع نظيره الجزائري نتائج قمة شرم الشيخ والأزمة الليبية
جرى اتصال هاتفي بين الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وأحمد عطاف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، يوم السبت 18 أكتوبر، حيث تناول الاتصال سبل تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
استعرض الوزيران مسار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين مصر والجزائر، وأكدا حرصهما المشترك على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، والبناء على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية في ضوء التفاهم القائم بين قيادتي البلدين الشقيقين، بما يسهم في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة وتعزيز العمل العربي المشترك.
وعلى جانب آخر، تطرق الاتصال إلى المستجدات الإقليمية، حيث استعرض الوزير عبد العاطي نتائج قمة شرم الشيخ للسلام، مؤكداً على أهمية البناء على هذا الإنجاز التاريخي لضمان التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق، وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، تمهيداً لبدء مرحلة إعادة الإعمار وتعزيز الاستقرار في المنطقة. وفي هذا السياق، نوه الوزير عبد العاطي إلى التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر إعادة الإعمار والتعافي المبكر والتنمية المقرر عقده في القاهرة بمشاركة إقليمية ودولية واسعة، مؤكداً أهمية تنسيق الجهود العربية لضمان نجاحه وحشد الدعم اللازم لتمويل عملية إعادة الإعمار.
وفيما يتعلق بالأزمة الليبية، أكد الوزيران تطابق رؤى البلدين حول ضرورة دعم المسار السياسي الليبي- الليبي كخيار وحيد لاستعادة الأمن والاستقرار، بما يحافظ على وحدة ليبيا وسيادتها، ويضمن خروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من أراضيها. كما شددا على أهمية استمرار تفعيل الآلية الثلاثية لدول جوار ليبيا التي تضم مصر والجزائر وتونس، لتعزيز التنسيق بين الدول الثلاث في متابعة التطورات ودعم الحلول الليبية الخالصة.
وزير الخارجية: العلاقات الدبلوماسية بين مصر والمالديف تعود إلى عام 1969
وزير الخارجية الصيني: نعتزم تطبيق سياسة السفر بدون تأشيرة للمواطنين السويديين