الجزيرة:
2025-10-20@10:42:39 GMT

روسيا تهاجم منجم فحم أوكراني وقتيلان في بيلغورود

تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT

روسيا تهاجم منجم فحم أوكراني وقتيلان في بيلغورود

هاجمت القوات الروسية، أمس الأحد، منجم فحم في جنوب شرقي أوكرانيا وموقع طاقة آخر في الشمال قرب الحدود الروسية، في تصعيد جديد للهجمات على شبكة الطاقة الأوكرانية، تزامنا مع مقتل شخصين في هجوم مسيّرة في منطقة بيلغورود الروسية.

وقالت شركة الطاقة الأوكرانية الخاصة (دي.تي.إي.كيه)، إن القوات الروسية شنت هجوما على منجم في منطقة دنيبروبيتروفسك.

وأضافت الشركة، أنه تسنى إخراج 192 عاملا بأمان إلى السطح دون وقوع إصابات، مشيرة إلى أن هذا رابع هجوم روسي خلال شهرين على عمليات تعدين الفحم في أوكرانيا.

بدورها، قالت شركة الطاقة الإقليمية في منطقة تشيرنيهيف الحدودية الشمالية، إن الهجوم هناك أحدث أضرارا جسيمة وقطع الكهرباء عن 55 ألف مستخدم.

وأضافت أن أطقم الطوارئ ستعيد التيار الكهربائي في المنطقة بمجرد أن يصبح الوضع آمنا.

وركزت الهجمات الروسية في الأسابيع القليلة الماضية على شبكة الكهرباء الأوكرانية ومواقع الطاقة الأخرى.

وانقطع التيار الكهربائي عن مناطق كثيرة، الأسبوع الماضي، عقب هجوم وقع في وقت سابق من هذا الشهر أدى إلى قطع الكهرباء عن أكثر من مليون مستهلك.

سيارات محترقة في فناء مبنى سكني جراء هجوم صاروخي أوكراني سابق على مدينة بيلغورود (أسوشيتد برس)هجوم مسيّرة على بيلغورود

وفي بيلغورود الروسية، أسفر هجوم بمسيّرة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين عن مقتل شخصين وإصابة آخر، وفق ما أفاد به حاكم هذه المنطقة المجاورة لأوكرانيا.

وقال حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف على تليغرام "قتل مدنيان في قرية ياسني زوري إثر إسقاط مسيّرة متفجرات على مشروع زراعي"، مضيفا أن مدنيا آخر أصيب.

ومنذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية قبل ثلاث سنوات ونصف سنة، تطلق روسيا طائرات مسيّرة وصواريخ على أوكرانيا بشكل شبه يومي، في حين ترد كييف بانتظام بضرب الأراضي الروسية لا سيما البنية التحتية للطاقة.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

قمة بودابست المرتقبة.. ترامب وبوتين أمام الفرصة الأخيرة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية

في مشهد دولي مشحون بالتوتر والترقب، تتجه أنظار العالم نحو القمة المرتقبة التي تجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في واحدة من أكثر المحطات السياسية حساسية منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية قبل أكثر من عامين.

تأتي هذه القمة وسط واقع ميداني معقد وحسابات استراتيجية متشابكة.

وتحظى القمة باهتمام عالمي واسع، ليس فقط لأنها تجمع أكبر قوتين نوويتين في العالم، بل لأنها قد تشكل نقطة تحول مفصلية في مسار الحرب، سواء عبر فتح الباب أمام مسار تفاوضي جديد أو ترسيخ واقع سياسي وعسكري قائم.

وبينما تتكثف اللقاءات التمهيدية بين الوفود الأمريكية والروسية، تتباين التوقعات بشأن مخرجات هذا اللقاء التاريخي، في وقت تتصاعد فيه آمال المجتمع الدولي بوقف إطلاق النار، وإطلاق حوار يفضي إلى تسوية شاملة تنهي واحدة من أعنف الحروب في أوروبا الحديثة.

كمال ريان: القمة المرتقبة بين ترامب وبوتين قد تكون الفرصة الأخيرة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
 

أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي كمال ريان في تصريحات صحفية خاصة ان القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد  ونظيره الروسي فلاديمير بوتين تحظى باهتمام عالمي واسع، باعتبارها محطة مفصلية قد تحدد ملامح المرحلة المقبلة من الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ أكثر من عامين.

