اليوم.. افتتاح الملتقى الإحصائي الثاني للجامعات والجمعيات الإحصائية السعودية
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
يفتتح الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة، اليوم الإثنين، الملتقى الإحصائي الثاني للجامعات والجمعيات الإحصائية السعوديه والذي تنظمه الهيئة العامة للإحصاء بالمملكه.
يقام الملتقى بمركز المؤتمرات بجامعة جدة وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين، وممثلي الجمعيات العلمية المتخصصة، بالإضافه إلى مجموعة من الأكاديميين والباحثين في مجالات الإحصاء والعلوم المرتبطة بالبيانات.
يأتي انعقاد الملتقى هذا العام بالتزامن مع اليوم العالمي للإحصاء 2025 والذي تؤكد فيه المملكه من خلال مشاركة دول العالم الاحتفاء به أهمية الإحصاءات الرسمية في دعم التنمية ومتخذي القرارات وراسمي السياسات التنموية والاقتصادية.
يهدف الملتقى إلى تعزيز التكامل بين الهيئة العامة للإحصاء والجامعات والجمعيات الإحصائية السعودية، وتطوير البرامج الأكاديمية في مجال الإحصاء بما يواكب احتياجات سوق العمل والمنتجات الإحصائية الوطنية، كما يركز على تمكين الطلاب والباحثين من الوصول إلى البيانات ومصادرها وتوظيفها في مشروعاتهم البحثية، مع إبراز فرص الابتكار العلمي والبحثي في المنهجيات باستخدام التقنيات الحديثة.
يتضمن جدول أعمال الملتقى جلسة رئيسة بعنوان: "دور الجامعات في صياغة مستقبل الابتكار الإحصائي"، التي تستعرض الدور المحوري للمؤسسات الأكاديمية في تطوير المنهجيات الإحصائية المبتكرة وبناء القدرات الوطنية، كما سيشهد الملتقى عددا من الجلسات الحوارية المتخصصة التي تناقش موضوعات متنوعة تشمل دور الإحصاءات في تنمية المجتمع واستعراض تجارب محلية ودولية في توظيف المؤشرات لدعم السياسات العامة، وطرح منهجيات مبتكرة لتحسين جودة البيانات الإحصائية من خلال أحدث الأدوات التقنية، إضافة إلى مناقشة أخلاقيات العمل الإحصائي وخصوصية البيانات، وتسليط الضوء على ممارسات المكاتب الإحصائية في توفير البيانات للمستفيدين.
يأتى الملتقى امتدادًا لنجاح النسخة الأولى التي نظمتها الهيئة العامة للإحصاء العام الماضى والتى شهدت حضورًا كبيرا من الخبراء المتخصصين. تسعى الهيئة من خلال عقد مثل هذه الملتقيات إلى تعزيز شراكاتها الإستراتيجية مع الجهات ذات العلاقة، وتعزيز تبادل الخبرات في مجالات عملها، بما ينعكس على تطور القطاع الإحصائي ليواكب المتغيرات العالمية المتسارعة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للاستثمار تستضيف منتدى الأعمال المصري السويسري
استضافت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، منتدى الأعمال المصري السويسري بحضور ياسر عباس، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والوزير مفوض تجاري نهى كمال، رئيسة قسم الشؤون الأوروبية بجهاز التمثيل التجاري، والمهندس كمال عبد الملك، رئيس غرفة التجارة السويسرية في مصر، وفنسنت سوبيليا، رئيس الوفد السويسري، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات في جنيف «CCIG».
في بداية الاجتماع أكد ياسر عباس أن البضائع والخدمات السويسرية تحظى بقبول واحترام عام في السوق المصري، لذلك تسعى الحكومة المصرية إلى تحويل هذا الاحترام إلى شراكة عميقة والتوسع في جذب الاستثمارات السويسرية إلى مصر، بغرض المساهمة في تحقيق مستهدفات استراتيجية التنمية المصرية «رؤية مصر 2030»، وهي تشغيل العمالة وتوطين التكنولوجيا والتوسع في الإنتاج من أجل التصدير.
