اتحاد المبدعين العرب يمنح محمد صبحي "وسام التفرد في الإبداع الثقافي"
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أعلن اتحاد المبدعين العرب، العضو الدائم بملتقى الاتحادات في جامعة الدول العربية والتابع للأمم المتحدة، عن منح الفنان الكبير محمد صبحي وسام التفرد في الإبداع الثقافي، تكريمًا لمسيرته الفنية المتميزة التي حملت على عاتقها رسالة الفن الأصيل القائم على القيم والمبادئ، ومثّلت نموذجًا متفردًا للفن الواعي والملتزم.
وأوضح الاتحاد في بيانه الرسمي، أن الفنان محمد صبحي، ومنذ انطلاقته الفنية، اختار أن يكون حاملًا لرسالة ثقافية سامية، مقدّمًا أعمالًا مسرحية وفنية تجمع بين المتعة والفكر، وبين الترفيه والوعي، ليؤكد أن الفن ليس ترفًا، بل هو أداة للارتقاء بالوعي وترسيخ القيم في المجتمع.
وبهذه المناسبة، صرّح الدكتور أحمد نور، رئيس اتحادَي المبدعين العرب والإعلاميين العرب، قائلًا: "الفنان محمد صبحي ليس مجرد نجم كبير، بل هو رمز للتنوير وأيقونة عربية حملت رسالة الفن الأصيل. لقد قدّم عبر مسيرته نموذجًا نادرًا للفنان الملتزم، الذي يسهم في بناء الإنسان ويُرسّخ مبادئ وقيمًا نحن في أمسّ الحاجة إليها اليوم. ومنحه هذا الوسام يأتي تكريمًا لمسيرة استثنائية تمثل فخرًا لكل عربي".
كما أعلن الاتحاد عن منح الفنان محمد صبحي العضوية الفخرية لاتحاد المبدعين العرب، التابعة للأمم المتحدة، ليكون سفيرًا للفن والثقافة العربية في المحافل الدولية، وممثلاً للمبدعين والمثقفين العرب في صياغة القرار الثقافي العالمي، انطلاقًا من إيمان الاتحاد بأن الثقافة والفن ركيزتان أساسيتان لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.
وأكد الاتحاد أن هذا التكريم يأتي تتويجًا لمسيرة إبداعية تجاوزت حدود الفن، لتتحول إلى مشروع وطني وثقافي متكامل، ورسالة وفاء لفنان كبير حمل على عاتقه هموم الأمة، ومصدر إلهام للأجيال القادمة بأن الفن القائم على المبادئ هو السبيل نحو النهضة الحضارية.
من جهته، أعرب الفنان محمد صبحي عن سعادته بهذا التكريم، مؤكدًا أن ما زاد من قيمته هي حيثياته وأسبابه، وأضاف: "هذا التكريم يمثل دفعة قوية لمواصلة رسالتي الفنية والثقافية، فالثقافة والفنون هما رافدان أساسيان لبناء الإنسان والحضارة، وهما ليسا مجرد تراث أو تقاليد، بل روح الشعوب وهويتها، ومن خلال هذه الروح يمكن للثقافة أن تساهم في تعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب".
ووجه صبحي الشكر لاتحاد المبدعين العرب، مشيدًا بتاريخه الذي يمتد لأكثر من ربع قرن في خدمة الثقافة وبناء الإنسان وتعزيز العلاقات الثقافية العربية، معربًا عن اعتزازه بأن يكون جزءًا من هذا الكيان العربي العالمي.
يُذكر أن هذا التكريم يأتي ضمن فعاليات رفيعة المستوى ينظمها الاتحاد تزامنًا مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أن يُقام حفل التكريم الرسمي على مسرح سنبل بالقاهرة، يوم 20 نوفمبر المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية التنمية المستدامة الفنان الكبير محمد صبحي تحقيق السلام السلام والتنمية المستدامة مسيرته الفنية مشروع وطني الثقافة والفن الفنان محمد صبحی المبدعین العرب هذا التکریم
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي يمنح دونالد ترامب جائزة «الفيفا» للسلام
واشنطن (رويترز)
سلم جيانو إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الرئيس الأميركي دونالد ترامب جائزة السلام في نسختها الافتتاحية، وذلك قبل سحب قرعة كأس العالم 2026.
وتم تقديم الجائزة، التي لم يصوت عليها مجلس الفيفا واختارها إنفانتينو من قائمة قصيرة تضم مرشحاً واحداً، على خشبة المسرح في مركز كنيدي في واشنطن.
وقال ترامب «هذا حقاً من أعظم التكريمات في حياتي، لقد أنقذنا ملايين الأرواح».
وقال إنفانتينو متطلعاً إلى البطولة الأكبر على الإطلاق «لدينا ثلاث دول رائعة (تستضيف البطولة): المكسيك وكندا والولايات المتحدة، لدينا 16 مدينة مضيفة رائعة، لدينا 48 فريقاً متميزاً تتنافس في 104 مباريات على لقب بطل العالم، يا له من صيف مثير من 11 يونيو إلى 19 يوليو الذي سنعيشه هنا، سيكون فريداً من نوعه، سيكون رائعاً، سيكون مذهلاً.
وبدأ حفل القرعة بعرض يستمر ساعة واحدة، افتتحه مغني الأوبرا الشهير الإيطالي أندريا بوتشيلي بأداء النشيد الرسمي لكأس العالم إيطاليا 1990.
ويضمن نظام التصنيف الجديد أن المنتخبات الأربعة الأولى في العالم حالياً وهم: إسبانيا والأرجنتين حاملة اللقب وفرنسا وصيفتها في 2022 وإنجلترا، لن تتواجه حتى الدور قبل النهائي إذا تصدرت مجموعاتها.
وسيتم تقسيم الفرق 48، بما في ذلك ستة فرق ستتأهل عبر الملحق، إلى 12 مجموعة من أربعة فرق، لتنتج جدولا ضخما من 104 مباريات في 16 مدينة بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وستكون الدول الثلاث المستضيفة في التصنيف الأول إلى جانب المنتخبات الأربعة المذكورة، إضافة إلى البرتغال والبرازيل وهولندا وبلجيكا وألمانيا.
أما التصنيف الرابع فيضم من سيشارك لأول مرة، مثل الرأس الأخضر وأوزبكستان والأردن وكوراساو.
وبعد تحديد المجموعات، ستعمل «الفيفا» على توزيع الملاعب ومواعيد انطلاق المباريات بما يتناسب مع الأسواق التلفزيونية العالمية، وحدها الدول الثلاث المضيفة تعرف تواريخ وملاعب مبارياتها بدور المجموعات، ومن المقرر أن تلعب المكسيك المباراة الافتتاحية في 11 يونيو.
وفي كثير من الحالات، سيؤدي ذلك إلى إقامة مباريات بعد الظهر في درجات حرارة مرتفعة، مع تكرار الحديث عن أولوية صحة اللاعبين كما حدث في نسخة 1994 عندما أقيم النهائي في باسادينا ظهرا في حرارة تجاوزت 38 درجة مئوية.
وسيتم الإعلان عن الملاعب ومواعيد المباريات في حدث عالمي آخر يوم السبت، لكن حتى ذلك سيكون عرضة للتعديل في مارس بعد اكتمال المقاعد الستة عبر الملحق.