«ابن سليم» يرحب بدعم جهود مكافحة الإساءة الإلكترونية في الرياضة
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أكد محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات «FIA»، أن دعم اتحاد باريس لكرة السلة لتحالف «متحدون ضد الإساءة الإلكترونية» (UAOA) يمثل دفعة قوية أخرى للجهود العالمية لمكافحة الضرر الناتج عن الإساءة الإلكترونية في الرياضة.
ويدعم اتحاد باريس لكرة السلة المشاريع المرتبطة بالرياضة والتعليم والصحة النفسية والبيئة والتضامن، ما يجعله شريكاً مثالياً لتحالف «متحدون ضد الإساءة الإلكترونية».
وفي هذا السياق، قال محمد بن سليم، مؤسس مبادرة «متحدون ضد الإساءة الإلكترونية» ورئيس الاتحاد الدولي للسيارات: «الرياضة لها القدرة على توحيد وإلهام وتشكيل القيم. وللحفاظ على هذه النزاهة، يجب علينا القضاء على الإساءة الإلكترونية وضمان بقاء الاحترام في قلب كل رياضة».
وأضاف: «من خلال تحالف»متحدون ضد الإساءة الإلكترونية«، نبني حركة عالمية لحماية الرياضيين والمسؤولين والمتطوعين والمشجعين من الأذى الرقمي، ودعم الصحة النفسية في جميع الرياضات. ويسرني الإشادة باتحاد باريس لكرة السلة لوقوفهم إلى جانبنا في سبيل صون الاحترام والشمول والإنصاف داخل الملاعب وخارجها».
ووقع اتحاد باريس لكرة السلة ميثاق «متحدون ضد الإساءة الإلكترونية» خلال مباراة كرة سلة مخصصة تم تنظيمها ضمن فعاليات أسابيع معلومات الصحة النفسية في فرنسا، لتؤكد بذلك التزامها بتوفير بيئة آمنة ومحترمة للشباب، وهي قضية جوهرية في العصر الرقمي.
كما استضافت ورش عمل وفعاليات، لتزويد الرياضيين الشباب بأدوات تمكنهم من إدارة التوتر والقلق وتحسين أدائهم بشكل أفضل.
بدوره قال ويليم جرونوالد، الأمين العام للاتحاد الدولي للسيارات (FIA) لشؤون التنقل والاستدامة: «يمكن أن يكون للإساءة عبر الإنترنت تأثير عميق على الصحة النفسية للشباب والرياضيين والمشجعين على حد سواء».
وأضاف: «من خلال حملة»متحدون ضد الإساءة عبر الإنترنت«، يعمل الاتحاد الدولي للسيارات جنباً إلى جنب مع شركاء مثل اتحاد باريس لكرة السلة، لبناء بيئة رياضية أكثر أماناً وشمولاً للجميع».
وواصل جرونوالد: «يتطلب الفوز في هذه المعركة نهجاً عالمياً جماعياً، يجمع الرياضة والتكنولوجيا والحكومات والأوساط الأكاديمية في مهمة مشتركة. ونحن فخورون بالترحيب بنادي باريس لكرة السلة واتحاده في هذا التحالف العالمي، والوقوف صفاً واحداً من أجل الاحترام والصحة النفسية في الرياضة.»
وأسس محمد بن سليم مبادرة «متحدون ضد الإساءة الإلكترونية» في عام 2023، وهي تحالف بحثي مدعوم من الاتحاد الدولي للسيارات. وقد شهدت نمواً سريعاً في الأشهر الأخيرة، وحصلت مؤخراً على جائزة «تحالف السلام والرياضة من أجل السلام» المرموقة.
وتجمع مبادرة «متحدون ضد الإساءة الإلكترونية» الاتحادات والمنظمات الرياضية الدولية والحكومات الوطنية ومنصات التكنولوجيا، وهي ملتزمة بتعزيز التغيير السلوكي من خلال التعليم والبحث. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن سليم الاتحاد الدولي للسيارات الاتحاد الدولی للسیارات
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: دمج خدمات الصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية بنسبة 40%
سامي عبد الرؤوف (دبي)
تمكنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية من دمج خدمات الصحة النفسية في الرعاية الصحة الأولية، بنسبة 40 %، مؤكدة أنها وضعت «الصحة النفسية» على رأس أولوياتها، وتسعى لتوفير منظومة شاملة ومتكاملة من خدماتها، التي تُقدَم في بيئة صحية مستدامة، ووفق سياسات وتشريعات وضوابط فاعلة وبمشاركة الجهات كافة ذات العلاقة.
وأشارت المؤسسة رداً على استفسارات «الاتحاد»، إلى تقديم خدمات الصحة النفسية لكافة المحتاجين لها بجودة عالية تضاهي المعايير العالمية، وتسهم في تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071.
وذكرت المؤسسة أن 56% من مستشفياتها تقدم خدمات الصحة النفسية (8 مستشفيات عامة ومستشفى تخصصي مرجعي ومركز امتياز لخدمات الصحة النفسية)، بالإضافة إلى الزيادة في عدد أسِّرة مستشفى الأمل للصحة النفسية التابعة للمؤسسة، بنسبة 245% حيث ارتفعت من 80 سريراً إلى 276 سريراً.
ولفتت إلى أنه يتم تقديم خدمات الرعاية للصحية النفسية بطريقة تضمن توفرها وتوزيعها العادل وتغطيتها الشاملة لخدمات الصحة النفسية وسهولة وصولها لكافة المحتاجين لها، عبر العديد من قنوات تقديم الخدمة.
وأوضحت المؤسسة أنها تستند في تقديم خدماتها لنموذج الرعاية المتدرجة والمنفّذ أيضاً بكل من سنغافورة، كندا، بريطانيا، أستراليا، وهو النموذج الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية، ويدعو لتعزيز خدمات الصحة المجتمعية ودمج خدمات الصحة النفسية في مراكز الرعاية الصحية الأولية.
وبينت أنه يتم تقديم خدمات الصحة النفسية في المؤسسة، وفق 4 مستويات، هي: أولاً خدمات الصحة النفسية المجتمعية، ثانياً خدمات الصحة النفسية في مراكز الرعاية الصحية الأولية، ثالثاً خدمات الصحة النفسية في المستشفيات العامة، رابعاً الرعاية النفسية الثالثة التخصصية، حيث تم تأسيس مركز امتياز ومستشفى تخصُّصي تعليمي ومرجعي لتقديم خدمات الصحة النفسية.
وكشفت أنه تم تقديم ما يفوق الـ 9000 استشارة نفسية خلال الفترة 2021-الربع الثالث 2025، كما تمت إضافة الخدمة في تطبيق المؤسسة، مشيرة إلى خدمات التطبيب عن بُعد، التي أُطلقت لتسهيل الوصول إلى الرعاية الصحية النفسية من خلال الاتصال المرئي والصوتي بين مقدّم الرعاية الصحية والمريض، حيث استفاد أكثر من 10,000 متعامل من خدمة التطبيب عن بُعد، منذ بدء الخدمة بمنتصف العام 2020، وحتى الربع الثالث من 2025، وفاق عدد الزيارات الافتراضية اﻟ 100,000 زيارة، وبلغت نسبة الاستشارات النفسية الافتراضية 38% من إجمالي الزيارات.
وتطرّقت إلى تشكيل فريق متنقل للتدخل عند الأزمات، يقدم الدعم النفسي خلال الأزمات في المستشفيات على مدار 24/ 7، وقد قدّم الفريق أكثر من 260 تدخلاً، مشيرة إلى خدمات الرعاية النفسية المنزلية، التي تتوفر للحالات المزمنة غير المستقرة وهذه بدورها نفّذت ما يفوق الـ 5,000 زيارة خلال 2021 – الربع الثالث 2025.
مراكز للرعاية
وبيّنت المؤسسة أنه تم إنشاء مراكز للرعاية النهارية لتقديم البرامج التأهيلية النفسية والاجتماعية والمهنية للمرضى، بحيث تكون سهلة الوصول للمرضى لتلقّي العلاج والرعاية، فتوفر المؤسسة البرامج التأهيلية النفسية والاجتماعية والمهنية للمرضى من خلال مركز بمستشفى الأمل للصحة النفسية، قدمت الخدمة لـ1.441 متعاملاً ونفّذت أكثر من 9.000 جلسة تأهيل.
ولفتت إلى خدمة بيوت منتصف الطريق، حيث تم تشغيل 3 فلل بمستشفى الأمل للصحة النفسية، وهي الأولى من نوعها على مستوى الدولة، ويتم استخدامها لاستكمال خطة العلاج، وضمان دمجهم التدريجي في المجتمع وشفائهم التام قبل تسريحهم بشكل كامل من المستشفى.
تحسّن ملحوظ
وأشارت المؤسسة إلى بعض نتائج تقديم الخدمات المجتمعية، حيث بلغت سعادة المتعاملين بالخدمات النفسية المجتمعية 98%، وظهر تحسّن ملحوظ بالتزام المرضى بالخطة العلاجية، حيث بلغ 90% خلال عام 2021 مقارنة بالمستهدف 70%.
وقالت: أسهمت خدمات الصحة النفسية المجتمعية في تقليل دخول المرضى المسجّلين في مركز الرعاية النهارية والخدمات المجتمعية للمستشفى بنسبة 0.8% مقارنة بالمستهدف 5%، بالإضافة إلى أن 92% من المرضى قلّت لديهم أعراض المرض النفسي.