واستعرض ياسر عباس الإصلاحات التي قامت بها مصر خلال السنوات الماضية بدايةً من إنشاء بنية تحتية قوية وفرت الاحتياجات الأساسية للاستثمارات من طاقة وطرق سريعة وبنية تحتية تكنولوجية، بالإضافة إلى التوسع في منح حوافز الاستثمار القطاعية، وتسهيل إجراءات الاستثمار والتشغيل، ما أثمر في النهاية عن وصول مصر للمركز التاسع عالمياً في قائمة الدول المستقبلة للاستثمارات في عام 2024، وفق منظمة الأونكتاد، بصافي تدفق استثماري بلغ 46.1 مليار دولار، كما أن لهذه الإجراءات أثر واضح على الاستثمارات السويسرية في مصر التي بلغ رصيدها حوالي 4.9 مليار دولار.
ودعا ياسر عباس الوفد السويسري لزيارة المناطق الحرة والاستثمارية والتكنولوجية في مصر للتعرف على الفرص الاستثمارية على أرض الواقع.
وقالت الوزير مفوض تجاري نهى كمال، رئيسة قسم الشؤون الأوروبية بجهاز التمثيل التجاري، إن منتدى الأعمال المصري السويسري وفر منصة متميزة لتعميق التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، مشيرة إلى أن تقلبات التجارة العالمية الحالية تدعونا للتوسع في التعاون.
وأعلنت نهى كمال أن التجارة البينية السنوية بين مصر وسويسرا تجاوزت المليار دولار، داعية الجانب السويسري لضخ استثمارات جديدة في السوق المصري، لتمكين البضائع السويسرية من الوصول للأسواق التي ترتبط باتفاقيات تجارية مع مصر، والتي يصل حجم سكانها إلى 3 مليارات مستهلك.
وأكد فنسنت سوبيليا، رئيس الوفد السويسري، أن زيارته لمصر سمحت له بمتابعة التطور الهائل في بيئتها الاقتصادية، من بنية تحتية داعمة وإجراءات مُيسرة، وهذا ما يفسر تحسن المساهمة المصرية في الاقتصاد العالمي خلال السنوات الماضية.
ومن جانبه استعرض كمال عبد الملك، رئيس الغرفة التجارية السويسرية في مصر قصص نجاح الشركات السويسرية في مصر، خاصةً في قطاعات الأدوية والمنتجات الغذائية والزراعية والملابس، حيث تستضيف مصر أكثر من 400 مشروع سويسري، تصل عوائدها إلى 1.6 مليار دولار سنوياً، وتُوفر أكثر من 10 آلاف فرصة عمل، مشيراً إلى استدامة الاستثمارات السويسرية في مصر، حيث يتجاوز عمر ثلثي الشركات السويسرية العاملة في مصر حاجز الخمسة وعشرين عاماً، متوقعاً أن يتزايد التواجد الاستثماري السويسري في مصر خلال الأعوام المُقبلة.
وشهد المنتدى، في نهايته، لقاءات ثنائية بين الشركات السويسرية الراغبة في الاستثمار في مصر ونظيراتها المصرية، تمهيداً لعقد شراكات ثنائية في قطاعات الأدوية والطاقة المتجددة والنقل واللوجستيات والبحث العلمي.
اقرأ أيضاًوزير الاستثمار يلتقي الرئيس التنفيذي للمؤسسة الأمريكية للتمويل من أجل التنمية بواشنطن
وزيرا الاستثمار والتخطيط يبحثان مع مؤسسة التمويل الدولية تمكين القطاع الخاص
وزير الاستثمار يستعرض مع مؤسسة «DFC» الأمريكية السياسات الاقتصادية لـ مصر