الصين تمتنع عن استيراد فول الصويا من أمريكا
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أظهرت بيانات الجمارك الصينية، اليوم الاثنين، أن الصين لم تستورد أي كمية من فول الصويا من الولايات المتحدة خلال شهر سبتمبر، وذلك لأول مرة منذ نوفمبر 2018، في ظل استمرار النزاع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.
ذكر موقع (ماركت إسكرينر) أن واردات الصين من البرازيل والارجنتين ارتفعت بشكل كبير فيما انخفضت واردات فول الصويا من الولايات المتحدة إلى الصفر مقارنة بـ 1.
وأوضح محللون صينيون أن : "الأمر يعود بشكل رئيسي إلى الرسوم الجمركية وفي العادة، كانت بعض شحنات المحصول القديم تدخل السوق خلال هذه الفترة".
وقفزت واردات البرازيل بنسبة 29.9% على أساس سنوي إلى 10.96 مليون طن، ما يمثل 85.2% من إجمالي واردات الصين من فول الصويا، بالإضافة إلى ارتفاع واردات الأرجنتين بنسبة 91.5% إلى 1.17 مليون طن، أو 9% من الإجمالي.
وبلغ إجمالي واردات الصين من فول الصويا في سبتمبر 12.87 مليون طن متري، وهو ثاني أعلى مستوى شهري على الإطلاق.
يذكر أن الصين لم تشترِ أي شحنات من محصول فول الصويا الأميركي لهذا الخريف، في حين تتجه غالبية العقود إلى البرازيل والأرجنتين، بدعم من الإعفاءات الضريبية المؤقتة في الأرجنتين، وتفضيل الشحنات منخفضة التكلفة.
ومع اقتراب انتهاء نافذة الشراء لشحنات نوفمبر، يواجه المزارعون الأمريكيون خسائر محتملة بمليارات الدولارات ما لم يحدث انفراجة في المحادثات التجارية، حيث تستمر شركات التكسير الصينية في التوجه نحو أمريكا الجنوبية كمصدر أساسي.
ورغم التصعيد الأخير في الرسوم والقيود التصديرية، يبدو أن المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين بدأت تكتسب زخمًا جديدًا.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امس الأحد إنه يعتقد أن اتفاقًا بشأن فول الصويا "سيتم التوصل إليه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العالم الصين فول الصويا سبتمبر أمريكا فول الصویا ملیون طن
إقرأ أيضاً:
الصين تتهم أمريكا بشن هجمات إلكترونية على المركز الوطني للتوقيت
الثورة نت /.
اتهمت الصين أمريكا، اليوم الأحد، بتنفيذ هجوم إلكتروني على مركز التوقيت الوطني وسرقة أسرار حساسة، محذرة من أن هذه الخروقات قد تُعرّض شبكات الاتصالات والأنظمة المالية وإمدادات الطاقة وحتى التوقيت الدولي للخطر.
وأوضحت وكالة الأمن القومي الصينية أن نظيرتها الأمريكية نفذت على مدى فترة طويلة عمليات اختراق استهدفت المركز، التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، والمسؤول عن إنتاج وبث التوقيت القياسي في البلاد.
وذكرت الوزارة أنها عثرت على أدلة لسرقة بيانات واعتمادات تعود إلى عام 2022، استُخدمت للتجسس على الهواتف الذكية للموظفين وشبكات المركز، مشيرة إلى أن وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه) استغلت ثغرة أمنية في تطبيق مراسلة تابع لعلامة تجارية أجنبية للهواتف الذكية للوصول إلى تلك الأجهزة، وفقا لوكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا”.
كما كشف التحقيق الصيني أن أمريكا حاولت اختراق نظام التوقيت الأرضي عالي الدقة للمركز في عام 2023.
ولم تصدر السفارة الأمريكية في بكين تعليقا فوريا على اتهامات الصين.
وتتبادل بكين وواشنطن منذ سنوات اتهامات متكررة بالقرصنة الإلكترونية، في وقت تتصاعد فيه التوترات التجارية بينهما، على خلفية قيود الصين على تصدير المعادن النادرة، وتهديد أمريكا بفرض رسوم إضافية على السلع الصينية.