نائب:الإنفاق الحكومي يشهد غياباً واضحاً للشفافية والرقابة
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
آخر تحديث: 20 أكتوبر 2025 - 11:35 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر النائب محمد الزيادي، اليوم الاثنين، من أن العراق يواجه تحدياً مالياً خطيراً نتيجة السياسات الحكومية الخاطئة في إدارة الصرف العام، مؤكداً أن الأموال الطائلة التي تُصرف دون جدوى حقيقية أصبحت تمثل عبئاً كبيراً على الموازنة وتعرّض الاقتصاد الوطني للخطر.
وقال الزيادي في تصريح صحفي، إن “الحكومة الحالية تنتهج سياسة مالية غير مدروسة، تقوم على الإنفاق المفرط في قطاعات غير إنتاجية، من دون مراعاة لمبدأ الأولويات أو المردود الاقتصادي لتلك النفقات”، لافتا إلى أن “ذلك أدى إلى استنزاف الموارد المالية وضعف قدرة الدولة على تنفيذ مشاريع خدمية وتنموية حقيقية”.وأضاف أن “الإنفاق الحكومي يشهد غياباً واضحاً للشفافية والرقابة، حيث تصرف مبالغ كبيرة في مشاريع غير مكتملة أو مبادرات لم تحقق أهدافها، في وقت يعاني فيه المواطن من تراجع الخدمات الأساسية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة”.وأوضح الزيادي أن “الاستمرار بهذه السياسة سيؤدي إلى تفاقم العجز المالي وتراجع احتياطي العملة الصعبة، ما يهدد استقرار الاقتصاد العراقي خلال المرحلة المقبلة”.وشدد على “ضرورة تحويل موارد الدولة نحو مشاريع إنتاجية وتنموية قادرة على خلق فرص عمل حقيقية وتحريك عجلة الاقتصاد”، مؤكداً أن “المرحلة المقبلة تتطلب إدارة مالية رشيدة تقوم على التخطيط الدقيق وترشيد الصرف ومكافحة الهدر والفساد”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة مواد البناء: الصناعات المصرية جاهزة لإعمار غزة بطاقة إنتاجية تكفي 100 ألف وحدة
قال أحمد عبدالحميد، رئيس غرفة مواد البناء باتحاد الصناعات المصرية، إن أولى خطوات إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تبدأ بالتعامل مع كميات الركام الضخمة الناتجة عن الدمار، من خلال إعادة تأهيل الخرسانة والاستفادة منها في إنتاج مواد بناء مثل البرادورة والإنترلوك، مشيرًا إلى أن إعادة التدوير تمثل محورًا أساسيًا في خطة الإعمار.
وأضاف عبدالحميد، خلال لقائه مع الإعلامي محمود السعيد في برنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن التمويل يمثل المحور الثاني في العملية إذ سيحدد الجهات القادرة على المساهمة في إعادة إعمار غزة، موضحًا أن بعض الدول قد تفضل تقديم المساعدات عبر تشغيل صناعاتها الوطنية، في حين ستظل المواد الخام المصرية هي الركيزة الأساسية في عملية البناء.
وأكد رئيس الغرفة أن قطاعات مواد البناء في مصر تمتلك مخزونًا ضخمًا وطاقات إنتاجية عالية تشمل الرخام والجرانيت والزجاج والمواد العازلة والأدوات الصحية، موضحًا أن 10 شعب صناعية ضمن الغرفة جاهزة لتوفير كل ما يلزم لعمليات الإعمار.
وأشار عبدالحميد إلى أن العمالة المصرية ستكون في مقدمة الدول القادرة على المساهمة في إعادة الإعمار، مضيفًا أن تأهيل الكوادر في غزة خصوصًا الشباب من خلال التعليم الفني، سيكون خطوة مهمة لضمان استدامة عملية البناء والتنمية.
وختم قائلاً إن مصر، بقدراتها الصناعية والبشرية على قلب رجل واحد لدعم أشقائها في غزة، واستعدادها الكامل للمشاركة في إعادة إعمار القطاع بكل الإمكانيات المتاحة.