جيهان جادو: قمة بروكسل عهد جديد من الشراكة العميقة بين مصر والاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أكدت الدكتورة جيهان جادو، عضو المجلس المحلي بفرساي، أن القمة المرتقبة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وقادة الاتحاد الأوروبي، والمقرر عقدها يوم الأربعاء المقبل في مقر المفوضية الأوروبية ببروكسل، تمثل محطة تاريخية في مسار العلاقات بين الجانبين، وخطوة نحو عهد جديد من الشراكة العميقة على جميع الأصعدة.
وقالت د.
وأضافت أن الهدف من القمة هو تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين الجانبين، لا سيما في مجالات التجارة، والاستثمار، والطاقة، والهجرة، والتنمية المستدامة، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأول لمصر، إذ تمثل التجارة مع أوروبا أكثر من 30% من إجمالي التجارة الخارجية المصرية.
وأوضحت د. جادو أن القمة ستتناول سبل جذب استثمارات جديدة في قطاعات الطاقة والبنية التحتية، إلى جانب برامج الدعم الاقتصادي والهيكلي التي يقدمها البنك الأوروبي للاستثمار لصالح مصر، وهو ما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد والسياحة والتجارة.
وعلى الصعيد السياسي، شددت جادو على أن مصر أصبحت اليوم مركز الثقل الاستراتيجي في المنطقة بفضل دورها المحوري في القضية الفلسطينية وجهودها المتواصلة لإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبي يرى في مصر عنصر استقرار رئيسي وشريكًا لا غنى عنه في أي تسوية إقليمية مقبلة، خاصة فيما يتعلق بخطط إعادة إعمار غزة.
واختتمت د. جيهان جادو تصريحها مؤكدة أن قمة بروكسل القادمة تمثل عهدًا جديدًا من الشراكة الاستراتيجية العميقة بين مصر والاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن التحركات الدبلوماسية المصرية الحكيمة بقيادة الرئيس السيسي أعادت لمصر مكانتها الدولية ودورها الرائد في صياغة مستقبل المنطقة بثقة واتزان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة جيهان جادو الرئيس عبد الفتاح السيسي قادة الاتحاد الأوروبي التعاون السياسي والاقتصادي اتفاقية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
غضب مصري بعد تجنيس أميركا للبطل الأولمبي كيشو
أثار إعلان بطل المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو تمثيل الولايات المتحدة الأميركية في البطولات المقبلة غضبا واسعا في الأوساط الرياضية المصرية، بعدما نشر صورا له أثناء تدريباته مع المنتخب الأميركي استعدادا لأولمبياد لوس أنجلوس 2028، مؤكدا أنه "بطل أولمبي يتقاضى 1500 جنيه فقط ولا يجد الدعم الكافي".
وزارة الشباب تتخذ إجراءات لوقف ظاهرة تجنيس الأبطالردا على الجدل، أعلنت وزارة الشباب والرياضة المصرية، الجمعة، عن إجراءات عاجلة لإيقاف محاولات تجنيس الرياضيين المصريين، والتي قالت إنها "تتم من جهات خارجية عبر استقطاب غير مشروع لبعض اللاعبين".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الملاكم بلال فواز.. من تنظيف دورات المياه إلى المجدlist 2 of 2نهاية مفاجئة لمباراة شطرنج بين طفل وعجوزend of listوفي بيان رسمي، أكدت الوزارة أن "مصر حريصة على حماية شبابها ورياضييها من أي محاولات استغلال أو تجنيس غير قانونية"، ووصفت الظاهرة بأنها "شكل من أشكال الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر عبر استغلال الظروف الاجتماعية لبعض الأبطال الشباب".
وأشار البيان إلى أن الوزير أشرف صبحي بدأ التنسيق مع اللجنة الأولمبية المصرية والاتحاد المصري للمصارعة والكونفدرالية الأفريقية للمصارعة والاتحاد الدولي للعبة، حيث تم اتخاذ خطوات رسمية للحد من هذه الظاهرة، من بينها:
إرسال مخاطبة رسمية من الكونفدرالية الأفريقية للمصارعة إلى الاتحاد الدولي والاتحادات الوطنية المعنية لوقف أي محاولات تجنيس غير قانونية. تأكيد احترام سيادة الدولة المصرية وحقها في الحفاظ على أبنائها الرياضيين الذين يمثلونها في المحافل الدولية. إدراج القضية على طاولة الاتحاد الدولي للمصارعة لضمان اتخاذ إجراءات رادعة بحق أي جهات أو أفراد يثبت تورطهم في عمليات تغرير أو استقطاب غير قانوني.وأشادت الوزارة بما وصفته بـ"التحرك الأفريقي الموحد" بقيادة فؤاد مسكوت، رئيس الكونفدرالية الأفريقية ونائب رئيس الاتحاد الدولي للمصارعة، الذي أكد رفض أي ممارسات تمس نزاهة الرياضة أو كرامة اللاعبين.
كيشو ليس الأولانضم كيشو إلى قائمة من الأبطال المصريين الذين غادروا البلاد لتمثيل دول أخرى، مثل إبراهيم غانم (الونش) ومحمد عصام السيد وأحمد فؤاد بغدودة، في حين اضطر آخرون إلى الاعتزال بسبب الإصابات المزمنة.
إعلانوبحسب الميثاق الأولمبي، يُطلب من الرياضيين الراغبين في تمثيل دولة جديدة الانتظار 3 سنوات من آخر مشاركة لهم مع بلدهم الأصلي، إلا أنه يمكن تقليص هذه المدة بموافقة اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للعبة.