ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول الخبز والفينو؟
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
الامتناع عن تناول الخبز والفينو (الخبز الأبيض) يمكن أن يكون له تأثيرات مختلفة على الجسم، تعتمد على نوع النظام الغذائي البديل وكميات الكربوهيدرات التي يتم تناولها من مصادر أخرى.
أولاً: الآثار الإيجابية المحتملة
انخفاض الوزن تدريجيًا
لأن الخبز والفينو يحتويان على كربوهيدرات بسيطة تُهضم بسرعة وتزيد من الشعور بالجوع، فالتوقف عنهما يقلل السعرات ويزيد الإحساس بالشبع لفترات أطول.
تحسن في مستوى السكر في الدم
الخبز الأبيض يرفع السكر بسرعة، لذا تقليله يساعد على استقرار مستويات الجلوكوز خصوصًا لدى من يعانون من مقاومة الإنسولين أو مقدمات السكري.
نقص في الانتفاخ والاحتباس
الامتناع عن الدقيق الأبيض قد يقلل من الغازات والانتفاخ، خصوصًا لمن لديهم حساسية من الجلوتين أو من بعض مكونات القمح.
تحسن في الطاقة والمزاج على المدى البعيد
بعد فترة التأقلم الأولى، يستقر مستوى الطاقة لأن الجسم يعتمد على دهون وكربوهيدرات معقدة أكثر ثباتًا.
ثانياً: الآثار السلبية المحتملة (إذا لم يُعوَّض بطريقة صحيحة)
-نقص في الطاقة والمزاج في البداية
-قد تشعر بالكسل أو الصداع أو العصبية في الأيام الأولى بسبب -قلة الكربوهيدرات التي كان الجسم معتادًا عليها.
-الإمساك أو اضطراب الهضم
-إذا لم يتم تعويض الألياف من مصادر مثل الشوفان أو الحبوب -الكاملة أو الخضار، قد يحدث بطء في الهضم.
-نقص بعض الفيتامينات والمعادن
-الخبز المدعّم يحتوي على فيتامينات "ب" والحديد، لذا يُفضّل تناول -مصادر بديلة مثل العدس، الشوفان، أو الحبوب الكاملة.
خبز الشوفان أو الحبوب الكاملة.
التوست الأسمر أو خبز القمح الكامل.
البطاطا المسلوقة أو المشوية كمصدر للكربوهيدرات او الأرز البني، أو البقوليات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفينو تناول الخبز
إقرأ أيضاً:
4 مخاطر لترك مرضى السكري وجبة الإفطار.. تعرف عليها
يعتقد الكثيرون أن تجاوز وجبة الإفطار وسيلة فعّالة لتقليل السعرات الحرارية أو فقدان الوزن، غير أن هذا الاعتقاد قد يكون مضلاً خصوصًا لمرضى السكري، فالإفطار لا يزود الجسم بالطاقة فحسب، بل يساهم في ضبط مستويات الجلوكوز بعد فترة الصيام الليلي، مما يساعد على بدء اليوم بتوازن واستقرار.
تعتمد قدرة الجسم على تنظيم سكر الدم بشكل كبير على انتظام الوجبات، وعند تخطي وجبة الإفطار، يواجه المريض اضطرابات في سكر الدم قد تمتد طوال اليوم، مثل ارتفاع السكر أثناء الصيام، والرغبة في تناول الطعام بكميات كبيرة لاحقًا، إضافة إلى زيادة احتمال التعرض لمضاعفات السكري.
التأثيرات المباشرة على مستويات السكر في الدمارتفاع سكر الدم أثناء الصيامتُعرف ظاهرة ارتفاع السكر صباحًا بـ"ظاهرة الفجر"، حيث تفرز بعض الهرمونات مثل الكورتيزول والجلوكاجون، مما يرفع مستوى الجلوكوز في الدم، وعند تخطي الإفطار، يُحرم الجسم من العناصر الغذائية التي تساعد على موازنة هذا الارتفاع الطبيعي.
ارتفاع سكر الدم بعد الغداءيُضعف تفويت وجبة الإفطار قدرة الجسم على التعامل مع الطعام في الوجبات التالية، وتُعرف هذه الحالة بـ"ضعف استجابة الوجبة الثانية"، حيث ترتفع مستويات السكر بشكل حاد بعد الغداء، وهو ما يشكل خطرًا على مرضى السكري.
زيادة تكوين الكيتوناتعند الصيام لفترة طويلة، يبدأ الجسم في تكسير الدهون للحصول على الطاقة، ما يؤدي إلى إنتاج الكيتونات، وقد يُعرّض هذا مرضى السكري من النوع الأول لخطر الإصابة بالحماض الكيتوني السكري (DKA)، وهي حالة خطيرة قد تهدد الحياة.
العواقب الأيضية لترك الإفطارخطر نقص سكر الدمتناول أدوية السكر مثل الأنسولين دون وجود طعام قد يؤدي إلى انخفاض شديد في مستوى الجلوكوز، وهو ما يعد حالة طارئة تستدعي التدخل السريع.
اضطراب استقلاب الدهونيدفع الصيام المطول الجسم للاعتماد على الدهون كمصدر للطاقة، فتزداد الأحماض الدهنية الحرة والكيتونات، مما يزيد من خطر الاضطرابات الأيضية.
الإفراط في تناول الطعام والشعور بالجوعيؤدي تخطي وجبة الإفطار إلى شعور قوي بالجوع في وقت لاحق من اليوم، ما يدفع المريض إلى تناول كميات كبيرة من الطعام، خصوصًا في الغداء أو العشاء، وهو ما يسبب تقلبات حادة في سكر الدم، كما ترتفع احتمالية الرغبة في تناول أطعمة غنية بالسعرات ومنخفضة القيمة الغذائية.
خلل في الهرمونات المنظمة للشهيةيساهم الإفطار في تنظيم هرمونات الجوع مثل الجريلين واللبتين. وعند تجاهله، يختل هذا التوازن الهرموني، فتنشأ رغبة ملحة في تناول أطعمة غير صحية، ما يعزز العادات الغذائية السيئة ويعرقل ضبط سكر الدم.
توصيات مهمة لمرضى السكري تناول فطور متوازنيُنصح بتضمين مكونات غنية بالألياف والبروتين والدهون الصحية، مثل:
خبز الحبوب الكاملة مع شرائح الأفوكادوالزبادي اليوناني مع حفنة من المكسراتعجة البيض بالخضار مع خبز متعدد الحبوب الالتزام بمواعيد وجبات منتظمةيساعد تناول الطعام على فترات ثابتة في الحفاظ على استقرار مستويات السكر ومنع الاضطرابات الأيضية.