وقال كمال ريان إن الرئيس الأمريكي يسعى لتحقيق إنجاز سياسي كبير يُحسب له دوليًا، عبر محاولة إنهاء عدد من الصراعات العالمية وفي مقدمتها الحرب الروسية الأوكرانية، لكنه يواجه تحديات معقدة، أبرزها تمسك كل طرف بموقفه وعدم وجود أرضية مشتركة واضحة.

وأوضح أن روسيا تصر على الاحتفاظ بمنطقة دونيتسك التي تسيطر عليها، في حين يتمسك الجانب الأوكراني برفض أي بقاء للقوات الروسية داخل أراضيه، لافتًا إلى أن هناك معلومات متداولة عن طرح روسي يقضي بتنازل أوكرانيا عن دونيتسك مقابل تنازلات روسية في مناطق مثل خاركيف وزابوريجيا، غير أن هذا المقترح قوبل برفض قاطع من كييف.

وأشار ريان إلى أن من بين المطالب الروسية الأساسية أيضًا ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى (الناتو)، وعدم تزويدها بصواريخ توماهوك الأمريكية، وهو ما اعتبره نقطة خلاف رئيسية بين موسكو وواشنطن.

وأضاف أن هذا الخلاف كان سببًا مباشرًا في عدم توصل الرئيسين الأمريكي والروسي إلى تفاهم نهائي خلال لقائهما الأخير، خاصة فيما يتعلق بمسألة تسليح أوكرانيا، إذ يرى ترامب أن تسليم هذه الصواريخ قد يعرقل أي جهود لإنهاء الحرب، بينما تصر موسكو على منع تمريرها بأي شكل.

ولفت إلى أن القمة التي جمعت الرئيس الأمريكي بنظيره الأوكراني لم تسفر عن نتائج ملموسة، لكن كانت هناك ضغوط أمريكية على كييف للقبول بتسوية تحفظ ماء وجه جميع الأطراف، وهي الفكرة التي لخصها ترامب بقوله إن “كل طرف يعلن الانتصار ويترك للتاريخ الحكم على الموقف”.

وأكد كمال ريان أن الأنظار تتجه الآن إلى القمة المرتقبة بين ترامب وبوتين المقرر عقدها في العاصمة المجرية بودابست خلال أسبوعين، وسط توقعات بإجراء مفاوضات مكثفة تشمل مقترحات متبادلة حول مستقبل دونيتسك وضمانات أمنية متعلقة بعدم انضمام أوكرانيا للناتو وتأمين أوروبا.

وختم بالقول إن هناك مؤشرات على وجود لقاءات تمهيدية بين وفود روسية وأمريكية لصياغة مقترح محدد يعرض على طاولة القمة، معتبرًا أن هذه القمة قد تشكل “الفرصة الأخيرة” أمام الإدارة الأمريكية والرئيس ترامب لتسجيل اختراق حقيقي في هذا الملف المعقد



 

طباعة شارك الحرب الروسية الأوكرانية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فلاديمير بوتين مسار الحرب أوروبا الحديثة

مقالات مشابهة

  • مقتل شخصين بهجوم مسيّرة في منطقة بيلغورود الروسية
  • قمة بودابست المرتقبة.. ترامب وبوتين أمام الفرصة الأخيرة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • هجوم أوكراني يعطل أورينبورج الروسية أكبر محطات معالجة الغاز في العالم
  • حريق داخل منشأتين للطاقة في روسيا إثر قصف نفذته أوكرانيا
  • جروسي: بدء إصلاح خطوط كهرباء زابوريجيا روسيا تجدد هجماتها على إمدادات الطاقة الأوكرانية
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على 1575 عسكري أوكراني
  • الدفاع الروسية:مقتل أكثر من 1500 جندي أوكراني خلال 24 ساعة
  • روسيا تعلن مقتـ.ل أكثر من 1500 جندي أوكراني خلال 24 ساعة
  • ترامب يدعو إلى عقد قمة ثلاثية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية